كان محمد زعزوع رزق 43 سنة "نقاش" والمقيم بجزيرة المساعدة لمركز الواسطى شمال بني سويف، على موعد مساء أمس الأربعاء، على توديع حياته، عندما لقي مصرعه إثر اصطدامه بقطار الصعيد على مسافة من محطة السكة الحديد بالواسطى.

وفي التفاصيل جاء أن سيارة إسعاف نقلت جثة المتوفى إلى المستشفى المركزي وتم إيداعها بالمشرحة، حيث تبين من تحريات العقيد وليد طاحون رئيس مباحث السكة الحديد أن المتوفي متزوج ولديه أبناء ويعاني ضعفًا في عضلة القلب ويمر بأزمة نفسية نتيجة ضيق الحال وقلة العمل، ودخل من فتحة في سور أمام بنك مصر تؤدي إلى شريط السكة الحديد فاصطدم بالقطار ولقي حتفه.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وتم استدعاء مفتش الصحة لتوقيعه الكشف الطبي على الجثة والتصريح بدفنها وتسليمها لذويها.