"طالبة الأزهر المقتولة" الجاني يكشف لحظاتها الأخيرة والطيب يخصص رحلة حج لأهلها
الإثنين 30/يوليو/2018 - 08:33 م
وسيم عفيفي
طباعة
داخل شقة في الحي العاشر كانت تستقر أسماء الرفاعي 21 سنة من قرية المحمودية في المنصورة وأخذت لقب طالبة الأزهر المقتولة بدلاً من التخرج في كلية التمريض التي تلتحق بفرقتها الثالثة، كانت تضرب يومياً أروع الأمثلة في الجمع ما بين التفوق التعليمي والالتزام الأخلاقي والمثابرة والبر بأهلها، كانت تقضي أشهر الصيف في العمل من أجل مساعدة أسرتها.
جاء اليوم الذي تنبأت به عبر تغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لكن لم يكن مثلما تمنت تماماً، فهي أرادت أن تموت مع أحد يلقنها الشهادة لكن ما جرى أنها قُتِلت بلا رحمة على يد سائق توك توك.
جاء اليوم الذي تنبأت به عبر تغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لكن لم يكن مثلما تمنت تماماً، فهي أرادت أن تموت مع أحد يلقنها الشهادة لكن ما جرى أنها قُتِلت بلا رحمة على يد سائق توك توك.
أسماء الرفاعي - تغريدة
فور وقوع الجريمة تلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القاهرة إخطارا من وحدة مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، مفاده العثور على جثة "أسماء الرافعي" طالبة بكلية التمريض جامعة الأزهر مقتولة داخل شقة بالحي العاشر، في ظروف غامضة، وعلى الفور أمر اللواء محمد منصور، مدير المباحث الجنائية بالعاصمة، بتشكيل فريق بحث مكبر لكشف ملابسات الواقعة.
بإجراء التحريات والرجوع لكاميرات المراقبة تمكنت وحدة المباحث خلال أقل من 10 ساعات، من كشف لغز العثور علي جثة الطالبة وتحديد المشتبه به وضبطه، وتبين أنه سائق توك توك، وبمواجهته أقر المتهم بقتل الطالبة أسماء الرفاعي بكلية تمريض الأزهر داخل مسكنها بمنطقة الحي العاشر في مدينة نصر.
بإجراء التحريات والرجوع لكاميرات المراقبة تمكنت وحدة المباحث خلال أقل من 10 ساعات، من كشف لغز العثور علي جثة الطالبة وتحديد المشتبه به وضبطه، وتبين أنه سائق توك توك، وبمواجهته أقر المتهم بقتل الطالبة أسماء الرفاعي بكلية تمريض الأزهر داخل مسكنها بمنطقة الحي العاشر في مدينة نصر.
أسماء الرفاعي
تبين أن الطالبة أسماء رفاعي تعرضت للخنق بواسطة إيشارب، وقال إن الطالبة تقيم في شقة مستأجرة مع طالبات متزوجات، وأنها تعمل خلال إجازة نهاية العام الدراسي في أحد المستشفيات الخاصة لمساعدة والدها حيث أنها في السنة الاخيرة من الدراسة.
وقال المتهم ويدعى "فرحان ي ٢٥ سنة" سائق توك توك من قرية سمالوط بالمنيا ومقيم في غرفة مستأجرة بمنطقة مدينة نصر، إنه يقوم بنقل الزبائن يومياً من المحطة المجاورة للعقار الذي تقطن به الطالبة وزميلاتها ونظراً لعلمه بمغادرتهن الشقة يومياً في الساعة التاسعة صباحاً قرر سرقة الشقة.
أضاف المتهم أنه صعد إلى الشقة، حيث كسر باب الشقة، وفوجئ بالفتاة نائمة وعندما استيقطت انقض عليها وخنقها بإيشارب "حاولت تقاومني وخربشتني في وشي وشوفت دموعها قبل ما تموت".
أوضح المتهم أنه لم يكن يقصد قتل الفتاة لكنه خشي صراخها وافتضاح أمره، مؤكداً أنه لم يتمكن من سرقة أي متعلقات من داخل الشقة.
ولاقت القضية اهتماماً كبيراً منذ وقوعها أمس من جانب شيخ الأزهر ووزير الداخلية، الذي يتابع سير فريق البحث بقيادة اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة، واللواء محمود هندي رئيس مباحث شرق القاهرة، وتكليفهم بسرعة كشف غموض الواقعة، وضبط المتهمين.
وقال المتهم ويدعى "فرحان ي ٢٥ سنة" سائق توك توك من قرية سمالوط بالمنيا ومقيم في غرفة مستأجرة بمنطقة مدينة نصر، إنه يقوم بنقل الزبائن يومياً من المحطة المجاورة للعقار الذي تقطن به الطالبة وزميلاتها ونظراً لعلمه بمغادرتهن الشقة يومياً في الساعة التاسعة صباحاً قرر سرقة الشقة.
أضاف المتهم أنه صعد إلى الشقة، حيث كسر باب الشقة، وفوجئ بالفتاة نائمة وعندما استيقطت انقض عليها وخنقها بإيشارب "حاولت تقاومني وخربشتني في وشي وشوفت دموعها قبل ما تموت".
أوضح المتهم أنه لم يكن يقصد قتل الفتاة لكنه خشي صراخها وافتضاح أمره، مؤكداً أنه لم يتمكن من سرقة أي متعلقات من داخل الشقة.
ولاقت القضية اهتماماً كبيراً منذ وقوعها أمس من جانب شيخ الأزهر ووزير الداخلية، الذي يتابع سير فريق البحث بقيادة اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة، واللواء محمود هندي رئيس مباحث شرق القاهرة، وتكليفهم بسرعة كشف غموض الواقعة، وضبط المتهمين.
شيخ الأزهر
من جهته قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، تخصيص رحلة حج على نفقة الأزهر الشريف لوالد ووالدة الطالبة "أسماء الرفاعي السعيد عبد الحميد" الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التمريض جامعة الأزهر، والتي عثر عليها مقتولة داخل الشقة التي كانت تقطنها بصحبة عدد من زميلاتها في منطقة مدينة نصر.
وكان فضيلة الإمام الأكبر قد أجرى في وقت سابق اليوم اتصالا هاتفيا بوالد الطالبة أعرب خلاله عن خالص تعازيه، مؤكدا أنه سيتابع بنفسه الأمر حتى ينال المجرم عقابه، مشيرا إلى أن الأبنة الراحلة ضربت أروع الأمثلة في الجمع ما بين التفوق التعليمي والالتزام الأخلاقي والمثابرة والبر بأهلها، حيث كانت تقضي أشهر الصيف في العمل من أجل مساعدة أسرتها.
وأشاد الإمام الأكبر بالجهود المكثفة التي بذلتها وزارة الداخلية وأجهزتها، ونجاحها في الكشف عن مرتكب تلك الجريمة النكراء، وسرعة القبض عليه، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وكان فضيلة الإمام الأكبر قد أجرى في وقت سابق اليوم اتصالا هاتفيا بوالد الطالبة أعرب خلاله عن خالص تعازيه، مؤكدا أنه سيتابع بنفسه الأمر حتى ينال المجرم عقابه، مشيرا إلى أن الأبنة الراحلة ضربت أروع الأمثلة في الجمع ما بين التفوق التعليمي والالتزام الأخلاقي والمثابرة والبر بأهلها، حيث كانت تقضي أشهر الصيف في العمل من أجل مساعدة أسرتها.
وأشاد الإمام الأكبر بالجهود المكثفة التي بذلتها وزارة الداخلية وأجهزتها، ونجاحها في الكشف عن مرتكب تلك الجريمة النكراء، وسرعة القبض عليه، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.