أبرز محاولات اغتيال "السيسي" إبان ثورة 30 يونيو (تقرير)
الإثنين 25/يوليو/2016 - 01:57 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
تكررت محاولات اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، على يد عناصر الجماعات الإرهابية، منذ انحيازه للشعب المصري في ثورة 30 يونيو، والتي نتج عنها عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، والتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، مما دفع تلك الجماعة وما شابهها من جماعات إرهابية إلى محاولة اغتيال الرئيس منذ أن كان وزيرًا للدفاع، وذلك انتقامًا منه باعتباره السبب وراء فشل مخططهم الدولي بإنشاء دولة الخلافة الإسلامية، وكان آخر تلك المحاولات، هي محاولة اغتيال الرئيس في "نواكشوط" مما دفع الرئيس إلى التغيب عن حضور القمة العربية.
محاولة اغتيال كشفتها المخابرات الروسية
عقب شهور قليلة من ثورة 30 يونيو، والتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، بدأت محاولات الإخوان لاغتيال وزير الدفاع حينها المشير عبدالفتاح السيسي، وكانت أولى تلك المحاولات في سبتمبر 2013، حيث نشرت صفحة القوات المسلحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن المخابرات الروسية أبلغت القيادة المصرية بمحاولة لاغتيال السيسي ومساعديه بالصواريخ! بينما أكدت مصادر مطلعة أن جهاز المخابرات الروسي حصل على معلومات فائقة الخطورة تخص الأمن القومي المصري، وقام بتقديمها إلى المخابرات العامة المصرية، والمعلومات عبارة عن اتفاق سري تم بين مخابرات دولة عظمى وبين الإخوان، ولم يفصح المصدر عن إسم تلك الدولة.
وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على اغتيال السيسي وقيادات الجيش المصري في يوم واحد وأزمنة متقاربة، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التي تم تحديدها بالأقمار الصناعية، وقد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعناوين وخرائط تحدد إقامة القيادات، وتم العثور على نسخة من هذه القوائم مع العناصر التي تم قبض عليها في سيناء مؤخرًا وبحوزتها صواريخ مخصصة لهذا الغرض.
وقالت المخابرات الروسية إن الهدف من هذه العمليات هو تحويل مصر إلى سوريا جديدة.
عقب "تولي" عدلي منصور الحكم
وفي الساعات الأولى من صباح 6 مايو 2014، كشفت مصادر خاصة لوكالة الأناضول، عن أنه كانت هناك محاولة لاغتيال السيسي عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مباشرة، وبعد أداء المستشار عدلي منصور لليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلمه مهام عمله كرئيس مؤقت للبلاد بقصر الاتحادية.
وتابع المصدر أنه خلال توجه السيسي لمقابلة الرئيس المؤقت عدلي منصور بقصر الاتحادية، تعرض لمحاولة اغتيال، التي كانت عن طريق استهداف سيارة دفع رباعي مفخخة لموكبه ليتم تفجيرها عن بعد عن طريق هاتف محمول.
وأوضح أن ما أفسد المخطط أن القوات المسئولة عن موكب المشير اكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم التعامل معها، كما تم تغيير خط سير الموكب.
بعدها بأسبوعين
وعقب المحاولة السابقة بإسبوعين، كانت هناك محاولة أخرى لاغتيال السيسي عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد، وكان السيسي في طريقه من منزله بالتجمع الخامس، إلى وزارة الدفاع بالعباسية، إلا أنه نظرًا لما تقوم به قوات الأمن من قطع للاتصالات الهاتفية أثناء مرور الموكب فلم يتم تفجير السيارة التي تم كشفها بعد مرور موكب المشير.
وكشف جهاز الأمن الوطني عن 3 خلايا إرهابية، وبعد القبض على أعضاء الخلايا الثلاث، اعترفت كل واحدة منها أنها كانت تخطط لاغتيال السيسي.
وكان السيسي وفى بداية رده على سؤال وجهته له المحاورة في مقابلة إعلامية مساء أمس الاثنين بشأن ما إذا كان قد تعرض لمحاولات اغتيال، قال إنه تم اكتشاف محاولتين، وأضاف قائلا: "لا ترهبني محاولات الاغتيال لأني أؤمن أن الأعمار بيد الله".
محاولة فاشلة
وفي مارس 2014، أكد الإعلامي أحمد موسى أن السيسي نجا من محاولة اغتيال خلال الفترة الأخيرة عن طريق تفجير كان سيتم لموكبه، وإن التفجير فشل بفضل قوة الحراسة المتواجدة مع المشير، موضحًا أن السيارة التي كانت تستهدف المشير كانت تحمل 200 طن متفجرات.
ولفت موسى، إلى أن هناك محاولة اغتيال أخرى جرت خلال الأسبوعين الماضيين أثناء حضور المشير أحد اللقاءات العامة، وفشلت بفضل طاقم الحراسة أيضًا، مشيرا إلى أن هذا التفجير كان سيتم عن طريق سيارة بها طن متفجرات قائلا: "إن الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها في عرب شركس وجد معها العربتان اللتان كانتا سيتم من خلالهما التفجير وقبض على بعض المشتركين في الحادث".
محاولة اغتيال في "نواكشوط"
وكان آخر المحاولات التي تعرض لها "السيسي" للاغتيال، حينما اكتشفت الأجهزة الأمنية المعنية بتأمين الرئيس أنه هناك تحركات قوية لتنظيمات متطرفة، تسارع الوقت لوضع خطة محكمة لاغتيال الرئيس، وبدأت الاتصال والاستعانة بعناصر شديدة الاحترافية والخطورة لتنفيذ العملية.
كما بدأت هذه التنظيمات الاتصال والتنسيق بجهات معادية للتنسيق وتسهيل دخول أسلحة قناصة متطورة، ومنح الغطاء الأمني، وتوفير كافة الدعم اللوجستى لتنفيذ العملية، ورأت هذه التنظيمات فى مشاركة الرئيس فى القمة العربية فرصة كبيرة للغاية للنيل منه.
استطاعت المجموعات المعنية بالترتيبات الأمنية للرئيس أن تتوصل لتلك المعلومات المذكورة، ولكن التفاصيل أخطر وأهم، ومتورط فيها جهات معادية وتنظيمات إرهابية شديدة الخطورة، وترتيبات لتنفيذ الخطة بشكل احترافي، خلال الأيام القليلة التى سبقت بدء انعقاد القمة العربية.
مع التأكيد على أن هناك عدة محاولات جرى الترتيب لها لاغتيال الرئيس على هامش مشاركته في مؤتمرات وفعاليات مهمة خارج البلاد، إلا أن عملية تدبير اغتياله على هامش مشاركته في مؤتمر القمة العربية كانت خطيرة للغاية، وعلى ضوء ذلك تم وضع هذه المعلومات بين يدى الرئيس، مع التأكيد على ضرورة عدم السفر والمشاركة في القمة، مهما كانت درجات الضغوط.
وقالت مصادر مطلعة إن محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركته فى مؤتمر القمة، ليست الأولى، وإنما كانت هناك عدة محاولات رتبتها بعض الجماعات الإرهابية، بدعم لوجستي كبير من جهات معادية، غاضبة من إجهاض مصر لمخططاتها الرامية للفوضى فى المنطقة، بجانب عودة دور مصر المحوري في المنطقة كرقم فاعل وقوى.
وبناءً على تلك المعلومات المهمة التى تجمعت عن خطة اغتيال السيسي، قرر الرئيس عدم السفر واجتمع بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لتكليفه بالمشاركة في القمة العربية التى ستُعقد اليوم الاثنين فى نواكشوط.
محاولة اغتيال كشفتها المخابرات الروسية
عقب شهور قليلة من ثورة 30 يونيو، والتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، بدأت محاولات الإخوان لاغتيال وزير الدفاع حينها المشير عبدالفتاح السيسي، وكانت أولى تلك المحاولات في سبتمبر 2013، حيث نشرت صفحة القوات المسلحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن المخابرات الروسية أبلغت القيادة المصرية بمحاولة لاغتيال السيسي ومساعديه بالصواريخ! بينما أكدت مصادر مطلعة أن جهاز المخابرات الروسي حصل على معلومات فائقة الخطورة تخص الأمن القومي المصري، وقام بتقديمها إلى المخابرات العامة المصرية، والمعلومات عبارة عن اتفاق سري تم بين مخابرات دولة عظمى وبين الإخوان، ولم يفصح المصدر عن إسم تلك الدولة.
وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على اغتيال السيسي وقيادات الجيش المصري في يوم واحد وأزمنة متقاربة، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التي تم تحديدها بالأقمار الصناعية، وقد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعناوين وخرائط تحدد إقامة القيادات، وتم العثور على نسخة من هذه القوائم مع العناصر التي تم قبض عليها في سيناء مؤخرًا وبحوزتها صواريخ مخصصة لهذا الغرض.
وقالت المخابرات الروسية إن الهدف من هذه العمليات هو تحويل مصر إلى سوريا جديدة.
عقب "تولي" عدلي منصور الحكم
وفي الساعات الأولى من صباح 6 مايو 2014، كشفت مصادر خاصة لوكالة الأناضول، عن أنه كانت هناك محاولة لاغتيال السيسي عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مباشرة، وبعد أداء المستشار عدلي منصور لليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلمه مهام عمله كرئيس مؤقت للبلاد بقصر الاتحادية.
وتابع المصدر أنه خلال توجه السيسي لمقابلة الرئيس المؤقت عدلي منصور بقصر الاتحادية، تعرض لمحاولة اغتيال، التي كانت عن طريق استهداف سيارة دفع رباعي مفخخة لموكبه ليتم تفجيرها عن بعد عن طريق هاتف محمول.
وأوضح أن ما أفسد المخطط أن القوات المسئولة عن موكب المشير اكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم التعامل معها، كما تم تغيير خط سير الموكب.
بعدها بأسبوعين
وعقب المحاولة السابقة بإسبوعين، كانت هناك محاولة أخرى لاغتيال السيسي عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد، وكان السيسي في طريقه من منزله بالتجمع الخامس، إلى وزارة الدفاع بالعباسية، إلا أنه نظرًا لما تقوم به قوات الأمن من قطع للاتصالات الهاتفية أثناء مرور الموكب فلم يتم تفجير السيارة التي تم كشفها بعد مرور موكب المشير.
وكشف جهاز الأمن الوطني عن 3 خلايا إرهابية، وبعد القبض على أعضاء الخلايا الثلاث، اعترفت كل واحدة منها أنها كانت تخطط لاغتيال السيسي.
وكان السيسي وفى بداية رده على سؤال وجهته له المحاورة في مقابلة إعلامية مساء أمس الاثنين بشأن ما إذا كان قد تعرض لمحاولات اغتيال، قال إنه تم اكتشاف محاولتين، وأضاف قائلا: "لا ترهبني محاولات الاغتيال لأني أؤمن أن الأعمار بيد الله".
محاولة فاشلة
وفي مارس 2014، أكد الإعلامي أحمد موسى أن السيسي نجا من محاولة اغتيال خلال الفترة الأخيرة عن طريق تفجير كان سيتم لموكبه، وإن التفجير فشل بفضل قوة الحراسة المتواجدة مع المشير، موضحًا أن السيارة التي كانت تستهدف المشير كانت تحمل 200 طن متفجرات.
ولفت موسى، إلى أن هناك محاولة اغتيال أخرى جرت خلال الأسبوعين الماضيين أثناء حضور المشير أحد اللقاءات العامة، وفشلت بفضل طاقم الحراسة أيضًا، مشيرا إلى أن هذا التفجير كان سيتم عن طريق سيارة بها طن متفجرات قائلا: "إن الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها في عرب شركس وجد معها العربتان اللتان كانتا سيتم من خلالهما التفجير وقبض على بعض المشتركين في الحادث".
محاولة اغتيال في "نواكشوط"
وكان آخر المحاولات التي تعرض لها "السيسي" للاغتيال، حينما اكتشفت الأجهزة الأمنية المعنية بتأمين الرئيس أنه هناك تحركات قوية لتنظيمات متطرفة، تسارع الوقت لوضع خطة محكمة لاغتيال الرئيس، وبدأت الاتصال والاستعانة بعناصر شديدة الاحترافية والخطورة لتنفيذ العملية.
كما بدأت هذه التنظيمات الاتصال والتنسيق بجهات معادية للتنسيق وتسهيل دخول أسلحة قناصة متطورة، ومنح الغطاء الأمني، وتوفير كافة الدعم اللوجستى لتنفيذ العملية، ورأت هذه التنظيمات فى مشاركة الرئيس فى القمة العربية فرصة كبيرة للغاية للنيل منه.
استطاعت المجموعات المعنية بالترتيبات الأمنية للرئيس أن تتوصل لتلك المعلومات المذكورة، ولكن التفاصيل أخطر وأهم، ومتورط فيها جهات معادية وتنظيمات إرهابية شديدة الخطورة، وترتيبات لتنفيذ الخطة بشكل احترافي، خلال الأيام القليلة التى سبقت بدء انعقاد القمة العربية.
مع التأكيد على أن هناك عدة محاولات جرى الترتيب لها لاغتيال الرئيس على هامش مشاركته في مؤتمرات وفعاليات مهمة خارج البلاد، إلا أن عملية تدبير اغتياله على هامش مشاركته في مؤتمر القمة العربية كانت خطيرة للغاية، وعلى ضوء ذلك تم وضع هذه المعلومات بين يدى الرئيس، مع التأكيد على ضرورة عدم السفر والمشاركة في القمة، مهما كانت درجات الضغوط.
وقالت مصادر مطلعة إن محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركته فى مؤتمر القمة، ليست الأولى، وإنما كانت هناك عدة محاولات رتبتها بعض الجماعات الإرهابية، بدعم لوجستي كبير من جهات معادية، غاضبة من إجهاض مصر لمخططاتها الرامية للفوضى فى المنطقة، بجانب عودة دور مصر المحوري في المنطقة كرقم فاعل وقوى.
وبناءً على تلك المعلومات المهمة التى تجمعت عن خطة اغتيال السيسي، قرر الرئيس عدم السفر واجتمع بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لتكليفه بالمشاركة في القمة العربية التى ستُعقد اليوم الاثنين فى نواكشوط.