سيناء ومشروعات الإصلاح الاقتصادي .. ماذا تجني أرض الفيروز في ظل توجيهات الرئيس
السبت 28/يوليو/2018 - 06:34 م
دنيا سمحي
طباعة
حاولت الدولة المصرية التصدي لمعاقل وجماعات التنظيمات الإرهابية في بعض مناطق شبه جزيرة سيناء بالتنمية الشاملة من خلال مشروعات تنموية قومية متعددة، عقب إطلاق العملية العسكرية الشاملة 2018 في سيناء، وتطهيرها تماما من الإرهابيين وأوكارهم، واستراتيجية الحكومة المصرية لتنمية شبه الجزيرة ومنع سقوطها في براثن الإرهاب والإرهابيين، وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن" أبرزملامح التنمية الاقتصادية في سيناء، والمستويات التي وصلت لها تحت رعاية وتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونستعرض ذلك خلال السطور التالية:
مشروعات قومية في سيناء
مشروعات التنمية في سيناء
وتعددت المشروعات القومية المنشأة في سيناء، مثل إقامة منتجعات السياحة الشاطئية وسياحة المؤتمرات، وبعض مشروعات التعدين، وغيرها من المشروعات التي لم تحقق الاستفادة المناسبة لإمكانيات سيناء، ولعل ذلك يرجع لعزلة مناطق سيناء جغرافيا، وعدم ضخ استثمارات كافية لتطوير البنية التحتية بصورة تجذب المستثمرين، وذلك عقب طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي حلول واجبهة النفاذ لتنمية سيناء، وذلك عن طريق مجهودات صندوق تحيا مصر ومساعدات من رجال الأعمال والمستثمرين وتضافر الجهود بين كافة قطاعات المجتمع بما فيهم تبرعات من الشعب المصري صاحب الدور الرائد في تمويل المشروعات القومية العملاقة.
ملامح التطور في سيناء بتوجيهات الرئيس السيسي
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
إن تطوير سيناء يتم دمجه مع مشروع تنمية محور قناة السويس، حيث يتم إنشاء نحو 3200 كيلوا متر طرق رئيسة تربط بين مناطق سيناء، وتعزيز ربطها بالوادي من خلال ستة أنفاق جديدة تحت قناة السويس، وتنمية البنية الأساسية بها في مجالات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، والتوسع في مشروعات الإسكان والتعليم والخدمات، ومشروعات التنمية الزراعية، ليلتقي ذلك مع ما يتم من تطوير بمحور قناة السويس والذي يتضمن إنشاء العديد من مناطق التصنيع، واللوجستيات، وتطوير 6 موانئ منها ميناء الطور، وشرق التفريعة، وبورسعيد، والعريش، لنصل إلى ربط مناطق الثروة الطبيعية، بالمناطق الاقتصادية والموانئ مما يحفز استثمارات التصنيع والتصدير، مثل حالة التطوير الجاري لميناء العريش ليستوعب تصدير نحو80ألف طن وربطه بمصانع الأسمنت التي تعتمد على المواد الخام المحلية بسيناء، وهكذا يتبلور فكر تنمية سيناء في ذات سياق التنمية الذي يتم في كل مصر والقائم على إنشاء الدولة للبنية التحتية، والتصدي لمشروعات البداية، وتقديم حوافز للمستثمرين لاستكمال الطريق.
حيث تتمثل أهداف تنمية سيناء، في تعزيز دمج سيناء في النسيج القومي المصري وإدخالها في مجال اهتمام المستثمرين، وزيادة جاذبية سيناء للاستثمار الوطني والأجنبى من خلال وضع خريطة للاستثمارات المتكاملة، ودعم البعد الأمني والسياسي للحدود الشرقية للدولة، وإعادة توزيع خريطة مصر السكانية، مع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة ببنية أساسية متطورة.
وفيما يتعلق بإنشاء التجمعات العمرانية الجديدة في قلب سيناء، فمن المقترح إنشاء مجموعة من المستقرات المتكاملة بمسطح 50 فداناً للواحد، ويجري حالياً تنفيذ مدينة شرق بورسعيد الجديدة لاستيعاب 1.15 مليون نسمة، ويتم تنفيذ المرحلة الأولى منها وتشمل 4340 وحدة بالإسكان الاجتماعى - 4889 وحدة بالإسكان المتميز وبحيرات بمسطح 183 فدانا – شبكات المرافق والطرق، كما تتولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تنفيذ مدينة الإسماعيلية الجديدة لاستيعاب 250 ألف نسمة، ومدينة رفح الجديدة لاستيعاب 150 ألف نسمة، ومن المقرر إنشاء مدينة بئر العبد الجديدة.
حيث تتمثل أهداف تنمية سيناء، في تعزيز دمج سيناء في النسيج القومي المصري وإدخالها في مجال اهتمام المستثمرين، وزيادة جاذبية سيناء للاستثمار الوطني والأجنبى من خلال وضع خريطة للاستثمارات المتكاملة، ودعم البعد الأمني والسياسي للحدود الشرقية للدولة، وإعادة توزيع خريطة مصر السكانية، مع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة ببنية أساسية متطورة.
وفيما يتعلق بإنشاء التجمعات العمرانية الجديدة في قلب سيناء، فمن المقترح إنشاء مجموعة من المستقرات المتكاملة بمسطح 50 فداناً للواحد، ويجري حالياً تنفيذ مدينة شرق بورسعيد الجديدة لاستيعاب 1.15 مليون نسمة، ويتم تنفيذ المرحلة الأولى منها وتشمل 4340 وحدة بالإسكان الاجتماعى - 4889 وحدة بالإسكان المتميز وبحيرات بمسطح 183 فدانا – شبكات المرافق والطرق، كما تتولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تنفيذ مدينة الإسماعيلية الجديدة لاستيعاب 250 ألف نسمة، ومدينة رفح الجديدة لاستيعاب 150 ألف نسمة، ومن المقرر إنشاء مدينة بئر العبد الجديدة.