وجه القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، تهديدا ووعيدا صريحا لمن وصفهم بـ"الأعداء"، مؤكدا أنهم سيدفعون ثمنا باهظا جدا، إذا فكرو في شن عدوان ضد إيران بأي شكل من الأشكال مقرا بأن التهديدات التي تعاني منها بلاده على المستوى الداخلي، هي التي تشكل خطورة غير عادية، وهو ما يستلزم الانتباه له، وحله بشكل سريع.

ووجه اللواء جعفري كلمة خلال تجمع للطلبة الجامعيين التعبويين بأداء الحرس الثوري خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وقال فيها: "كانت لدى الحرس الثوري لغاية ما قبل 10 أعوام توجهات أمنية وعسكرية فقط، ولكن من خلال الإجراء الذي اتخذه قائد الثورة الإسلامية، فان الحرس الثوري أقتحم أيضا مجالات التصدي للحرب الناعمة والغزو الثقافي".

وأضاف القائد العام للحرس الثوري: "التهديدات العسكرية التي يطلقها الأعداء لا تؤخذ على محمل الجد كثيرا، لأننا نمتلك القدرة على الرد، لكن نقاط الضعف والتهديدات الداخلية أكثر جدية".

وحرص الجعفري، خلال كلمته، على التأكيد بأن الهدف من إثارة الأجواء الإعلامية، هو زرع اليأس لدى الشعب والمسؤولين، وقال حول هذا الشأن: " رغم أن هذه المحاولات كانت لها تأثيرات لدى بعض المسؤولين، ولكن بفضل الباري تعالى فإن هذه الأكاذيب وإثارة الأجواء السلبیة من قبل أعداء الثورة والبلاد لزعزعة الأمن في إيران، لم تعد على الأعداء إلا بالفشل في ظل یقظة الشعب والمسؤولین".