استقراء مسبق .. بالأدلة ترامب ينصاع لتوقعات "بوابة المواطن" ويبدأ استراتيجية جديدة مع إيران
السبت 04/أغسطس/2018 - 04:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
واشنطن وإيران .. كلمتان دائما ما يتم ذكرهما معا فقد بات الصراع بينهما أشهر من الصراع العربي الإسرائيلي، وما تشهده هذه الفترة من تطورات بين كلاهما يثير الانتباه ويلفت أنظار العالم أجمع، خاصة وأنه يحدث بشكل سريع ومميز.
الغضب النووي
يعد أساس الخلاف بين واشنطن وإيران يتمركز في السلاح النووي، فدائما ما نجد حرب كلامية ومشددات وتهديدات من كلا الطرفين والسبب هو السلاح النووي، وخصى بسبب إصرار إيران على إمتلاك السلاح النووي، وأنها لا تريد الاستغناء عنه بأي شكل من الأشكال، وهو يثير الغضب لدى واشنطن، وليس الخوف، لذلك لابد من التفكير، لم لا يثير إصرار إيران على تسليحها النووي خوف واشنطن؟.
الغضب النووي
يعد أساس الخلاف بين واشنطن وإيران يتمركز في السلاح النووي، فدائما ما نجد حرب كلامية ومشددات وتهديدات من كلا الطرفين والسبب هو السلاح النووي، وخصى بسبب إصرار إيران على إمتلاك السلاح النووي، وأنها لا تريد الاستغناء عنه بأي شكل من الأشكال، وهو يثير الغضب لدى واشنطن، وليس الخوف، لذلك لابد من التفكير، لم لا يثير إصرار إيران على تسليحها النووي خوف واشنطن؟.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الإيراني
سر الإصرار الإيراني
تصر إيران على التمسك بالسلاح النووي، لكي تحافظ على قوتها ومكانتها في المنطقة، وهي في نفس الوقت لا تمتلك من الغباء الذي يجعلها توجه ضربات وهجمات ضد أيا من الدول المجاور لها سواء كانت عربية أو أوروبية، حتى لا تعرض نفسها للانتقاد وهجوم من مجلس الأمن وتتهم بانتهاك القوانين الدولية، وتكون النتيجة وقوف دولي ضدها سيدعم من قبل ممثلي المعارضة الإيرانية، وهو ما سيضعف من موقفها في المنطقة، خاصة وأنه سيحدث في ظل ما تعيشه من أزمات إقتصادية حالية، أدت إلى نشوب سلسلة من التظاهرات الغاضبة بين مختلف فئات وطبقات الشعب.
الرئيس حسن روحاني
سر الغضب الامريكي واللاخوف
تمتلك الولايات المتحدة الوعي والفطنة، فممثلي السلطة الأمريكية يعرفون أن إيران لا تريد أن توجه أي ضربات أو هجمات من أي نوع، لكن يكمن سر إعتراضها وغضبها من إيران في أنها لا تريد أن تكون ذات قوة او مكانة في المنطقة خاصة وأنها دولة إسلامية في المقام الأول.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
لمحة منذ فترة
يستلزم الإشارة، إلى نقطة عامة تعد لمحة عن قضية واشنطن وإيران تم الإلتفات لها من شهرين:
"ما يمكن أن يتوقع من إيران الآن، وبعد قمة ترامب وبجونج أون، هو المطالبة بضرورة عقد قمة مشابهة بين واشنطن وإيران، أو أي وسيلة للإتفاق خاصة وأن نقطة الخلاف واحدة، الضروري إيجاد إتفاق حيال نفس الشأن، لكن السؤال هل من الممكن أن تقبل واشنطن بهذا الحل، خاصة وأنه من المعروف أن طهران تتمتع بالذكاء الحاد الذي يمكنها من إتمام الإتفاق الذي لا يضر بمصالحها، والأهم أن واشنطن تعي ذلك جيد".
انتباه ولفت النظر
تمكنت محررة الشأن الخارجي في "بوابة المواطن" الإخبارية، من الإلتفات لنقطة هامة، وذلك من خلال القمة الثنائية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وذلك في التقرير الذي جاء تحت عنوان: "لقاء السحاب.. يفتح باب الأمل أمام إيران ويخلق عفريتًا يزعزع ثقة إسرائيل"، حاولت كاتبته أن تؤكد بأن إيران هي أكثر دولة ستفكر في هذه القمة، وسترغب أن تعقد واشنطن قمة مماثلة معها خاصة وأنه على حسب ما نشر في التقرير السابق الإشارة إليه، سبب خلاف واشنطن مع إيران هو نفس سبب خلاف واشنطن مع كوريا االشمالية، وهو "السلاح النووي"، لذلك ستفكر ايران أنه يتوجب على ترامب عقد قمة مماثلة لقمة سنغافورة، خاصة وأن هناك اتفاق نووي إيراني عقدته واشنطن قبل صعود ترامب للسلطة، واذا لم يخضع ترامب لفكرة عقد قمة مماثلة سيتم إجباره بالتهديد والوعيد، وما يحدث الأن يثبت صحة نبوءة جنود "بوابة المواطن".
ترامب وجونج أون
إيران تهدد وترامب يتراجع
وجهت إيران تهديدات مباشرة بتفخيخ مضيق هرمز، ثم أكدت أنها تنوي غلق باب المندب، وهو ما يشكل خطورة على تصدير النفط لمختلف الدول في المنطقة، ولم يجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبيلا، لمواجهة كل هذه التهديدات سوى مطالبة الرئيس حسن روحاني، بعقد قمة ثنائية بينهما، على غرار القمة التي عقدها مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الإيراني
استقراء مسبق
تمكنت محررة "بوابة المواطن"، من الاستقراء وتحديد الموقف الذي ستتخذه إيران بناءا على قمة سنغافورة وذلك قبل أن تتخذ حكومة روحاني اي خطوة بشهر ونصف، تلك الرؤية التي نشرت في التقرير السابق ذكره والذي كان بتاريخ 12/ 6 / 2018، والتي سبقت رؤية وتحليل واحد من أهم الصحفيين والمحللين السياسيين في فلسطين والوطن العربي عبد الباري عطوان، الذي أعرب عن نية تراجع الرئيس الأمريكي عن الوقوف ضد ايران في لقاءه الأسبوعي بتاريخ 3 / 8 / 2018.
