التحقيقات تفجر مفاجأة صادمة حول حادثتي المرازيق ومترو المرج
الأربعاء 25/يوليو/2018 - 02:40 م
سارة علي
طباعة
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة حول حادثتي المرازيق بالبدرشين، ومترو المرج، مفاجأة صادمة في حوادث السكة الحديد ومترو الأنفاق المنتشرة الأونة الماضية.
وأكدت التحقيقات أن ضعف الرقابة والإشراف من جانب مسؤولي وزارة النقل وهيئتي مترو الأنفاق والسكة الحديد، وراء حادث قطار البدرشين في محطة "المرازيق"، وانقلاب عربتي مترو الأنفاق في محطة المرج.
وأوضح كهربائي يعمل في محطة المرازيق، خلال التحقيقات أمام النيابة العامة، أنه أجرى إصلاحات في "السويتشات" في يوم الخميس السابق ليوم وقوع حادثة البدرشين مباشرة، مؤكدًا أن "السويتشات" في تلك المحطة أعطالها كثيرة وأن المسؤولين لا يقوموا بتغييرها إلا في حالة تلفها بشكل نهائي.
فيما وأقر مسؤول برج المراقبة بمحطة المرازيق بالبدرشين، أن زميله في الوردية السابقة للحادثة، أبلغ الجميع بوجود عطل في سويتش التحويلة، إلا أنها عادت للعمل بشكل مفاجئ حتى وقعت الحادثة بسبب عطلها للمرة الثانية.
أما عن التحقيقات في انقلاب عربتي مترو الأنفاق، فأشارت التحقيقات أن ناظر المحطة "المرج القديمة" سمح لمسؤولي الإشارات بالدخول لغرفة الأجهزة دون التأشير على كشف قيد القطارات، حيث وافق على عمل الكوبري على "الريليه" أو كابل التشغيل.
وأوضحت التحقيقات، أن تقاعس المسؤولين في الشركة المصرية لإداة وتشغيل مترو الأنفاق عن تركيب كاميرات داخل وخارج غرف التحكم الخاصة بالمحطة ساهم في وقوع تلك الحادثة المؤسفة.
وأكدت التحقيقات أن ضعف الرقابة والإشراف من جانب مسؤولي وزارة النقل وهيئتي مترو الأنفاق والسكة الحديد، وراء حادث قطار البدرشين في محطة "المرازيق"، وانقلاب عربتي مترو الأنفاق في محطة المرج.
وأوضح كهربائي يعمل في محطة المرازيق، خلال التحقيقات أمام النيابة العامة، أنه أجرى إصلاحات في "السويتشات" في يوم الخميس السابق ليوم وقوع حادثة البدرشين مباشرة، مؤكدًا أن "السويتشات" في تلك المحطة أعطالها كثيرة وأن المسؤولين لا يقوموا بتغييرها إلا في حالة تلفها بشكل نهائي.
فيما وأقر مسؤول برج المراقبة بمحطة المرازيق بالبدرشين، أن زميله في الوردية السابقة للحادثة، أبلغ الجميع بوجود عطل في سويتش التحويلة، إلا أنها عادت للعمل بشكل مفاجئ حتى وقعت الحادثة بسبب عطلها للمرة الثانية.
أما عن التحقيقات في انقلاب عربتي مترو الأنفاق، فأشارت التحقيقات أن ناظر المحطة "المرج القديمة" سمح لمسؤولي الإشارات بالدخول لغرفة الأجهزة دون التأشير على كشف قيد القطارات، حيث وافق على عمل الكوبري على "الريليه" أو كابل التشغيل.
وأوضحت التحقيقات، أن تقاعس المسؤولين في الشركة المصرية لإداة وتشغيل مترو الأنفاق عن تركيب كاميرات داخل وخارج غرف التحكم الخاصة بالمحطة ساهم في وقوع تلك الحادثة المؤسفة.