قال القبطان فريد رشدي، إن الرئيس أنور السادات هو أول من فكر في تطوير المجرى الملاحي العالمي بقناة السويس في الفترة ما بين 1975 إلى 1980.

وأكد رشدي، خلال لقائه في برنامج 8 الصبح، المذاع على فضائية dmc، بعد إعادة إفتتاح القناة، أدرك الرئيس السادات في ذلك الوقت، أن العالم لم ينتظر كى تنتهى الحرب مع إسرائيل، فبدأ بتصنيع السفن ناقلات البترول العملاقة التى تعبر رأس الرجاء الصالح الذي اكتشفه فاسكو داجاما.

وأشار رشدي، إلى أن اقتصاديات النقل البحرى لا تصلح، أن يتم نقل نصف مليون طن بترول من خلال عبور 10، 15 سفينة، فقاموا بعمل ناقلة بترول عملاقة، تعبر فيها نصف مليون طن بترول من الشرق والغرب.

وأوضح القبطان أنه بعد الحرب وجدوا ان السفن البترول العملاقة، لا تعبر قناة السويس، نتيجة لطولها وعرضها، فبدأ فى فكرة تفريعة بورسعيد الغربية 17 كيلو للتقليل من زمن العبور وتستطيع السفن الحديثة من العبور فى قناة السويس، مشيرًا أنه مشروع استراتيجي، خلال السنتين الماضيين زاد الدخل من 4 ونصف مليار إلى 8.5 مليار وأيضا زاد معدل عبور السفن من 45 سفينة إلى 60 سفينة يوميًا.