المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بين تصنيع القنبلة النووية وشن أعمال إرهابية .. ما هي قصة خلية الزيتون ؟

الأحد 05/أغسطس/2018 - 01:32 م
وسيم عفيفي
طباعة
إلى الآن فلا زالت قضية خلية الزيتون إحدى أبرز القضايا الإرهابية التي تشهدها أروقة المحاكم المصرية، غير أن حيثيات المحاكمات تفصح عن أعمال تلك الخلية التي تضم أكثر من 20 متهماً.

حيثيات المحكمة قالت أن المتهم الأول راودته فكرة الإلتزام الديني والتقرب من طاعة الله عزوجل حيث دأب على أداء الفروض والطاعات والاطلاع على ما تيسر من الكتب الدينية والمؤلفات والاحاديث التليفزيونية و الموضوعات على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) خاصة المتعلقة بالفكر الجهادي، هذا بالإضافة إلى ثقافته الدينية المستوحاة من دراسته بجامعة الأزهر، وكان لذلك أثره في تكوين فكره وعقيدته التي بات يشغلها الفكر الجهادي.

وقالت إنه في أعقاب غزو القوات الأمريكية لدولة العراق في غضون عام 2003، فإن هذه الأحداث استفزت مشاعره واستنهضت عقيدته الجهادية فرأى أنه لابد من المشاركة في الحقل الجهادي من خلال السفر إلى دولة العراق ومساعدة المجاهدين هناك فأسرع في اتخاذ اجراءات السفر إلا أنها باءت بالفشل لمزامنة ذلك مع سقوط النظام العراقي.

وأضافت الحيثيات بأن المتهم لم يهدأ باله بل استمر في مطالعة أخبار المجاهدين بالخارج عبر وسائل الإعلام خاصة ما يتعلق بعضو تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي وكذا الاطلاع على المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية ومنها موقع الفردوس الجهادي ومنبر التوحيد الجهادي، وتمكن من خلالها الحصول على بعض الإصدارات الجهادية ومنها كتاب "دعوة المقاومة الإسلامية العالمية" لمن يدعي عمر عبد الحكيم والمكني أبو مصعب السوري من التيار الجهادي السوري، كما استحصل أيضًا على بعض الأفلام الجهادية التي تحوي مشاهد للجرائم الأمريكية في دولة العراق وتدمير المساجد هناك.

وقد كان لهذا الكتاب بالغ الأثر في ترسيخ عقيدة الجهاد لدى كل من قرأه من المتهمين والتأثير في توجيه فكرة وعزيمته أن يسلك هذا السبيل زعمًا أنه يبتغي مرضات الله ويتبع آياته.

وتضمن كتاب "دعوة المقاومة الإسلامية العالمية" أفكاراً تحث على الجهاد وتدعو إليه على شاكلة الجهاد المسطر بتاريخ الأمة الإسلامية منذ البداية وحتى العصر الحديث، كما تضمن بعض المفاهيم الجهادية التي تشير إلى فرضية الجهاد بالقدر الذي يجعلها في بعض الأحيان تبلغ حد فرض العين وليس فرض الكفاية، وتضمن أيضًا فكرة تكفير الحاكم الذي لا يطبق شرع الله وجواز الخروج عليه، وقتال اليهود والأمريكان لنصرة المسلمين المستضعفين، وعدم جواز العذر بالجهل، وتكفير النصارى واستحلال أموالهم.

كما تناول الكتاب مقارنة بين التنظيمات الجهادية في العصر الحديث ومقارنتها بالأعمال الجهادية الفردية، وتحدث عن فكرة السرايا الجهادية من حيث أعدادها فكريًا وعقائديًا وبدنيًا وسياسيًا وكيفية تمويلها وأنه يفضل تكوين خلايا عنقودية لا يتجاوز عدد أفراد كل خلية عشرة أفراد ولا يربطهم رابط لتجنب الرصد الأمني وأن سقوط أحداها لا يؤثر على الآخرين.

وأن الجهاد لا يستلزم أو يشترط السفر للانضمام لأي خلية جهادية خارج الدولة بل يمكن أن تستهدف المواقع الأجنبية لهذه الدول بداخل الدولة أو السائحين الأجانب القادمين إليها، كما يمكن العمل على تطوير الأسلحة وابتكار أسلوب جديد ورفعه عبر مواقع التواصل الإجتماعي لمساعدة المجاهدين بالخارج، وبالجملة فإن الكتاب قد وضع إستراتيجية عامة للأفكار والمفاهيم الجهادية بالأدلة الشرعية التي تعضد من صحة ما يدعو إليه.

ووجد المتهم الأول ضالته في هذه الأفكار وتلك المبادئ التي حملها الكتاب فأتخذها شرعاً ومنهاجاً وسار على هدى تطبيقها بعد أن يسر عليه سبيل الجهاد وفتح له أفاق تنفيذه بداخل البلاد دونما حاجة للسفر للخارج، فشرع في تكوين جماعة جهادية تحمل لواء الجهاد ضد ما يتعلق باليهود والأمريكان ورعاياهم، فعرض الأمر على المتهمين خالد عادل حسين وأحمد عادل حسين (الخامس، السادس) حيث تربطهما صلة قرابة باعتبارهم أبناء عمومة ولديهم الوازع الديني المشمول بعقيدة الجهاد حيث استعان بالكتاب سالف الذكر الذي اعتبره دستورًا للجماعة وأن ما حواه من أفكار ومبادئ فأنما هي منهج ومبادئ الجماعة فمن يقرأه ويقر ما فيه فكأنما قد قبل منهاج الجماعة ومن ارتضى الانضمام فعليه السير على دربه وتنفيذ أحكامه، وحيث أذا أطلع المتهمان الخامس والسادس على محتوى الكتاب فكانا أول نواة المستقطبين إلى جماعة المجاهدين.


وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم الى أن المتهم الأول سعى إلى توسيع دائرة المنضمين للجماعة فبدأ في نشر الأفكار الجهادية بين أواسط الملتزمين دينيًا وقام بتوزيع الإصدارات الجهادية التي كان قد حصل عليها عبر المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية، وقام بتوزيعها على المساجد الكبرى بمدينة المنصورة بمساعدة المتهم السادس وفي خلال تلك الأثناء تعرف على المتهم العشرين محمد حسين أحمد شوشة والتي كانت تصاحبه علامات الالتزام الديني في التردد على المساجد والاعتكاف بها وحضور الخطب والدروس الدينية وقد دعاه المتهم الأول لزيارة شقة خالية بجوار ستاد المنصورة مملوكة لعمة حيث أطلعه على عدد من أفلام المجاهدين بفلسطين والعراق وتعددت لقاءاتهما للإستماع لخطب القيادي أبو مصعب الزرقاوي بعدها بدأ يناقشه في أوضاع المسلمين عالميًا والوضع السلبي للحكام العرب وتآمرهم على العراق وفلسطين وما يرتكبه الأمريكان بالعراق،

وواصلت الحيثات قائلة بأنه فاتحه في عدد من الأفكار الدينية المتطرفة منها تكفير الحاكم كفر مخرج من الملة لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وتكفير العاملين بأجهزة الشرطة خاصة العاملين بمباحث أمن الدولة، فرضية الجهاد بالنفس والمال، تحريم عهد الأمان للسائحين بالبلاد إذا أنهم قد حصلوا على عهد الأمان من حاكم كافر وظل يتردد على المتهم الأول بمسكنه وبرفقته المتهمين الرابع محمد صلاح عبد الفتاح وكذا الخامس والسادس سالفي الذكر حيث كان الأول يشرح لهم محتويات كتاب أبو مصعب السوري المار ذكره بعدها اصطحبهم إلى شقة بمدينة دمياط الجديدة اقاموا فيها عدة أيام حيث تمكنوا من قراءة الكتاب كاملاً وصار انضمامهم للجماعة ومشاركتهم في أعمالها وتجاربها.

وبذات الطريقة تمكن المتهم الأول من إستقطاب المتهم العاشر هاني عبد الحي أبو مسلم والمتهم الثاني عشر أحمد فرحان سيد أحمد حيث كان الأخير زميل دراسة له بكلية الهندسة وكان يحضر بعض الدروس الدينية التي كان يلقيها المتهم الأول بالكلية يتناول فيها شرح بعض الآيات القرآنية حيث توطدت العلاقة بينهم حيث كان يزوره في منزله بقرية تلبانة بالمنصورة، وفي احداها أطلعه المتهم الأول على كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية بعدها فاتحه في فرضية الجهاد في سبيل الله حيث لاقى ذلك قبولاً لديه.

أما المتهم السادس عشر عبد الله عبد المنجد فكان من المنضمين لأحد الأسر التابعة لجماعة الأخوان المسلمين بكلية الهندسة وكان المتهم الاول وهو زميل دراسته بقسم التعدين بالكلية يعترض على هذا الانضمام الذي كان يراه لا يؤدي إلى نصرة الإسلام وأنه لابد من أخذ العبرة من التاريخ والاستفادة مما فعله صلاح الدين الأيوبي في الحروب الصليبية وأن الجهاد هو فرض عين على كل مسلم إذا ما توافرت حالاته والتي من بينها إحتلال اليهود لفلسطين وإحتلال العراق وأفغانستان.
وأضافت الحيثيات في هذا الصدد ، بأن المتهم ظل يطارده فكريا ويضرب له الأمثال في شأن الصحابة والمسلمين الأوائل حتى تمكن من إقناعه بفكر الجهاد ثم إصطحبه إلى مسكنه بمدينة دمياط وأطلعه على الكتاب سالف الذكر بعدها فاتحه المتهم الأول أنه شكل سرية جهاد أطلق عليها مسمى "سرية الولاء والبراء" وأنها أحد سرايا دعوة المقاومة الإسلامية العالمية وأخبره بأنه أمير هذه السرية، وأن هدفها هو الجهاد في سبيل الله ضد اليهود والنصارى باستهداف مصالحهم داخل مصر، وعرض عليه في ذلك الوقت فكرة الانضمام للجماعة فوافقه على الفور وكذلك فعل مع المتهم الثالث عشر أحمد السيد ناصف علي الذي كان لديه الوازع الديني والجهادي فاستغل فيه المتهم الأول ذلك وتمكن من إستقطابه عقب اطلاعه على الكتاب سالف الذكر.
وأنه في إطار طرح فكرة تطوير الأسلحة على المتهم الثاني عشر فأخبره الأخير بإرتباطه بأحد المهندسين (المتهم الثاني) محمد خميس السيد إبراهيم للاستفادة من خبرته في هذا المجال، وبالفعل تمكن المتهم الأول من اقتناعه بالأفكار الجهادية حيث أبدى المتهم الثاني رغبته في الانضمام لهذه الجماعة الجهادية كما أبدى رغبته للسفر إلى دولة السودان للالتحاق بحقول الجهاد بمدينة دارفور إلا أنه لم يتمكن من ذلك فاقتنع بما ورد بكتاب أبو مصعب السوري واتجه إلى الجهاد داخل البلاد.

وعلى غرار ذلك وبذات أسلوب الإقناع سواء ما تعلق بإطلاع الغير على كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية أو الأفلام الجهادية أو غيرها فقد تمكن المتهم الثاني من استقطاب عناصر أخرى وهم المتهمون الثالث أحمد السيد سعد الشعراوي والسابع ياسر عبدا لقادر عبد الفتاح بصار والحادي عشر محمد أحمد السيد الدسوقي.

كما تمكن المتهم الثالث من ضم المتهمين التاسع فرج رضوان المعني والخامس عشر مصطفى نصر مصطفى، والواحد والعشرون محمد رضوان المعني والثالث والعشرون محمد حسن عبدالعاطي (فلسطيني الجنسية)، والرابع والعشرون سعيد أحمد مخيمر والخامس والعشرون محمد محسن إبراهيم الأباصير.

أما المتهم الثاني والعشرين تامر محمد موسى أبو جزر الذي ولد لأب فلسطيني وأم مصرية والذي غادر البلاد للإقامة بمدينة رفح الفلسطينية وارتبط بالفلسطيني عبد الكريم زنون من العناصر السلفية الجهادية بقطاع غزة، أشارت الحيثيات الى انه كان يتردد على مسكن المدعو رائد موسى المكني أبو مصعب (فلسطيني الجنسية) حيث كان الأخير يعرض عليه أفلام جهادية مسجلة على جهاز حاسب آلي ، بعدها قام بمبايعة الفلسطيني حسام الجزار على السمع والطاعة واتخاذه اسم عبد الله المهاجر كأسم كنية له.

وفي نهاية عام 2007 قام باجتياز الحدود الفاصلة بين البلاد وقطاع غزة عقب انهيار السور الحدودي حيث توجه إلى مدينة العريش واستمر للإقامة بها لفترة ثم عاود الدخول إلى مدينة رفح الفلسطينية، وكان قد إرتبط بالمتهم الحادي والعشرون محمد رضوان حماد المعني وشقيقه المتهم التاسع وذلك كون المتهم محمد رضوان متزوج من سيدة فلسطينية الجنسية ويقيم أهلها بمدينة خان يونس بقطاع غزة، ثم قام بربط هذا المتهم بالفلسطينيين عبد الكريم زنون وحسام الجزار من خلال الإتصالات الهاتفية، حيث إقتنع المتهم محمد رضوان المعني بضرورة دعمهم وأرسل إليهم مبلغ ثلاثة آلاف دولار لإرسالها لعناصر المجموعة التي تعمل بغزة وأعقبها بدعم مالي آخر قدره خمسة آلاف جنيه، كما تمكن المتهم محمد رضوان المعني من التسلل لقطاع غزة وتلقيه تدريبات عسكرية .

السعي لتصنيع قنبلة نووية

وبرز في الحيثيات إشارتها ، الى أنه إزداد طموح المتهم الأول فحاول تصنيع القنبلة النووية من خلال إستخراج مادة اليورانيوم المشع من الرمال السوداء وقد عرض الأمر على المتهم الثاني عشر أحمد فرحان سيد أحمد كونه كان يدرس بكلية الهندسة قسم تعدين فقام بالبحث في مكتبة الجامعة عن الأبحاث التي تتناول كيفية استخراج اليورانيوم المشع من الرمال السوداء وتوجها سويًا إلى كفر أبو حطبة بمدينة رشيد وحصلا على عينة من رمال الشاطئ وتم فحصها معمليًا إلا أن النتيجة جاءت سلبية.

وتابعت في هذا الصدد، لافتة الى أن تكوين الجماعة والانضمام إليها لم يكن عملاً مجردًا من أي أفعال مادية بل أن إنشاء الجماعة كان بهدف القيام بأعمال إرهابية ضد اليهود والنصارى بداخل جمهورية مصر العربية وأنها أعمال جهادية مسلحة ردًا على أعمالهم العدائية إزاء الدول الإسلامية التي انتهكوا حرمتها وذلك على هدى من المنهج المبين تفصيلاً بكتاب دعوى المقاومة الإسلامية العالمية.



ومن أولى الوقائع المادية التي نجح المتهم الأول في إتيانها أنه إستطاع تصنيع مادة بروكسيد الأسيتون التي تستعمل كعامل اشتغال للمواد المتفجرة وذلك من خلال تحميل بعض الملفات التي تحوي كيفية التصنيع من موقع الفردوس الجهادي على شبكة الانترنت وأن غالبية المواد المستخدمة في تصنيعها مطروح في الأسواق والصيدليات ومحلات بيع الأسمدة والمبيدات الزراعية.



وأقر المتهم الأول بمحضر الضبط بذلك كما أقر بأنه قام بتعليم المتهمين الخامس والسادس كيفية تصنيع تلك المادة وقد شاركهم المتهم العشرين محمد حسين أحمد شوشة في فترة لاحقة تصنيع ذلك. وقد تم استخدام العبوات المتفجرة في استهداف السائحين مستقلي القطار المتوجه من محطة مصر بالقاهرة إلى مدينة اسوان بأن اشترك كل من المتهمين الأول والخامس والسادس في إعداد بعض العبوات المتفجرة وتم وضعها بداخل حقيقة حيث قام المتهم السادس بوضعها داخل قطار الساعة العاشرة رقم 996 بالعربة رقم 6 أعلى المقعدين رقمي 31، 32 وقد اسفر انفجارها عن إصابة أحدى السائحات استرالية الجنسية وتحرر عن الواقعة المحضر الرقيم 3410 لسنة 2006 إداري مطاي بتاريخ 7/11/2006.

وفي ذات الإطار فقد قام المتهم الأول بعمل تجربة كيميائية بنفسه من محتوى حمض النيتريك والبارود. والتي عند اتصالها بمصدر حراري تتوهج بشكل قوي ويصدر منها شرر كثيف وقد اعترف المتهم السادس عشر عبد الله عبد المنجد بتحقيقات النيابة العامة أنه شاهد المتهم الأول حال إجرائها وأنه أخبره بأنها تدعى مادة النيتروسيليلوز وأنها تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة.. وأن المتهم الأول قام بتصوير التجربةووضعها على جهاز الكمبيوتر ورفعها عبر شبكة الإنترنت على المواقع الجهادية لكي يستفيد منها المجاهدين.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads