قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن حرية الصحافة تراجعت على مستوى العالم خلال عام 2015، محذرة من عهد جديد من البروباجاندا .
جاء هذا بمناسبة إعلان المنظمة للمؤشر العالمي لحرية الصحافة السنوي الذي يُصنّف 180 دولة باستخدام عوامل مثل استقلال الإعلام والرقابة الذاتية وحكم القانون والانتهاكات.
وشهد المؤشر تراجع في كل أنحاء العالم، خاصة أمريكا اللاتينية، حسبما قال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلور لوكالة فرانس برس للأنباء.
وأضاف ديلور كل المؤشرات تُظهر تدهورا. فكثير من السلطات تحاول استعادة السيطرة على بلادها، ويخشون النقاش المفتوح بصورة مفرطة .
وتابع اليوم من السهل على القوى بصفة متزايدة التواصل مباشرة مع العامة عبر التكنولوجيا الحديثة، ولهذا هناك درجة أكبر من العنف ضد من يمثلون المعلومات المستقلة .
ومضى قائلا نحن ندخل عهدا جديدا من البروباجاندا تتيح فيه التكنولوجيا الجديدة نشرا زهيدا لاتصالاتها ومعلوماتها وفقا لما تمليه. على الجانب الآخر، الصحفيون هم من يعترضون الطريق .
ومن بين أكثر الدول تأخرا في الترتيب بالمؤشر العالمي لحرية الصحافة، جاءت سوريا في المركز 177، بعد الصين (في المركز 176) وقبل كوريا الشمالية (في المركز 179).
بينما تراجعت اليابان إلى المركز 72 بسبب ما تقول المنظمة إنه رقابة ذاتية بشأن رئيس الوزراء شينزو ابي.
فيما حافظت فنلندا على صدارة الترتيب للعام السادس على التوالي، تليها هولندا والنرويج