عبد الناصر.. حقق حلم الوحدة العربية وقال عنه أعداءه: كان زعيم
الخميس 02/أغسطس/2018 - 04:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم الخميس الثاني من أغسطس، الذكرى الـ62 للعدوان الثلاثي على مصر، بعد القرارات التي أتخذها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي تتعلق بتأميم القناة، وذلك من أجل البدء في بناء السد العالي، من أجل أن تخطو مصر نحو طريق أفضل.
ومن المعروف أن الرئيس جمال عبد الناصر، هو صاحب قرار تأميم القناة، ووفقا لما هو معروف عن ناصر، فقد ولد في 15 يناير من عام 1918، في حي باكوس بالأسكندرية، وتنتمي أسرته لمنطقة "بني مر" التابعة لمحافظة المنيا.
بدأ نشاطه السياسي وهو أبن الـ12 عاما، حينما شارك في إحدى التظاهرات التي نشبت ضد ممثلي الإحتلال البريطاني، في الإسكندرية، وعلى أثرها زج خلف قضبان قوات الإحتلال.
التحق ناصر بالكلية الحربية عام 1937، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، وكان واحدا ممن أثروا في الفالوجة وهناك شكل تنظيم الضباط الأحرار، الذي كان من أبرز أعضاءه: "محمد أنور السادات وعبد الحكيم عامر ومحمد أنور البغدادي وزكريا محي الدين... وغيرهم".
أشعل ثورة 23 يوليو عام 1952، وعمل على الإطاحة بالحكم الملكي، لتبدأ مصر عهدها الجمهوري، وتشهد مزيدا من الإنجازات التي كانت بسواعد أبناءها من المصريين، والتي كان أبرزها الوقوف أمام المحتل البريطاني، وتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالي.
وقف الشعب المصري، مع الرئيس جمال عبد الناصر، رافض لكل أشكال الظلم التي حاول ممثلي العدوان الثلاثي: "بريطانيا وإسرائيل وفرنسا" تطبيقها عام 1956، بعدوانهم الغاشم على السويس وسجلوا ملحمة وطنية من البطولة، وتمكنوا من تحقيق النصر.
تمكن ناصر من إمتلاك قلوب المصريين والعالم العربي كافة، علاوة على إحترام قوى الغرب له ولشموخه، ولقب بناصر الأمة العربية وزعيمها، وكانت جنازته صورة مشرفة شارك فيها 5 مليون مصري، وأعلن لأجله الحداد في مختلف الوطن العربي، وثاه شاعر السياسة الأول نزار قباني، في قصيدتيه "الهرم الرابع وأخر الأنبياء" وفي يوم وفاته، قال عنه كبار قادة إسرائيل: "كان زعيم".
ومن المعروف أن الرئيس جمال عبد الناصر، هو صاحب قرار تأميم القناة، ووفقا لما هو معروف عن ناصر، فقد ولد في 15 يناير من عام 1918، في حي باكوس بالأسكندرية، وتنتمي أسرته لمنطقة "بني مر" التابعة لمحافظة المنيا.
بدأ نشاطه السياسي وهو أبن الـ12 عاما، حينما شارك في إحدى التظاهرات التي نشبت ضد ممثلي الإحتلال البريطاني، في الإسكندرية، وعلى أثرها زج خلف قضبان قوات الإحتلال.
التحق ناصر بالكلية الحربية عام 1937، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، وكان واحدا ممن أثروا في الفالوجة وهناك شكل تنظيم الضباط الأحرار، الذي كان من أبرز أعضاءه: "محمد أنور السادات وعبد الحكيم عامر ومحمد أنور البغدادي وزكريا محي الدين... وغيرهم".
أشعل ثورة 23 يوليو عام 1952، وعمل على الإطاحة بالحكم الملكي، لتبدأ مصر عهدها الجمهوري، وتشهد مزيدا من الإنجازات التي كانت بسواعد أبناءها من المصريين، والتي كان أبرزها الوقوف أمام المحتل البريطاني، وتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالي.
وقف الشعب المصري، مع الرئيس جمال عبد الناصر، رافض لكل أشكال الظلم التي حاول ممثلي العدوان الثلاثي: "بريطانيا وإسرائيل وفرنسا" تطبيقها عام 1956، بعدوانهم الغاشم على السويس وسجلوا ملحمة وطنية من البطولة، وتمكنوا من تحقيق النصر.
تمكن ناصر من إمتلاك قلوب المصريين والعالم العربي كافة، علاوة على إحترام قوى الغرب له ولشموخه، ولقب بناصر الأمة العربية وزعيمها، وكانت جنازته صورة مشرفة شارك فيها 5 مليون مصري، وأعلن لأجله الحداد في مختلف الوطن العربي، وثاه شاعر السياسة الأول نزار قباني، في قصيدتيه "الهرم الرابع وأخر الأنبياء" وفي يوم وفاته، قال عنه كبار قادة إسرائيل: "كان زعيم".