ثأر تاريخي عمره 73 سنة لـ "أحمد عرابي" أخذه جمال عبدالناصر بـ "صورة فوتغرافية"
الخميس 26/يوليو/2018 - 06:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
في 19 أكتوبر سنة 1954 أُعْلِن رسمياً إنهاء التواجد لقوات الاحتلال البريطاني في مصر بعد استعمار استمر 73 عاما وتسعة أشهر وسبعة أيام، عقب هزيمة ثورة أحمد عرابي وقواته أمام الجيش البريطاني، إلى أن تحقق الجلاء يوم 18 يونيو 1956 م.
تم توقيع الاتفاقية في 19 أكتوبر 1954 بين جمال عبد الناصر كرئيس وزراء مصر وأنتوني نتنك، وزير الدولة للشئون الخارجية البريطاني وتقضي بجلاء البريطانيين بالكامل عن مصر في غضون عشرين شهر من توقيع الإتفاقية، وإنقضاء معاهدة التحالف التي كانت قد وقعت في لندن في عام 1936، وأن تقر الحكومتان المتعاقدتان بأن قناة السويس البحرية المصرية، طريق مائى له أهميته الدولية من النواحى الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية، وتعربان عن تصميمهما على احترام الاتفاقية التى تكفل حرية الملاحة في القناة الموقع عليها في القسطنطينية في 29 أكتوبر سنة 1888.
وفي 18 يونيو 1956 تم إجلاء آخر جندي بريطاني عن مصر وألغيت الملكية وأعلن قيام النظام الجمهوري، وألقى عبدالناصر كلمة في هذا الشأن جاء فيها "إن وجود قوات بريطانية على أرض مصرية لمدة إحدى وسبعين عاما قد أوجد بين شعبينا هوة وظلمة وبذر بذور الشك والشقاق بينهما وإلى جانب ما يعبر عنه وجود هذه القوات البريطانية من الناحية المادية كرمز للكفاح المرير الذي ليس له مبرر بين شعبي مصر والمملكة المتحدة فإن هناك ناحية أخرى أخطر في طبيعتها من الناحية الأولى وإني أقصد بذلك أزمة الثقة التي قلبت أساس التفاهم بين الشعبين".
وأضاف عبدالناصر في كلمته قائلاً " ليس أمامنا سوى طريقين علينا أن نختار بينهما أحدهما التمادي في عدم الثقة والاستمرار في الصراع حتى يتم انسحاب القوات البريطانية الذي ليس منه بد.. والآخر طريق الحقائق وبعد النظر الطريق الذي سيؤدي سلميا إلى الانسحاب.. إن مصر مصر الحرة سوف تتطور بسرعة وبقوة حتى تستطيع أن تملأ أكثر من الفجوة التي تتخلف عن الانسحاب للقوات البريطانية تملأ هذه الفجوات لا بالقوات والمعدات وحدها بل بحماس أنبائها المتدفق المنبثق عن كلمة الحرية السحرية ".
تم توقيع الاتفاقية في 19 أكتوبر 1954 بين جمال عبد الناصر كرئيس وزراء مصر وأنتوني نتنك، وزير الدولة للشئون الخارجية البريطاني وتقضي بجلاء البريطانيين بالكامل عن مصر في غضون عشرين شهر من توقيع الإتفاقية، وإنقضاء معاهدة التحالف التي كانت قد وقعت في لندن في عام 1936، وأن تقر الحكومتان المتعاقدتان بأن قناة السويس البحرية المصرية، طريق مائى له أهميته الدولية من النواحى الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية، وتعربان عن تصميمهما على احترام الاتفاقية التى تكفل حرية الملاحة في القناة الموقع عليها في القسطنطينية في 29 أكتوبر سنة 1888.
وفي 18 يونيو 1956 تم إجلاء آخر جندي بريطاني عن مصر وألغيت الملكية وأعلن قيام النظام الجمهوري، وألقى عبدالناصر كلمة في هذا الشأن جاء فيها "إن وجود قوات بريطانية على أرض مصرية لمدة إحدى وسبعين عاما قد أوجد بين شعبينا هوة وظلمة وبذر بذور الشك والشقاق بينهما وإلى جانب ما يعبر عنه وجود هذه القوات البريطانية من الناحية المادية كرمز للكفاح المرير الذي ليس له مبرر بين شعبي مصر والمملكة المتحدة فإن هناك ناحية أخرى أخطر في طبيعتها من الناحية الأولى وإني أقصد بذلك أزمة الثقة التي قلبت أساس التفاهم بين الشعبين".
وأضاف عبدالناصر في كلمته قائلاً " ليس أمامنا سوى طريقين علينا أن نختار بينهما أحدهما التمادي في عدم الثقة والاستمرار في الصراع حتى يتم انسحاب القوات البريطانية الذي ليس منه بد.. والآخر طريق الحقائق وبعد النظر الطريق الذي سيؤدي سلميا إلى الانسحاب.. إن مصر مصر الحرة سوف تتطور بسرعة وبقوة حتى تستطيع أن تملأ أكثر من الفجوة التي تتخلف عن الانسحاب للقوات البريطانية تملأ هذه الفجوات لا بالقوات والمعدات وحدها بل بحماس أنبائها المتدفق المنبثق عن كلمة الحرية السحرية ".
صورة أحمد عرابي على الجدار
كانت صورة البطل أحمد عرابى أثناء توقيع جمال عبد الناصر اتفاقية جلاء الاحتلال البريطانى مع أنتونى ناتنج عام 1954 م، هي أبرز ما يمكن الالتفات له.
كأن في ذلك رسالة من جمال عبدالناصر تقول لبريطانيا "دخلتوا مصر بالاحتلال بسبب فشل ثورته، لكننا بنكرمه بإنكم بتوقعوا اتفاقية الجلاء وصورته أهي لإننا امتداد له ودا حقه".