شهد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد إطلاق مشروع زراعة الأشجار المثمرة بمنطقة سهل الطينة اليوم الاثنين، وسط تواجد 350 شابا وفتاة من عشائر الجوالة بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية والشرقية والسويس.
حضر إطلاق المشروع - الذي تنفذه وزارة الشباب بالتعاون مع مؤسسة من أجل مصر - كل من الفريق أسامة عسكر رئيس القيادة الموحدة لقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب وتنمية سيناء، وعدد من قيادات وزارة الشباب ، منهم الدكتورة أمل جمال رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، ومسئولي مؤسسة "من أجل مصر".
ويأتي المشروع ضمن خطة مؤسسة من أجل مصر لزراعة 32 ألف شجرة مثمرة بسواعد شباب مصر في إطار مبادرة "ازرع شجرة لبكرة".
وأكد المهندس خالد عبد العزيز على أهمية عمليات التنمية التي تشهدها البلاد، ومنها المشروعات القائمة ببورسعيد، مشيرا إلى أنه لا يتم مواجهة الإرهاب بالأسلحة فحسب، بل يتم مواجهته أيضا بعمليات التنمية.
ولفت عبد العزيز إلى أن حجم التنمية والإنجاز الذي تحقق خلال العامين الماضيين يؤكد أن مستقبل مصر واعد، مبيناً أن الشباب هم من يقود عملية التنمية، وإنه ينبغي علينا جميعاً الاشتراك في التنمية الزراعية والصناعية وفي جميع المجالات، لافتا إلى أن تلك المشروعات تساعد في توفير العديد من فرص العمل للشباب.
وفي كلمته، قال محافظ بورسعيد "أن منطقة سهل الطينة تعد المستقبل الواعد لمحافظة بورسعيد في مجالي الزراعة والمزارع السمكية، مقدما الشكر والتقدير إلى القوات المسلحة التي تشرف على قاطرة التنمية بمصر، وشركات المقاولات المصرية التي تنفذ أكبر وأعظم ميناء محوري في الشرق الأوسط والعالم وهو ميناء شرق بورسعيد.
كما تطرق المحافظ - خلال حديثه - إلى المشروعات التي زارها برفقة وزير الشباب والرياضة أثناء توجههما إلى منطقة سهل الطينة ، ومنها مشروع شرق بورسعيد، ومنطقة الأنفاق، والمزارع السميكة.
من جانبه، أشاد الفريق أسامة عسكر بفكرة مشروع زراعة الأشجار ببورسعيد وشرق القناة، مشيرا إلى أن محافظة بورسعيد لها نصيب كبير في عملية التنمية، وأن عمليات التنمية التي تشهدها سيناء تبلغ قيمتها نحو 13 مليارا ونصف مليار جنيه.
وقام وزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد بزراعة أول أشجار المشروع وسط تواجد الشباب المشاركين ومجموعة من الأهالي.