أثارت تصريحات المهندس شريف إسماعيل عن إجراء انتخابات المجالس المحلية نهاية العام الحالي حالة من الحراك في الشارع السياسي الفيومي وبدأ الكثير من السياسيين والمرشحين السابقين لمجلس النواب إعادة ترتيب أوراقهم لخوض تلك الانتخابات في حين بدأت تظهر العديد من الوجوه الجديدة وخاصة من الشباب الذين يعتزمون خوض التجربة للمرة الأولى.
ويقول محمد يونس الأقرع أن إجراء انتخابات المحليات نهاية العام خطوة تستحق التقدير وسوف تسهم في استقرار الشارع السياسي.
وأضاف مصطفي فرغل أن المحليات سوف ترفع العبء عن أعضاء النواب وسوف تساهم في حل مشاكل القري والمدن في وقت سريع فالعضو المحلي أقرب من مشاكل دائرته.
يقول نبيل إبراهيم مرشح سابق لمجلس النواب أن المجالس المحلية هي صوت أهالينا في القري معدومة الخدمات ولا بد من الإسراع بانتخابات المحليات حتى تكتمل الخريطة السياسية وحتى نضمن مراقبة فعالة على السلطة التنفيذية.
هذا في حين تسعي الأحزاب السياسية الي إقامة تربيطات مع رؤوس العائلات في قري ومدن المحافظة وبعض رموز الوطني وأعضاء من ذوي الخبرة في المحليات.