المعارضة السورية تشكل الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب
الخميس 02/أغسطس/2018 - 11:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد ممثلي المعارضة السورية المسلحة، والمتمركزة في محافظة إدلب السورية، أنهم قرروا التوحد معا في ائتلاف يحمل اسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، وهو ما يأتي بالتزامن مع التهديدات، التي وجهها الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أكد أنه ينوي الهجوم على هذه المنطقة.
ووفقا لما ورد، فقد وضع ممثلي النظام السوري، خطة تصعيدية، لكي يتمكنوا من انتزاع إدلب بالقوة، وهو ما أتي بالاصطدام مع التصريحات الروسية، التي وجهت عشية انتهاء اجتماع سوتشي، والتي خففت تلك التصريحات من وطأة حماس تحركات النظام في شمال البلاد، حيث صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا بأنه لا عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب التي تتجه الأنظار إليها بعد أيام من توقعات بإقدام النظام على حملة عسكرية لاستعادتها.
ووجه بيان ختامي للقاء في سوتشي، ينص على اتفاق الأطراف المجتمعة لعقد اجتماع في نوفمبر دون تحديد المكان، وهو ما يحدث مع ما قام به المبعوث الأممي من إجراءات، لإتمام قمة مرتقبة في سبتمبر، من أجل مناقشة عودة اللاجئين السوريين.
أما في موضوع إعادة صياغة الدستور قال لافرنتييف إن الأحداث في سوريا لا يجب أن تؤثر على عمل اللجنة الدستورية عند تشكيلها، ومن جانبه، كشف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تنظيم اجتماع في جنيف سبتمبر المقبل بشأن اللجنة الدستورية.
يشار إلى أن المباحثات تجري من أجل الوصول إلى تفاهم ونقطة تلاق بين كل من موسكو وتركيا لبقاء إدلب تحت سيطرة قوات تُشرف عليها تركيا التي تحدثت مصادر عن سعيها إلى تشكيل جيش يضم فصائل معتدلة تبقى تحت مراقبتها إلى أن يتم الانتقال السياسي وتدمج لاحقا تحت غطاء النظام السوري.
ووفقا لما ورد، فقد وضع ممثلي النظام السوري، خطة تصعيدية، لكي يتمكنوا من انتزاع إدلب بالقوة، وهو ما أتي بالاصطدام مع التصريحات الروسية، التي وجهت عشية انتهاء اجتماع سوتشي، والتي خففت تلك التصريحات من وطأة حماس تحركات النظام في شمال البلاد، حيث صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا بأنه لا عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب التي تتجه الأنظار إليها بعد أيام من توقعات بإقدام النظام على حملة عسكرية لاستعادتها.
ووجه بيان ختامي للقاء في سوتشي، ينص على اتفاق الأطراف المجتمعة لعقد اجتماع في نوفمبر دون تحديد المكان، وهو ما يحدث مع ما قام به المبعوث الأممي من إجراءات، لإتمام قمة مرتقبة في سبتمبر، من أجل مناقشة عودة اللاجئين السوريين.
أما في موضوع إعادة صياغة الدستور قال لافرنتييف إن الأحداث في سوريا لا يجب أن تؤثر على عمل اللجنة الدستورية عند تشكيلها، ومن جانبه، كشف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن تنظيم اجتماع في جنيف سبتمبر المقبل بشأن اللجنة الدستورية.
يشار إلى أن المباحثات تجري من أجل الوصول إلى تفاهم ونقطة تلاق بين كل من موسكو وتركيا لبقاء إدلب تحت سيطرة قوات تُشرف عليها تركيا التي تحدثت مصادر عن سعيها إلى تشكيل جيش يضم فصائل معتدلة تبقى تحت مراقبتها إلى أن يتم الانتقال السياسي وتدمج لاحقا تحت غطاء النظام السوري.