معلومة وهذا حقيقتها .. القمر سيدور حول الكعبة الساعة 2:25 صباحاً
الجمعة 27/يوليو/2018 - 11:22 م
وسيم عفيفي
طباعة
لم يكد اليوم الذي يشهد أغرب ظاهرة فلكية وهي كسوف القمر الدموي، حتى زادت معدلات نشر الشائعات على صفحات التواصل الاجتماعي، بغرض زيادة معدلات تفاعل هذه الصفحات والترويج لها بشكل غير مباشر، وبالفعل ينشر المستخدمين هذه الشائعات بحسن نية.
انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي شائعة غريبة، انتشر:" أنه في إحدى الليالي في الساعة 2:25 صباحا القمر سيلتف حول الكعبة والسماء سيكون لونها بحري ، هذه اللحظة لحظة قبول ، وهذه اللحظة تأتي مرة كل 100ألف سنة ، تستطيع أن تطلب من الله عز وجل ما تريد ، لأنها لحظة قبول ، ويتقبل الله عز وجل من عبده ، أرسلها للجميع ".
في حقيقة الأمر هذه الشائعة قديمة وتعود إلى العام 2014 م، ووالسبب في ذلك أن مسار القمر معروف، ولا يمكن أن يدور حول أي مركز في الأرض.
والمسافة الزمنية التى تم ذكرها بين كل دوران وآخر، فهي طويلة جداً والغرض منها اثارة انتباه المستخدمين، ومن المعروف ان حركة القمر حول الأرض كل شهر حقيقة علمية، ولا يوجد اى معني لكون السماء باللون البحري، فسماء الفجر سوداء غالباً.
ومن ناحية الجانب الديني، فقد أجاب الدكتور محمد صالح المنجد عن هذا بقوله "دعوى أنه في ليلة ما وفي ساعة ما سيلتف القمر حول الكعبة ، ويكون لون السماء ساعتئذ بحريا ، وأن هذه الساعة ساعة إجابة ، وهي لا تتكرر إلا كل مائة ألف عام : دعوى باطلة ، وقول في دين الله بغير علم .
والقول بوجود هذا التغيير الكوني المزعوم الذي لا يأتي إلا كل مائة ألف سنة ، حيث لم يقم الدليل الشرعي أو العلمي الصحيح عليه قول باطل .
فأما الجانب العلمي فيها : التفاف القمر ، تلون السماء : فهذا لا بد للتصديق به من برهان علمي صحيح ، حيث لم يأت به الخبر عن المعصوم ، وهيهات الخبر في مثل هذه الأقاصيص ، وهيهات البرهان العلمي الصحيح
وأما جانب الغيب الديني : المتعلق بإجابة الدعاء ، وأنها ساعة مباركة ، فلا بد فيه من خبر عن المعصوم ، ولا ينفع الظن ، ولا التخمين ، ولا تجريب المجربين ، ولا خرص المتخرصين ؛ وهيهات من ذلك كله خبر المعصوم.
وإنما يغني عن ذلك الباطل كله : أن تعلم أن ساعة الإجابة ليست في كل سنة ، ولا كل ألف ، أو مائة ألف ؛ بل هي في كل ليلة ، لمن وفى بحقها ؛ فما أعظم رحمة الله بعباده الراغبين :
روى البخاري ، ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي، فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ .
انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي شائعة غريبة، انتشر:" أنه في إحدى الليالي في الساعة 2:25 صباحا القمر سيلتف حول الكعبة والسماء سيكون لونها بحري ، هذه اللحظة لحظة قبول ، وهذه اللحظة تأتي مرة كل 100ألف سنة ، تستطيع أن تطلب من الله عز وجل ما تريد ، لأنها لحظة قبول ، ويتقبل الله عز وجل من عبده ، أرسلها للجميع ".
في حقيقة الأمر هذه الشائعة قديمة وتعود إلى العام 2014 م، ووالسبب في ذلك أن مسار القمر معروف، ولا يمكن أن يدور حول أي مركز في الأرض.
والمسافة الزمنية التى تم ذكرها بين كل دوران وآخر، فهي طويلة جداً والغرض منها اثارة انتباه المستخدمين، ومن المعروف ان حركة القمر حول الأرض كل شهر حقيقة علمية، ولا يوجد اى معني لكون السماء باللون البحري، فسماء الفجر سوداء غالباً.
ومن ناحية الجانب الديني، فقد أجاب الدكتور محمد صالح المنجد عن هذا بقوله "دعوى أنه في ليلة ما وفي ساعة ما سيلتف القمر حول الكعبة ، ويكون لون السماء ساعتئذ بحريا ، وأن هذه الساعة ساعة إجابة ، وهي لا تتكرر إلا كل مائة ألف عام : دعوى باطلة ، وقول في دين الله بغير علم .
والقول بوجود هذا التغيير الكوني المزعوم الذي لا يأتي إلا كل مائة ألف سنة ، حيث لم يقم الدليل الشرعي أو العلمي الصحيح عليه قول باطل .
فأما الجانب العلمي فيها : التفاف القمر ، تلون السماء : فهذا لا بد للتصديق به من برهان علمي صحيح ، حيث لم يأت به الخبر عن المعصوم ، وهيهات الخبر في مثل هذه الأقاصيص ، وهيهات البرهان العلمي الصحيح
وأما جانب الغيب الديني : المتعلق بإجابة الدعاء ، وأنها ساعة مباركة ، فلا بد فيه من خبر عن المعصوم ، ولا ينفع الظن ، ولا التخمين ، ولا تجريب المجربين ، ولا خرص المتخرصين ؛ وهيهات من ذلك كله خبر المعصوم.
وإنما يغني عن ذلك الباطل كله : أن تعلم أن ساعة الإجابة ليست في كل سنة ، ولا كل ألف ، أو مائة ألف ؛ بل هي في كل ليلة ، لمن وفى بحقها ؛ فما أعظم رحمة الله بعباده الراغبين :
روى البخاري ، ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي، فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ .