كيف نظرت وسائل الإعلام العربية إلى المؤتمر السادس للشباب
الأحد 29/يوليو/2018 - 12:02 م
وسيم عفيفي
طباعة
تعكس الدورة السادسة من سلسلة المؤتمرات الوطنية للشباب اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بمد جسور الثقة المتبادلة بين الشباب ورجال الدولة ومسئوليها فى مختلف القطاعات، عبر العصف الذهني والتواصل والحوار البناء والسماح بتبادل الأفكار والمعلومات، بما يبصر الشباب بقضايا وطنهم وعالمهم، ويجعلهم قادرين على دحض الشائعات ووئدها.
ويمثل المؤتمر السادس للشباب كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط انطلاقة جديدة للتواصل مع قادة المستقبل والاستفادة من إسهامات شباب الحاضر الإيجابية وتفعيل دورهم المجتمعى والتنموى السياسى، وتحمل هذه الدورة التى تعد الأولى فى الفترة الرئاسية الثانية للرئيس تجديدا لعهد الرئيس بتقديم دعم غير محدود للشباب للانطلاق نحو المستقبل، وتعزيز مساعدته بفاعلية فى تطوير وتحديث المجتمع المصرى.
استمرارية المؤتمرات وتواصلها كى تظل متجددة بفضل أفكار الشباب الجديدة المبتكرة والمتحمسة، تؤكد جدية الدولة فى دعم التواصل مع الشباب والحفاظ على الزخم الذى تولد عبر مؤتمرات الشباب الخمسة السابقة، كما تؤكد صدق الرغبة فى تمكين الشباب، باعتبارهم أهم الأطراف المعنية ببناء المجتمع، وإنه لابد من إتاحة الفرصة لهم ليترسخ إيمانهم بقدرتهم على التأثير بإيجابية فى مستقبل الوطن.
وتمثل ذلك فى مشاركة الشباب من الجنسين بصورة فاعلة فى خمسة مؤتمرات كان الشباب محركها وهدفها الرئيسى، ومن خلالها تم تقدير أهدافهم وتزكية طموحاتهم والثقة فى التزامهم وتشجيعهم على المضى قدما فى تحقيق أحلامهم، ولكى تكون تلك المؤتمرات ترجمة صادقة وأمينة لمطالب الشباب ومشاكلهم والتحديات التى يواجهونها، فقد عقدت فى محافظات مختلفة فى الدلتا والقناة والقاهرة ومنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وأسفرت عن صدور العديد من القرارات والتكليفات الرئاسية، ولعل من أبرزها قرار العفو الرئاسى عن الشباب المحتجزين فى قضايا غير قضايا الإرهاب.
مؤتمرات الشباب الخمسة السابقة كانت بمثابة ملتقى للحوار المباشر بين الدولة، ابتداءا من رئيسها ووزرائها وكبار مسئوليها مع نماذج من الشباب المصرى الواعد الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه، وقد حرص الرئيس السيسي على حضور أغلب جلسات تلك المؤتمرات والمشاركة في فعالياتها ليتحدث مع الشباب "حديث من القلب" فى كافة القضايا والموضوعات المطروحة للنقاش على جدول الأعمال، إلى جانب إجابته على كافة التساؤلات الموجهة من شباب جامعات مصر والتى تستحوذ على اهتماماتهم وميولهم الرئيسية فى إطار مبادرة " اسأل الرئيس " التى انطلقت للمرة الأولى فى إبريل عام ٢٠١٧ كإحدى فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب بالإسماعيلية، وبعدها باتت جزءا ثابتا وأساسيا من مؤتمرات الشباب وإحدى أدوات التواصل المباشر بين الرئيس وجموع الشعب، حيث تتميز بمساحة عريضة من حرية التواصل والنقاش والشفافية، وقد شهدت صفحتا الرئيس على موقعى التواصل الإجتماعى ( فيس بوك وتويتر)، هذا العام إقبالا كبيرا من الشباب على المشاركة وطرح الأسئلة.
وكان التدشين الأول لمؤتمرات الشباب من مدينة شرم الشيخ فى نهاية عام ٢٠١٦، وفيه صدر قرار بدورية انعقاده، وفى يناير عام ٢٠١٧ افتتح الرئيس السيسي أعمال المؤتمر الدورى الثانى الذى عقد بمحافظة أسوان بمشاركة شباب الجامعات والأحزاب وفيه أكد أنه بقوة سواعد شباب الصعيد وشباب مصر من كافة أنحاء الجمهورية سيتم بناء مصر، مشيرا إلى أن " النوبة " جزء عزيز وغال على أرض مصر، وأن الدولة تولي أهمية كبيرة لتنميتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهلها.
كما شارك الرئيس فى المؤتمر الثالث الذى عقد فى مدينة الإسماعيلية فى شهر إبريل عام ٢٠١٧ وشهد مشاركة فعالة من الشباب فى العديد من ورش العمل والجلسات التى ناقشت التنمية المستدامة فى قطاعى النقل والإسكان، وآفاق التنمية بمحور قناة السويس وجهود الدولة لرعاية المواطن صحيا واجتماعيا بالإضافة إلى نموذج محاكاة للدولة المصرية.
وشارك الرئيس السيسي أيضا فى أعمال المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب خلال شهر يوليو عام ٢٠١٧، والذي ناقش موضوعى الإصلاح الإقتصادى وصناعة الدولة، وفى نهاية العام الماضى تم التوسع فى مؤتمر الشباب ليشمل شباب العالم وذلك بهدف إتاحة الفرصة للشباب المصرى للاحتكاك بشباب من مختلف دول العالم، وشارك الرئيس فى أعمال منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ بحضور عدد من القادة ووفود من مختلف دول العالم وتم إطلاق إعلان شرم الشيخ للسلام والتنمية.
وشهد نفس العام العام إصدار القرار الجمهورى بإنشاء " الأكاديمية الوطنية للشباب " لتدريب الشباب وتأهيلهم بما يحقق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وذلك فى إطار منظومة متكاملة لبناء الإنسان المصرى، ذلك الموضوع الذى يعد واحدا من أربعة محاور رئيسية مطروحة للنقاش خلال مؤتمر الشباب السادس الذى يستمر على مدى يومين، وهى الاستراتيجية الجديدة لتطوير التعليم، ومنظومة التأمين الصحى الجديدة، ومبادرة "اسأل الرئيس".
لقاءات تعد المحرك الرئيسي لبناء جسور التواصل وزيادة الثقة المتبادلة بين القائد والشباب، ودعم الرئيس الواضح لتمكين الشباب عبر مؤتمرات الشباب والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، يؤشر على توقع دخول المزيد منهم فى مجال العمل السياسى خلال المرحلة المقبلة خاصة مع اقتراب انتخابات المجالس المحلية، حيث تأكيده المستمر على دور الشباب الوطنى وإرساء ثقافة إعطائهم فرصة تمثيلهم فى العمل السياسى، والذى تم ترجمته بتحقيق أكبر نسبة للشباب فى مجلس النواب بوجود أكثر من ٥٩ نائبا تتراوح أعمارهم بين ٢٥ و٣٥ عاما.
والشباب بعقولهم الشابة التى تثرى مناقشات المؤتمر وبما لديهم من طاقة وحماس وآراء وأفكار جديدة يمكنهم من خلال الاستفادة من مناقشات المؤتمر تعزيز قدراتهم المعرفية تجاه الكثير من القضايا المحلية والدولية وزيادة وعيهم بحجم الشائعات التى تتعرض لها مصر وتستهدفهم فى المقام الأول لنشر اليأس فى نفوسهم، فالشباب هو رصيد مصر الغنى وبدعم الرئيس السيسي للشباب يبدو المستقبل أكثر إشراقا، والغد يحمل المزيد من الإنجازات فى مختلف القطاعات فالكثير من التحديات فى طريقها إلى زوال، والكثير من المشروعات القومية الكبرى ستؤتى حتما ثمارها، والاقتصاد بدأ فى التعافى وتخطى الصعاب.
ويمثل المؤتمر السادس للشباب كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط انطلاقة جديدة للتواصل مع قادة المستقبل والاستفادة من إسهامات شباب الحاضر الإيجابية وتفعيل دورهم المجتمعى والتنموى السياسى، وتحمل هذه الدورة التى تعد الأولى فى الفترة الرئاسية الثانية للرئيس تجديدا لعهد الرئيس بتقديم دعم غير محدود للشباب للانطلاق نحو المستقبل، وتعزيز مساعدته بفاعلية فى تطوير وتحديث المجتمع المصرى.
استمرارية المؤتمرات وتواصلها كى تظل متجددة بفضل أفكار الشباب الجديدة المبتكرة والمتحمسة، تؤكد جدية الدولة فى دعم التواصل مع الشباب والحفاظ على الزخم الذى تولد عبر مؤتمرات الشباب الخمسة السابقة، كما تؤكد صدق الرغبة فى تمكين الشباب، باعتبارهم أهم الأطراف المعنية ببناء المجتمع، وإنه لابد من إتاحة الفرصة لهم ليترسخ إيمانهم بقدرتهم على التأثير بإيجابية فى مستقبل الوطن.
وتمثل ذلك فى مشاركة الشباب من الجنسين بصورة فاعلة فى خمسة مؤتمرات كان الشباب محركها وهدفها الرئيسى، ومن خلالها تم تقدير أهدافهم وتزكية طموحاتهم والثقة فى التزامهم وتشجيعهم على المضى قدما فى تحقيق أحلامهم، ولكى تكون تلك المؤتمرات ترجمة صادقة وأمينة لمطالب الشباب ومشاكلهم والتحديات التى يواجهونها، فقد عقدت فى محافظات مختلفة فى الدلتا والقناة والقاهرة ومنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وأسفرت عن صدور العديد من القرارات والتكليفات الرئاسية، ولعل من أبرزها قرار العفو الرئاسى عن الشباب المحتجزين فى قضايا غير قضايا الإرهاب.
مؤتمرات الشباب الخمسة السابقة كانت بمثابة ملتقى للحوار المباشر بين الدولة، ابتداءا من رئيسها ووزرائها وكبار مسئوليها مع نماذج من الشباب المصرى الواعد الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه، وقد حرص الرئيس السيسي على حضور أغلب جلسات تلك المؤتمرات والمشاركة في فعالياتها ليتحدث مع الشباب "حديث من القلب" فى كافة القضايا والموضوعات المطروحة للنقاش على جدول الأعمال، إلى جانب إجابته على كافة التساؤلات الموجهة من شباب جامعات مصر والتى تستحوذ على اهتماماتهم وميولهم الرئيسية فى إطار مبادرة " اسأل الرئيس " التى انطلقت للمرة الأولى فى إبريل عام ٢٠١٧ كإحدى فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب بالإسماعيلية، وبعدها باتت جزءا ثابتا وأساسيا من مؤتمرات الشباب وإحدى أدوات التواصل المباشر بين الرئيس وجموع الشعب، حيث تتميز بمساحة عريضة من حرية التواصل والنقاش والشفافية، وقد شهدت صفحتا الرئيس على موقعى التواصل الإجتماعى ( فيس بوك وتويتر)، هذا العام إقبالا كبيرا من الشباب على المشاركة وطرح الأسئلة.
وكان التدشين الأول لمؤتمرات الشباب من مدينة شرم الشيخ فى نهاية عام ٢٠١٦، وفيه صدر قرار بدورية انعقاده، وفى يناير عام ٢٠١٧ افتتح الرئيس السيسي أعمال المؤتمر الدورى الثانى الذى عقد بمحافظة أسوان بمشاركة شباب الجامعات والأحزاب وفيه أكد أنه بقوة سواعد شباب الصعيد وشباب مصر من كافة أنحاء الجمهورية سيتم بناء مصر، مشيرا إلى أن " النوبة " جزء عزيز وغال على أرض مصر، وأن الدولة تولي أهمية كبيرة لتنميتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهلها.
كما شارك الرئيس فى المؤتمر الثالث الذى عقد فى مدينة الإسماعيلية فى شهر إبريل عام ٢٠١٧ وشهد مشاركة فعالة من الشباب فى العديد من ورش العمل والجلسات التى ناقشت التنمية المستدامة فى قطاعى النقل والإسكان، وآفاق التنمية بمحور قناة السويس وجهود الدولة لرعاية المواطن صحيا واجتماعيا بالإضافة إلى نموذج محاكاة للدولة المصرية.
وشارك الرئيس السيسي أيضا فى أعمال المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب خلال شهر يوليو عام ٢٠١٧، والذي ناقش موضوعى الإصلاح الإقتصادى وصناعة الدولة، وفى نهاية العام الماضى تم التوسع فى مؤتمر الشباب ليشمل شباب العالم وذلك بهدف إتاحة الفرصة للشباب المصرى للاحتكاك بشباب من مختلف دول العالم، وشارك الرئيس فى أعمال منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ بحضور عدد من القادة ووفود من مختلف دول العالم وتم إطلاق إعلان شرم الشيخ للسلام والتنمية.
وشهد نفس العام العام إصدار القرار الجمهورى بإنشاء " الأكاديمية الوطنية للشباب " لتدريب الشباب وتأهيلهم بما يحقق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وذلك فى إطار منظومة متكاملة لبناء الإنسان المصرى، ذلك الموضوع الذى يعد واحدا من أربعة محاور رئيسية مطروحة للنقاش خلال مؤتمر الشباب السادس الذى يستمر على مدى يومين، وهى الاستراتيجية الجديدة لتطوير التعليم، ومنظومة التأمين الصحى الجديدة، ومبادرة "اسأل الرئيس".
لقاءات تعد المحرك الرئيسي لبناء جسور التواصل وزيادة الثقة المتبادلة بين القائد والشباب، ودعم الرئيس الواضح لتمكين الشباب عبر مؤتمرات الشباب والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، يؤشر على توقع دخول المزيد منهم فى مجال العمل السياسى خلال المرحلة المقبلة خاصة مع اقتراب انتخابات المجالس المحلية، حيث تأكيده المستمر على دور الشباب الوطنى وإرساء ثقافة إعطائهم فرصة تمثيلهم فى العمل السياسى، والذى تم ترجمته بتحقيق أكبر نسبة للشباب فى مجلس النواب بوجود أكثر من ٥٩ نائبا تتراوح أعمارهم بين ٢٥ و٣٥ عاما.
والشباب بعقولهم الشابة التى تثرى مناقشات المؤتمر وبما لديهم من طاقة وحماس وآراء وأفكار جديدة يمكنهم من خلال الاستفادة من مناقشات المؤتمر تعزيز قدراتهم المعرفية تجاه الكثير من القضايا المحلية والدولية وزيادة وعيهم بحجم الشائعات التى تتعرض لها مصر وتستهدفهم فى المقام الأول لنشر اليأس فى نفوسهم، فالشباب هو رصيد مصر الغنى وبدعم الرئيس السيسي للشباب يبدو المستقبل أكثر إشراقا، والغد يحمل المزيد من الإنجازات فى مختلف القطاعات فالكثير من التحديات فى طريقها إلى زوال، والكثير من المشروعات القومية الكبرى ستؤتى حتما ثمارها، والاقتصاد بدأ فى التعافى وتخطى الصعاب.