البابا تواضروس لـ«النواب»: الأحداث الأخيرة مؤلمة وأنا صبور
الإثنين 25/يوليو/2016 - 02:36 م
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا برلمانيًا برئاسة اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، صباح اليوم، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ووصف البابا، الحوادث الأخيرة التي وقعت بمحافظة المنيا، وغيرها، بأنها "مؤلمة للغاية"، لافتًا إلى أنه عن نفسه "صبور ومتحمل"، محذرًا من الخطر وفقًا لتقرير الاعتداءات الطائفية منذ 2013.
وقال إن التقرير رصد 37 اعتداءً في ثلاث سنوات، بمعدل اعتداء كل شهر.
وأضاف خلال استقباله أعضاء اللجنة الدينية بمجلس النواب، بحضور اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر: "هذا دوركم قبل الكنيسة، والأزهر، مؤكدًا أنه يعول على هذه الزيارات كثيرًا".
وأشار تواضروس، إلى أن مصر بلد عريق، وأن اللحمة التي تجمع بين أفراده مسلمين ومسيحيين لحمة قوية، مشيرا إلى أنها اشتهرت بأنها بلد المسلات، والمنارات والمآذن.
وأوضح، أن مصر كانت تعيش الحضارة الفرعونية قبل ميلاد المسيح في اللغة، والحضارة، ومازلنا نستخدم كلمات من أيام العصر الفرعوني مثل "فوطة، ترابيزة".
وأشار، إلى أن كرسي الإسكندرية هو أحد الكراسي الأولى في التاريخ المسيحي، مثل كرسي روما، وأنطاكية، لافتًا إلى أن الكنيسة القبطية ظهر فيها أبطال قديسون، وظهرت فيها الرهبنة.
ولفت إلى، أن تلاحم الإسلام، مع المسيحية، والفرعونية، تشكل في مصر، وصنع لوحة فريدة في العالم، معرجًا على أن علم الأعمدة في مصر تشكل من مسلة، ومنارة، ومئذنة، مؤكدًا أن التلاحم المصري ازداد وصارت البلاد معروفة بمسيحييها ومسلميها، وأردف قائلًا:" شعبها تركيبته فريدة، ولا تنظر إلى المسيحيين على أنهم أقلية".
واستطرد:"هذه الصورة الفريدة تتشوه، وهذه مسئوليتنا أمام العالم، وأمام أجيالنا في المستقبل، أمام التاريخ، وأمام الله..
ووصف البابا، الحوادث الأخيرة التي وقعت بمحافظة المنيا، وغيرها، بأنها "مؤلمة للغاية"، لافتًا إلى أنه عن نفسه "صبور ومتحمل"، محذرًا من الخطر وفقًا لتقرير الاعتداءات الطائفية منذ 2013.
وقال إن التقرير رصد 37 اعتداءً في ثلاث سنوات، بمعدل اعتداء كل شهر.
وأضاف خلال استقباله أعضاء اللجنة الدينية بمجلس النواب، بحضور اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر: "هذا دوركم قبل الكنيسة، والأزهر، مؤكدًا أنه يعول على هذه الزيارات كثيرًا".
وأشار تواضروس، إلى أن مصر بلد عريق، وأن اللحمة التي تجمع بين أفراده مسلمين ومسيحيين لحمة قوية، مشيرا إلى أنها اشتهرت بأنها بلد المسلات، والمنارات والمآذن.
وأوضح، أن مصر كانت تعيش الحضارة الفرعونية قبل ميلاد المسيح في اللغة، والحضارة، ومازلنا نستخدم كلمات من أيام العصر الفرعوني مثل "فوطة، ترابيزة".
وأشار، إلى أن كرسي الإسكندرية هو أحد الكراسي الأولى في التاريخ المسيحي، مثل كرسي روما، وأنطاكية، لافتًا إلى أن الكنيسة القبطية ظهر فيها أبطال قديسون، وظهرت فيها الرهبنة.
ولفت إلى، أن تلاحم الإسلام، مع المسيحية، والفرعونية، تشكل في مصر، وصنع لوحة فريدة في العالم، معرجًا على أن علم الأعمدة في مصر تشكل من مسلة، ومنارة، ومئذنة، مؤكدًا أن التلاحم المصري ازداد وصارت البلاد معروفة بمسيحييها ومسلميها، وأردف قائلًا:" شعبها تركيبته فريدة، ولا تنظر إلى المسيحيين على أنهم أقلية".
واستطرد:"هذه الصورة الفريدة تتشوه، وهذه مسئوليتنا أمام العالم، وأمام أجيالنا في المستقبل، أمام التاريخ، وأمام الله..