صحيفة بريطانية:تعذيب آلاف الجنود الأتراك لمشاركتهم في محاولة الانقلاب بتركيا
الإثنين 25/يوليو/2016 - 12:17 م
ذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية أن هناك "أدلة موثوقة" عن تعرض حوالي 10 آلاف جندي تركي لأساليب عقاب قاسية لمشاركتهم في محاولة الانقلاب العسكري ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واسشهدت الصحيفة بتقارير منظمة العفو الدولية التي تشير إلى احتجاز الضحايا في زنازين مؤقتة وحظائر ماشية وصالات رياضية وتعرضهم للتعذيب وإجبارهم على البقاء في أوضاع مجهدة لفترات 48 ساعة متواصلة.
وأشارت الصحيفة إلى اللقطات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر الجنود في ظروف لا إنسانية صعبة.
ومن جانبه، قال مدير منظمة العفو الدولية في أوروبا جون دالهوزين "التقارير عن الإساءات في تركيا بما في ذلك الضرب والاغتصاب في أماكن الاحتجاز تبعث على القلق بشكل كبير، خصوصا بالنظر إلى حجم الاعتقالات التي شهدناها في الأسبوع الماضي"، وأضاف "التفاصيل المروعة التي قمنا بتوثيقها هي مجرد لقطات من التجاوزات التي يمكن أن تحدث في أماكن احتجاز".
وأوضح دالهوزين "من الضروري تماما أن تتوقف السلطات التركية عن هذه الممارسات المقيتة والسماح لمراقبين دوليين بزيارة جميع هؤلاء المعتقلين في أماكن احتجازهم"، وأشار إلى أن منظمة العدل الدولية طالبت بزيارة الجنود المعتقلين في السجون التركية ولم تتلق ردا حتى الآن.
واسشهدت الصحيفة بتقارير منظمة العفو الدولية التي تشير إلى احتجاز الضحايا في زنازين مؤقتة وحظائر ماشية وصالات رياضية وتعرضهم للتعذيب وإجبارهم على البقاء في أوضاع مجهدة لفترات 48 ساعة متواصلة.
وأشارت الصحيفة إلى اللقطات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر الجنود في ظروف لا إنسانية صعبة.
ومن جانبه، قال مدير منظمة العفو الدولية في أوروبا جون دالهوزين "التقارير عن الإساءات في تركيا بما في ذلك الضرب والاغتصاب في أماكن الاحتجاز تبعث على القلق بشكل كبير، خصوصا بالنظر إلى حجم الاعتقالات التي شهدناها في الأسبوع الماضي"، وأضاف "التفاصيل المروعة التي قمنا بتوثيقها هي مجرد لقطات من التجاوزات التي يمكن أن تحدث في أماكن احتجاز".
وأوضح دالهوزين "من الضروري تماما أن تتوقف السلطات التركية عن هذه الممارسات المقيتة والسماح لمراقبين دوليين بزيارة جميع هؤلاء المعتقلين في أماكن احتجازهم"، وأشار إلى أن منظمة العدل الدولية طالبت بزيارة الجنود المعتقلين في السجون التركية ولم تتلق ردا حتى الآن.