الصحة العالمية تحذر من ارتفاع نسبة الوفيات بسبب الحر
الخميس 26/يوليو/2018 - 07:44 م
إسماعيل فارس
طباعة
وجهت منظمة الصحة العالمية تحذير شديد اللهجة من حدوث وفيات كبيرة في الدول التي تواجه موجات الحر الشديدة، وذلك في حال استمرت هذه الموجات من أسابيع إلى شهور.
وقالت منظمة الصحة في تقرير نشرته اليوم الخميس، إن بعض السكان هم أكثر عرضة أو معرضين بشكل فسيولوجي إلى زيادة خطر الموت بسبب التعرض الزائد للحرارة، خاصة المسنين والرضع والأطفال والنساء الحوامل.
واشارت أن تعرض السكان حول العالم للحرارة يزداد بسبب التغيرات المناخية، وأنه على الصعيد العالمي لوحظ أن درجات الحرارة الشديدة تتزايد في تواترها ومدتها وحجمها، مضيفة أنه ما بين عامي 2000 و2016 زاد عدد الأشخاص المعرضين لموجات الحرارة بنحو 125 مليونا، وأنه في عام 2015 وحده تعرض 175 مليون شخص إضافي لموجات الحرارة بالمقارنة مع متوسط السنوات السابقة.
وأوضحت المنظمة أن عام 2003 شهد وفاة حوالي 70 ألف شخص في أوروبا جراء موجات الحر الشديدة التي استمرت لتطال الشهور من يونيو إلى أغسطس، كما أنه في عام 2010 وقعت حوالي 56 ألف حالة وفاة إضافية خلال موجة حر لمدة 44 يوما في الاتحاد الروسي، كما ذكرت أنه ينبغي أن تبقى درجة حرارة الغرفة أقل من 32 مئوية خلال النهار وأقل من 24 مئوية خلال الليل، وشددت على أهمية ذلك بالنسبة للرضع أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عاما أو من لديهم حالات صحية مزمنة بوجه خاص.
وقالت منظمة الصحة في تقرير نشرته اليوم الخميس، إن بعض السكان هم أكثر عرضة أو معرضين بشكل فسيولوجي إلى زيادة خطر الموت بسبب التعرض الزائد للحرارة، خاصة المسنين والرضع والأطفال والنساء الحوامل.
واشارت أن تعرض السكان حول العالم للحرارة يزداد بسبب التغيرات المناخية، وأنه على الصعيد العالمي لوحظ أن درجات الحرارة الشديدة تتزايد في تواترها ومدتها وحجمها، مضيفة أنه ما بين عامي 2000 و2016 زاد عدد الأشخاص المعرضين لموجات الحرارة بنحو 125 مليونا، وأنه في عام 2015 وحده تعرض 175 مليون شخص إضافي لموجات الحرارة بالمقارنة مع متوسط السنوات السابقة.
وأوضحت المنظمة أن عام 2003 شهد وفاة حوالي 70 ألف شخص في أوروبا جراء موجات الحر الشديدة التي استمرت لتطال الشهور من يونيو إلى أغسطس، كما أنه في عام 2010 وقعت حوالي 56 ألف حالة وفاة إضافية خلال موجة حر لمدة 44 يوما في الاتحاد الروسي، كما ذكرت أنه ينبغي أن تبقى درجة حرارة الغرفة أقل من 32 مئوية خلال النهار وأقل من 24 مئوية خلال الليل، وشددت على أهمية ذلك بالنسبة للرضع أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عاما أو من لديهم حالات صحية مزمنة بوجه خاص.