قرر ممثلي حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأحد الرد على الاتهامات التي وجهتها ضدها حركة فتح، حيث قال ممثليها في بيان رسمي: "هناك تصعيدًا فتحاويًا ممنهجًا ضد الحركة يهدف إلى توتير الأجواء وإفشال الجهد المصري".

وطالب المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تغريدة على حسابه في "تويتر"، حركة فتح بـ"التخلي عن عنجهيتها، وأن تدرك أنها سقطت في الانتخابات وهي مجرد فصيل، وأن رئيسها انتهت شرعيته"، على حد قوله، مشددا على أنه "لا طريق للشرعية إلا عبر صندوق الاقتراع أو التوافق"، على حد قوله.

يشار إلى أن حركة فتح، حرصت مع الساعات الأولى من صباح اليوم، توجيه سلسلة من الإتهامات ضد حركة حماس، حيث أكدت أنهاـ تتبع أساليب خاطئة، الهدف منها عرقلة إنجاز المصالحة الوطنية، وأنها تجري مفاوضات وصفت بأنها مخزية مع قوات الاحتلال بمعزل عن القيادة الشرعية.

وقال بيان صدر عن حركة فتح، جاء فيه: "خطورة ما يجري يكمُن في أن هذه المفاوضات تتم بمعزل عن القيادة الشرعية"، مشددة على "رفضها القاطع الالتزام بأي نتائج أو ترتيبات تصدر عن هذه المفاوضات المشبوهة"، على حد قولها.

واستضافت القاهرة مؤخرًا حوارات مكثفة في ملفي المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس، وحل الأزمات الإنسانية في القطاع.

ووافقت حركة حماس على ورقة المقترحات المصرية لتنفيذ المصالحة، إلا أن فتح تأخرت في الرد عليها، وقدمت ملاحظات عليها.