اسأل الرئيس .. "السيسي وعرفانه بالجميل" يكشف تفاصيل وقوف الأشقاء بجانب مصر بعد 3 يوليو
الأحد 29/يوليو/2018 - 06:20 م
وسيم عفيفي
طباعة
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بموقف الأشقاء العرب، الذين دعموا مصر فى أعقاب 3 يوليو 2013، قائلًا إنه لولا وقوف اأشقاء بجانبنا خلال 3 يوليو لما كتب لنا النجاح.
وقال الرئيس بجلسة "اسأل الرئيس"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السادسة، بجامعة القاهرة، :"أوعوا تفتكروا إنه لو جه 3 يوليو، والأشقاء لم يقفوا بجوارنا كنا هننجح.. وزير البترل موجود والمهندس شريف إسماعيل كان موجودًا وكان وزير للبترول آنذاك، وإمدادات الطاقة والبوتاجاز والغاز والسولار كانت متوقفة، ثم تم تحويل الناقلات من عرض البحر إلى مصر ومدفعناش ولا حاجة.. وقعدنا مندفعش حاجة لمدة 20 شهرا، وكل شهر بـ800 مليون دولار".
واستكمل الرئيس: "انتوا بتتحركوا وتقولوا امشى يافلان.. هل كنتم مستعدين تمشوهم وتتحملوا هذه النتائج؟.. الدولة لم يكن لديها أموال لاستيراد وقود بـ800 مليون جنيه عشان الوقود ومحطات الكهرباء.. 16 مليار فى 20 شهرا وقود.. هل كنا مستعدين ندفع الثمن ونتحمل إدارة الدولة بدون موارد.. مش تسألوا نفسكم السؤال ده.. يا مصريين بقول لكم وللتاريخ إن الأشقاء وقفوا جنبنا وقفة كانت أحد أهم أسباب ثبات الدولة المصرية واستقرارها لمدة 20 شهرًا".
وواصل الرئيس حديثه: "هل مطلوب من الأشقاء أن يستمروا معنا ويمدونا بالدعم بهذه الطريقة!.. لا .. ومن هنا وجب علينا أن نتحرك ونشيل بلدنا ونبنيها ونعمرها ونتحمل لأجلها.. هذا ما حدث فى أول عامين، وبحلول 2016 بدأنا الإصلاح ولم يكن هناك أى سبيل آخر، ولو تردى الوضع الاقتصادى أكثر من ذلك لما وجد الناس الدولار".
وتناول الرئيس أزمة الدولار قبل عملية تعويم الجنيه، قائلًا :"كان فيه ناس كانت تبيع أرضها ودهبها وتشترى دولار، لأن معدلات أسعاره أكبر بكثير واعتبروه سلعة مما رفع من حده الأزمة.. لكن الآن الدولار الآن لم يعد سلعة كما كان فى السابق، ولذا لا بد أن نسير فى هذا المسار بتبعاته وليس رغة منى تعب الناس، مع الوضع فى الاعتبار إنى أخبرتكم غنى مش هقدر لوحدى وهتتعبوا معايا وقلتم طيب.. طيب جايين فى نص السكة وتقولوا لا مش لاعبين؟.. لا.. زى ما أنا معاكم على العهد والوعد فأنتم أيضا على العهد والوعد مع بلدكم مصر متضيعوش اللى اتعمل".
وقال الرئيس بجلسة "اسأل الرئيس"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السادسة، بجامعة القاهرة، :"أوعوا تفتكروا إنه لو جه 3 يوليو، والأشقاء لم يقفوا بجوارنا كنا هننجح.. وزير البترل موجود والمهندس شريف إسماعيل كان موجودًا وكان وزير للبترول آنذاك، وإمدادات الطاقة والبوتاجاز والغاز والسولار كانت متوقفة، ثم تم تحويل الناقلات من عرض البحر إلى مصر ومدفعناش ولا حاجة.. وقعدنا مندفعش حاجة لمدة 20 شهرا، وكل شهر بـ800 مليون دولار".
واستكمل الرئيس: "انتوا بتتحركوا وتقولوا امشى يافلان.. هل كنتم مستعدين تمشوهم وتتحملوا هذه النتائج؟.. الدولة لم يكن لديها أموال لاستيراد وقود بـ800 مليون جنيه عشان الوقود ومحطات الكهرباء.. 16 مليار فى 20 شهرا وقود.. هل كنا مستعدين ندفع الثمن ونتحمل إدارة الدولة بدون موارد.. مش تسألوا نفسكم السؤال ده.. يا مصريين بقول لكم وللتاريخ إن الأشقاء وقفوا جنبنا وقفة كانت أحد أهم أسباب ثبات الدولة المصرية واستقرارها لمدة 20 شهرًا".
وواصل الرئيس حديثه: "هل مطلوب من الأشقاء أن يستمروا معنا ويمدونا بالدعم بهذه الطريقة!.. لا .. ومن هنا وجب علينا أن نتحرك ونشيل بلدنا ونبنيها ونعمرها ونتحمل لأجلها.. هذا ما حدث فى أول عامين، وبحلول 2016 بدأنا الإصلاح ولم يكن هناك أى سبيل آخر، ولو تردى الوضع الاقتصادى أكثر من ذلك لما وجد الناس الدولار".
وتناول الرئيس أزمة الدولار قبل عملية تعويم الجنيه، قائلًا :"كان فيه ناس كانت تبيع أرضها ودهبها وتشترى دولار، لأن معدلات أسعاره أكبر بكثير واعتبروه سلعة مما رفع من حده الأزمة.. لكن الآن الدولار الآن لم يعد سلعة كما كان فى السابق، ولذا لا بد أن نسير فى هذا المسار بتبعاته وليس رغة منى تعب الناس، مع الوضع فى الاعتبار إنى أخبرتكم غنى مش هقدر لوحدى وهتتعبوا معايا وقلتم طيب.. طيب جايين فى نص السكة وتقولوا لا مش لاعبين؟.. لا.. زى ما أنا معاكم على العهد والوعد فأنتم أيضا على العهد والوعد مع بلدكم مصر متضيعوش اللى اتعمل".