لبنان تحتفل بعيد قواتها المسلحة الـ 73
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 03:10 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تنظم لبنان اليوم الأربعاء حفل بمناسبة العيد الـ73 للجيش اللبناني، برفع شعارات وإلقاء خطب رنانة تؤكد ضرورة دعمه وتسليحه، وتشيد بدوره في تحرير الجرود قرب الحدود مع سوريا من مسلحي داعش والنصرة.
وقالت مصادر عسكرية، إن على الرغم من الإطراء والمديح الذي يتلقاه الضباط والجنود في عيدهم، فإن الجيش اللبناني لم يحصل منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990، على موازنة دفاع تسمح له بشراء أسلحة جديدة أو صيانة معداته القديمة (90 في المئة من موازنة الجيش مخصصة للرواتب والإدارة.
وتابع لذلك ما زال الجيش اللبناني يعتمد في صورة أساسية على المعدات المستهلكة والقديمة التي يقدمها له بعض الدول على شكل منح، وفي مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت المصادر يواجه الجيش مشاكل في المحافظة على الجهوزية الميدانية بسبب تكلفة صيانة معداته القديمة والمستعملة، مما يؤدي إلى وقف استعمال أجزاء كبيرة منها بعد مدة قصيرة من تسلمها بسبب أعطالها وعدم توفر اعتمادات للصيانة، فيستخدم الجيش مكوناتها كقطع غيار للمعدات التي ما زالت قيد الاستعمال.
وقالت مصادر عسكرية، إن على الرغم من الإطراء والمديح الذي يتلقاه الضباط والجنود في عيدهم، فإن الجيش اللبناني لم يحصل منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990، على موازنة دفاع تسمح له بشراء أسلحة جديدة أو صيانة معداته القديمة (90 في المئة من موازنة الجيش مخصصة للرواتب والإدارة.
وتابع لذلك ما زال الجيش اللبناني يعتمد في صورة أساسية على المعدات المستهلكة والقديمة التي يقدمها له بعض الدول على شكل منح، وفي مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت المصادر يواجه الجيش مشاكل في المحافظة على الجهوزية الميدانية بسبب تكلفة صيانة معداته القديمة والمستعملة، مما يؤدي إلى وقف استعمال أجزاء كبيرة منها بعد مدة قصيرة من تسلمها بسبب أعطالها وعدم توفر اعتمادات للصيانة، فيستخدم الجيش مكوناتها كقطع غيار للمعدات التي ما زالت قيد الاستعمال.