صور.. وزير الزراعة يطلق شبكة الشباب والمرأة للأعمال بالإنتاج الحيواني
الخميس 26/يوليو/2018 - 12:43 م
أية محمد
طباعة
جانب من المؤتمر
أطلق الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، شبكة الشباب والمرأة للأعمال في مجال الثروة الحيوانية بقارة أفريقيا، كما علن الجمعية الافريقية للتعليم البيطري والهيئات التشريعية.
جاء ذلك خلال مؤتمر عموم أفريقيا بشأن مؤسسات التعليم البيطري، والمجالس التشريعية البيطرية وشبكات الأعمال التجارية الزراعية للنساء والشباب في قطاع الموارد الحيوانية، بحضور الدكتورة مني محرز نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتورة احمد الصوالحي مدير المكتب الأفريقي للثروة الحيوانية، و"جوزيفا ليونيل كوريا ساكو" مفوض الاتحاد الأفريقي للاقتصاد الريفي والزراعة، ومشاركة أكثر من 300 مشارك من القارة الافريقية، وممثلي الاتحادين الافريقي والاوروبي، وأعضاء الرابطات الافريقية.
وأكد وزير الزراعة أن التنمية الأفريقية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقطاع الموارد الحيوانية، مع الآخذ في الاعتبار أن معظم الأراضي في قارة افريقيا إما أرض قاحلة أو شبه قاحلة، مما يجعلها أكثر ملاءمة للإنتاج الحيواني منها إلى إنتاج المحاصيل.
وأوضح أبو ستيت ان قطاع الانتاج الحيواني سيظل العمود الفقري لسبل العيش للعديد من المجتمعات الأفريقية، لافتا الي ان مصر تضع قيمة عالية لهذا القطاع، بما يساهم في التصدي لقضايا الأمن الغذائي ومتطلبات العمل في المجتمع المصري.
وأشار وزير الزراعة الى ان الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 في مصر، تركز تركيزًا قويًا على الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية، لافتا الي ان ذلك القطاع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوجود نظام فعال لتوفير الخدمات البيطرية.
وقال إن مهنة البيطرة تقوم بدور حاسم في تعزيز صحة الحيوان، والرفق بالحيوان، والصحة العامة وحماية البيئة، مؤكدا علي أهمية العمل والتعاون المشترك مع الحكومات والمنظمات الوطنية، والإقليمية، والقارية، والدولية، لضمان نظام جيد للتعليم البيطري من الأساسيات وصولًا إلى مستوي الخبرات، لتحقيق ضمان الجودة المطلوبة من الطب البيطري.
وأكد أبو ستيت أن تأسيس الرابطة الأفريقية لمؤسسات التعليم البيطري ستقطع شوطًا طويلًا في تعزيز التدريب البيطري، والتعليم والأبحاث الجيدة في القارة، وذلك من خلال تبادل الخبرات، والممارسات الجيدة وحشد التأييد، لافتا الي ان رابطة المجالس التشريعية البيطرية الأفريقية ستسهم إسهامًا كبيرًا حتي نضمن أن التدريب في مؤسسات التعليم البيطري تلبي المستوى المعياري المنصوص عليه في المبادئ التوجيهية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة مني محرز نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، علي أهمية هذا الملتقي حيث يستهدف عمل توأمة لتوحيد المناهج التعليمية المتعلقة بالطب البيطري والثروة الحيوانية بين مصر ودول القارة الافريقية، فضلا عن البحث عن اليات التعاون الاقتصادي بين مصر والقارة السمراء، في مجال الطب البيطري والانتاج الحيواني.
وأشارت محرز إلى ان الايام المقبلة ستشهد الاتقاق حول تقديم الخبرات المصر في مجالي الانتاج الداجني والسمكي، خاصة ان مصر تعد من اكثر الدول خبرة في الاستزراع السمكي علي مستوي العالم.
وأكدت نائب وزير الزراعة علي أهمية دعم المرأة الافريقية وتمكين شباب القارة، خاصة في مجالات الإنتاج الحيواني المختلفة، بوصفهما عاملًا من عوامل تعزيز التنمية للقطاع ولضمان التنمية الشاملة في البلدان الأفريقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر عموم أفريقيا بشأن مؤسسات التعليم البيطري، والمجالس التشريعية البيطرية وشبكات الأعمال التجارية الزراعية للنساء والشباب في قطاع الموارد الحيوانية، بحضور الدكتورة مني محرز نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتورة احمد الصوالحي مدير المكتب الأفريقي للثروة الحيوانية، و"جوزيفا ليونيل كوريا ساكو" مفوض الاتحاد الأفريقي للاقتصاد الريفي والزراعة، ومشاركة أكثر من 300 مشارك من القارة الافريقية، وممثلي الاتحادين الافريقي والاوروبي، وأعضاء الرابطات الافريقية.
وأكد وزير الزراعة أن التنمية الأفريقية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقطاع الموارد الحيوانية، مع الآخذ في الاعتبار أن معظم الأراضي في قارة افريقيا إما أرض قاحلة أو شبه قاحلة، مما يجعلها أكثر ملاءمة للإنتاج الحيواني منها إلى إنتاج المحاصيل.
وأوضح أبو ستيت ان قطاع الانتاج الحيواني سيظل العمود الفقري لسبل العيش للعديد من المجتمعات الأفريقية، لافتا الي ان مصر تضع قيمة عالية لهذا القطاع، بما يساهم في التصدي لقضايا الأمن الغذائي ومتطلبات العمل في المجتمع المصري.
وأشار وزير الزراعة الى ان الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 في مصر، تركز تركيزًا قويًا على الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية، لافتا الي ان ذلك القطاع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوجود نظام فعال لتوفير الخدمات البيطرية.
وقال إن مهنة البيطرة تقوم بدور حاسم في تعزيز صحة الحيوان، والرفق بالحيوان، والصحة العامة وحماية البيئة، مؤكدا علي أهمية العمل والتعاون المشترك مع الحكومات والمنظمات الوطنية، والإقليمية، والقارية، والدولية، لضمان نظام جيد للتعليم البيطري من الأساسيات وصولًا إلى مستوي الخبرات، لتحقيق ضمان الجودة المطلوبة من الطب البيطري.
وأكد أبو ستيت أن تأسيس الرابطة الأفريقية لمؤسسات التعليم البيطري ستقطع شوطًا طويلًا في تعزيز التدريب البيطري، والتعليم والأبحاث الجيدة في القارة، وذلك من خلال تبادل الخبرات، والممارسات الجيدة وحشد التأييد، لافتا الي ان رابطة المجالس التشريعية البيطرية الأفريقية ستسهم إسهامًا كبيرًا حتي نضمن أن التدريب في مؤسسات التعليم البيطري تلبي المستوى المعياري المنصوص عليه في المبادئ التوجيهية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة مني محرز نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، علي أهمية هذا الملتقي حيث يستهدف عمل توأمة لتوحيد المناهج التعليمية المتعلقة بالطب البيطري والثروة الحيوانية بين مصر ودول القارة الافريقية، فضلا عن البحث عن اليات التعاون الاقتصادي بين مصر والقارة السمراء، في مجال الطب البيطري والانتاج الحيواني.
وأشارت محرز إلى ان الايام المقبلة ستشهد الاتقاق حول تقديم الخبرات المصر في مجالي الانتاج الداجني والسمكي، خاصة ان مصر تعد من اكثر الدول خبرة في الاستزراع السمكي علي مستوي العالم.
وأكدت نائب وزير الزراعة علي أهمية دعم المرأة الافريقية وتمكين شباب القارة، خاصة في مجالات الإنتاج الحيواني المختلفة، بوصفهما عاملًا من عوامل تعزيز التنمية للقطاع ولضمان التنمية الشاملة في البلدان الأفريقية.