"السيسي يعلن الحرب على فيروس C" خطة بـ 5 مليار جنيه على 3 مراحل
الأحد 29/يوليو/2018 - 03:02 م
وسيم عفيفي
طباعة
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن أهداف المشروع القومى للتأمين الصحى الشامل، تشمل التحول الجذرى العلمى والتدريجى نحو إصلاح النظام الصحى، وإشراك كافة الفاعلين من قطاع حكومى وأهلى وخاص.
وفيما يتعلق بالقضاء على فيروس سى، قالت الوزيرة، نهدف للقضاء على فيروس سى تماما، حيث تم توفير 130 مليون دولار، بالتعاون مع البنك الدولى، لإجراء مسح شامل، متوقعة علاج 2 مليون مريض خلال عامين، كاشفة عن أن شهر أكتوبر القادم سيبدأ عمليات المسح، مع الاستعانة بقوائم الانتخابات للقضاء على فيروس سى. يعتبر محور القضاء على فيروس سي أحد المحاور الخمسة التي نص عليها القرار الرئاسي بإطلاق المرحلة الأولى لمشروع التأمين الصحي الشامل وتعمل وزارة الصحة على تنفيذه خلال الفترة المقبلة، حيث تبلغ التكلفة التقديرية اللازمة لتنفيذ لمنظومة القضاء على فيروس سي مبلغ 5 مليار و600 مليون جنيها.
ويرتكز هذا المشروع على ثلاث محاور رئيسية هي خفض معدل انتشار التهاب الكبد والحالات المصابة والمسح الشامل للمواطنين المستهدفين وعلاج المصابين المكتشفين وإنهاء قوائم الانتظار الحالية، حيث تستهدف الوزارة انتهاء الفحص خلال عام، وانتهاء علاج من يثبت إصابته خلال 3 أعوام.
وتتضمن هذه المحاور أولا منع انتشار فيروس سي، وثانيا فحص 54 مليون مواطن بالكشف السريع بتكلفة 2 مليار و322 مليون جنيها، أما المحور الأخير هو علاج 2 مليون و150 ألف مواطن بنسبة 5% من إجمالي المفحوصين بتكلفة 3 مليار و250 مليون جنيها.
توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إطلاق المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل أعطت اهتماماً بالتعاون مع كبرى الشركات الدوائية وإجراء مسح شامل لـ45 مليون مواطن خلال عامين للقضاء على المرض مع عام 2020.
وحققت مصر خطوات جيدة في هذا المشروع فلا يوجد قوائم انتظار في المراكز العلاجية لفيروس سي والتحدي الأكبر أمامها هو اكتشاف المرضى لأن الفيروس والإصابة بالمرض ليست لها أعراض، مضيفا أن الكشف والمسح الطبي الشامل هو السبيل لتحديد المرضى.
بدءا من يناير من العام الماضي بدأت الدولة مسحا شاملا في عدة أنحاء بالجمهورية منها الصعيد، مضيفا أن المستهدف خلال عامين هو المسح الشامل لـ45 مليون مواطن خلال العامين القادمين وهي خطة طموحة لاكتشاف المرض وعمل تحاليل تأكيدية لمن يحمل الفيروس ومن يثبت إصابته يتوجه للعلاج على نفقة الدولة أو عبر التأمين الصحي.
وتعتبر مصر هي الدولة الأولى في العالم في مكافحة وعلاج فيروس سي ووضعت خطة فعالة ونجحت في علاج نحو مليوني مريض، مضيفا أنه خلال العام الماضي تم إجراء مسح لنحو 5 ملايين مواطن وجار علاج من ثبت إصابته، والعدد المتوقع من المرضى خلال المسح المقبل من 5 إلى 7 مليون مواطن على أقصى تقدير.
أما الجانب العلاجي فهو يسير بخطى ثابتة والمهم أيضا التركيز على الشق الوقائي لمنع حدوث عدوى أو عودة الفيروس مرة أخرى لمن شفي منه، ويتم ذلك عبر سلسلة خطوات وبرامج لمكافحة العدوى في المستشفيات والتخلص الآمن من النفايات لينتهي العامين وتكون مصر نجحت في القضاء على الفيروس وتقليص نسبة إصابة إلى أقل من 1% من السكان.
من المفترض طبقاً للخطة إجراء مسح شامل لـ45 مليون مواطن خلال العامين القادمين هو خطوة هامة للغاية للقضاء على فيروس سي لأن أكثر المواطنين لا يجرون تحاليل دورية روتينية ونحو 70% من الإصابة يتم اكتشافها بالصدفة أثناء تحاليل قبيل السفر أو التبرع بالدم لأن المرض بدون أعراض.
المسح الشامل يفيد في اكتشاف المرض وهناك أكثر من مليون حالة تم اكتشافاها خلال القوافل الطبية التي أجريت خلال الفترة الأخيرة وجميعهم تلقوا العلاج، ونجحت وزارة الصحة في توفير نحو 6 مليار جنيها لإجراء المسح الطبي لـ45 مليون مواطن خلال العامين المقبلين وهو تمويل كافٍ وسيساعد في إنجاز الهدف.
ويبدو من خطة تطوير المنظومة الصحية أن إجراءات إصلاح المنظومة والتأمين الصحي ليست عفوية إنما تتم بدراسة عميقة ونحن الآن في مرحلة إعادة صياغة للمنظومة بمشروع واضح ومنضبط للقطاع الصحي.
واللافت للنظر أن المشروع يقوم على عدة محاور في نفس الوقت رغم الظروف الاقتصادية الصعبة لكن الاستثمار في البشر والصحة يعتبر مسألة أمن قومي وله جدوى كبيرة، غير أن هناك تحديات تواجه التطبيق منها التضخم السكاني وكذلك السلوكيات والثقافية الشعبية والإهمال لكن تغيير ذلك كله يتم تدريجيا وليس بين يوم وليلة وهناك خطوات تعمل عليها الدولة.
وفيما يتعلق بالقضاء على فيروس سى، قالت الوزيرة، نهدف للقضاء على فيروس سى تماما، حيث تم توفير 130 مليون دولار، بالتعاون مع البنك الدولى، لإجراء مسح شامل، متوقعة علاج 2 مليون مريض خلال عامين، كاشفة عن أن شهر أكتوبر القادم سيبدأ عمليات المسح، مع الاستعانة بقوائم الانتخابات للقضاء على فيروس سى. يعتبر محور القضاء على فيروس سي أحد المحاور الخمسة التي نص عليها القرار الرئاسي بإطلاق المرحلة الأولى لمشروع التأمين الصحي الشامل وتعمل وزارة الصحة على تنفيذه خلال الفترة المقبلة، حيث تبلغ التكلفة التقديرية اللازمة لتنفيذ لمنظومة القضاء على فيروس سي مبلغ 5 مليار و600 مليون جنيها.
ويرتكز هذا المشروع على ثلاث محاور رئيسية هي خفض معدل انتشار التهاب الكبد والحالات المصابة والمسح الشامل للمواطنين المستهدفين وعلاج المصابين المكتشفين وإنهاء قوائم الانتظار الحالية، حيث تستهدف الوزارة انتهاء الفحص خلال عام، وانتهاء علاج من يثبت إصابته خلال 3 أعوام.
وتتضمن هذه المحاور أولا منع انتشار فيروس سي، وثانيا فحص 54 مليون مواطن بالكشف السريع بتكلفة 2 مليار و322 مليون جنيها، أما المحور الأخير هو علاج 2 مليون و150 ألف مواطن بنسبة 5% من إجمالي المفحوصين بتكلفة 3 مليار و250 مليون جنيها.
توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إطلاق المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل أعطت اهتماماً بالتعاون مع كبرى الشركات الدوائية وإجراء مسح شامل لـ45 مليون مواطن خلال عامين للقضاء على المرض مع عام 2020.
وحققت مصر خطوات جيدة في هذا المشروع فلا يوجد قوائم انتظار في المراكز العلاجية لفيروس سي والتحدي الأكبر أمامها هو اكتشاف المرضى لأن الفيروس والإصابة بالمرض ليست لها أعراض، مضيفا أن الكشف والمسح الطبي الشامل هو السبيل لتحديد المرضى.
بدءا من يناير من العام الماضي بدأت الدولة مسحا شاملا في عدة أنحاء بالجمهورية منها الصعيد، مضيفا أن المستهدف خلال عامين هو المسح الشامل لـ45 مليون مواطن خلال العامين القادمين وهي خطة طموحة لاكتشاف المرض وعمل تحاليل تأكيدية لمن يحمل الفيروس ومن يثبت إصابته يتوجه للعلاج على نفقة الدولة أو عبر التأمين الصحي.
وتعتبر مصر هي الدولة الأولى في العالم في مكافحة وعلاج فيروس سي ووضعت خطة فعالة ونجحت في علاج نحو مليوني مريض، مضيفا أنه خلال العام الماضي تم إجراء مسح لنحو 5 ملايين مواطن وجار علاج من ثبت إصابته، والعدد المتوقع من المرضى خلال المسح المقبل من 5 إلى 7 مليون مواطن على أقصى تقدير.
أما الجانب العلاجي فهو يسير بخطى ثابتة والمهم أيضا التركيز على الشق الوقائي لمنع حدوث عدوى أو عودة الفيروس مرة أخرى لمن شفي منه، ويتم ذلك عبر سلسلة خطوات وبرامج لمكافحة العدوى في المستشفيات والتخلص الآمن من النفايات لينتهي العامين وتكون مصر نجحت في القضاء على الفيروس وتقليص نسبة إصابة إلى أقل من 1% من السكان.
من المفترض طبقاً للخطة إجراء مسح شامل لـ45 مليون مواطن خلال العامين القادمين هو خطوة هامة للغاية للقضاء على فيروس سي لأن أكثر المواطنين لا يجرون تحاليل دورية روتينية ونحو 70% من الإصابة يتم اكتشافها بالصدفة أثناء تحاليل قبيل السفر أو التبرع بالدم لأن المرض بدون أعراض.
المسح الشامل يفيد في اكتشاف المرض وهناك أكثر من مليون حالة تم اكتشافاها خلال القوافل الطبية التي أجريت خلال الفترة الأخيرة وجميعهم تلقوا العلاج، ونجحت وزارة الصحة في توفير نحو 6 مليار جنيها لإجراء المسح الطبي لـ45 مليون مواطن خلال العامين المقبلين وهو تمويل كافٍ وسيساعد في إنجاز الهدف.
ويبدو من خطة تطوير المنظومة الصحية أن إجراءات إصلاح المنظومة والتأمين الصحي ليست عفوية إنما تتم بدراسة عميقة ونحن الآن في مرحلة إعادة صياغة للمنظومة بمشروع واضح ومنضبط للقطاع الصحي.
واللافت للنظر أن المشروع يقوم على عدة محاور في نفس الوقت رغم الظروف الاقتصادية الصعبة لكن الاستثمار في البشر والصحة يعتبر مسألة أمن قومي وله جدوى كبيرة، غير أن هناك تحديات تواجه التطبيق منها التضخم السكاني وكذلك السلوكيات والثقافية الشعبية والإهمال لكن تغيير ذلك كله يتم تدريجيا وليس بين يوم وليلة وهناك خطوات تعمل عليها الدولة.