المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بوابة المواطن تنفرد بنشر وثيقة وقفية الأميرة فاطمة إسماعيل التي شكرها السيسي

الأحد 29/يوليو/2018 - 09:07 م
وسيم عفيفي
طباعة
في ظل متابعة بوابة المواطن الإخبارية لما يتعلق بالهوية المصرية التي اهتم بها المؤتمر السادس للشباب، تنشر بوابة المواطن الإخبارية وثيقة وقفية أملاك الأميرة فاطمة إسماعيل التي شكرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطاب ختام مؤتمر الشباب.

وقال الرئيس عبدالفتاح إن جامعة القاهرة ما زال تاريخها رمزًا للعلم والمعرفة، متابعًا: "جامعتنا كانت صوتًا للمصريين في مواجهة التحديات التي تواجهها مصر على مدار التاريخ".
وأكد "السيسي"، خلال كلمته الجلسة الختامية بالمؤتمر الوطني السادس للشباب، أن الجامعات المصرية وفي مقدمتها جامعة القاهرة قيمة مصرية نعتز بها جميعًا.

ووجه التحية إلى روح الأميرة فاطمة إسماعيل، التي بادرت بإنشاء الجامعة المصرية الأولى فاستحقت الخلود في قلوب المصريين، وبقى اسمها في قلوب المصريين، كما وجه الشكر للعاملين بجامعة القاهرة.

الوثيقة التي تنشرها بوابة المواطن عبارة عن ممتلاك الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل وأعمالها الخيرية قبل رحيلها بـ 8 سنوات، وهي من سجل الحاج محمد سعيد. 

ص 1 من وقفية الأميرة
ص 1 من وقفية الأميرة فاطمة
ص 2 من وقفية الأميرة
ص 2 من وقفية الأميرة فاطمة
ص 3 من وقفية الأميرة
ص 3 من وقفية الأميرة فاطمة
والأميرة فاطمة إسماعيل من مواليد يونيو 1853 م، هى واحدة من بنات الخديوي إسماعيل من زوجته شهرت فزا هانم، تفردت بحبها العام للخير و مساهمتها في الأعمال الخيرية بين أخواتها.
ووفق ما يذكره عبدالرحمن الرافعي في كتابه "عصر إسماعيل"، فقد تعودت على تذوق الفن و الثقافة من حياتها بالسرايات الملكية، كما اهتمت برعاية الثقافة و العلم لكنها لم تتمكن من دخول الجامعة لمنع الفتيات في هذا الوقت من الالتحاق بالجامعة.

تزوجت من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا والي مصر، عام 1871،وتم الاحتفاء بها عند زواجها من الأمير طوسون بن سعيد باشا حيث ارتدت تاجًا من الماس ثمنه 40000 جنيه و كان فستانها من الحرير الأبيض الفرنسى الثمين المرصع بأغلى أنواع اللؤلؤ و الماس و ذيله طوله 15 مترًا،و أنجبت منه الأمير جميل و الأميرة عصمت. 

ثم تزوجت من الأمير محمود سرى باشا بعد وفاة زوجها الأول عام 1876 و قد أنجبت منه ثلاثة أولاد و بنتًا، وأخذت شهرة كبيرة حول امتلاك الأميرة لكثير من الحلى الرائعة فما تملكه من المجوهرات يقوم بحمله العديد من الخدم، كما أن ملابسها مرصعة بكمية كبيرة من الأحجار الكريمة، و توفيت في 18 نوفمبر 1920 م.

الأميرة فاطمة بنت
الأميرة فاطمة بنت إسماعيل
يمكن إدراك قيمة دور الأميرة فاطمة بنت الخديوي إسماعيل فيما ذكره عنها المؤلف رؤوف عباس في كتابه "تاريخ جامعة القاهرة"؛ حيث قال تم افتتاح الجامعة في 21 ديسمبر 1908، كأول جامعة أهلية اسمها جامعة فؤاد الأول في حفل مهيب تم إقامته في قاعة مجلس شورى القوانين، حضر الحفل الخديو عباس الثانى و بعض رجال الدولة وأعيانها، وبدأت المحاضرات في الجامعة مساء يوم الافتتاح. 

أعلنت الصحف اليومية مكان قاعات المحاضرات مثل مجلس شورى القوانين، نادى المدارس العليا، و دار الجريدة، كان هذا عندما لم يكن لها مكان مستقر.
كان مشروع بناء جامعة القاهرة سيعرض إلى التوقف لولا رغبة الأميرة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل في المساهمة لبناء الجامعة التى تضمن استمرار المشروع و توطيد كل أساس أركانه. لم يكن الدار التى أقامت بها الجامعة ملكًا لها بل كانت تؤجر الدور الأول من صاحبه الخواجة نستور جناكليس بأموال كثيرة بلغت 400 جنيه في العام، كان جناكليس لا يريد إيجار الدار بل بيعه سواء للجامعة أو غيره، إلى أن تم إقناع جناكليس من قبل الأمير أحمد فؤاد بمد عقد الإيجار أربع سنوات، فوافق جناكليس على شرط أن لا يؤجرها لهم بعد هذه المدة. كان موقعها بمقر الجامعة الأمريكية بالتحرير، هذه الظروف لم تجعل المكان مقرًا ثابتًا للجامعة، أيضًا مصاريف الإيجار كان يمكن إنفاقها في سبل أخرى كالأرساليات و التعليم.

أطلع الدكتور محمد علوى باشا، الطبيب الخاص بعائلة الأميرة فاطمة و رائد طب الرمد في مصر على ظروف الجامعة الصعبة منها اختلال ميزانية المشروع و احتياج معونة جادة لضمان استمرار المشروع. 
أظهرت له استعداد لإعطاء ما لديها لذلك، فخصصت ست أفدنة أوقفتها لبناء دار جديدة للجامعة، بالإضافة إلى 661 فدانًا من أجود الأراضى الزراعية بالدقهلية في 2 يوليو 1913. خصصت 40% من صافى أرباح 3357 فدانًا و 14 قيراطًا و 14 سهمًا لميزانية الجامعة أى مبلغ صافى 4000 جنيهًا سنويًا، بعد خصم المستحقات و المرتبات من مجموع 5239 جنيهًا، وأعطت الأميرة ستة أفدنة في بولاق الدكرور في مقر وزارة الزراعة الحالى ليتم إنشاء الجامعة عليهم.

لاحظت الأميرة فاطمة تعثرًا في بناء كلية الآداب لقلة الأموال فمن أجل إتمام الكلية تبرعت بمجوهراتها؛ إلى الآن هناك بالكلية لوحة مكتوب عليها " ذكرى عطرة للأميرة فاطمة إسماعيل التي أسهمت في بناء هذه الكلية"

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads