الأوقاف «المصرية» والإندونيسية» تبحثان نشر الأفكار الوسطية
الإثنين 25/يوليو/2016 - 06:08 م
استقبل وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الشئون الدينية الإندونيسي، لقمان حكيم سيف الدين، وذلك خلال زيارة الأخير لمصر لافتتاح الندوة العالمية للطلاب الإندونيسيين الدارسين بالخارج المنعقد بقاعة محمد عبده بالأزهر الشريف.
واتفق الجانبان على التعاون في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز العلاقات بين الدولتين فى مجال نشر الفكر الإسلامي المعتدل، وفق بيان لسفارة إندونيسيا بالقاهرة اليوم الإثنين.
وصرح جمعة أن الحكومة المصرية تعد لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب ودعا الحكومة الإندونسية للمشاركة فيه، مضيفًا أن الغرض من المؤتمر تصحيح المفاهيم الخاطئة التى علقت بأفكار بعض من ينتمي الإسلام وهو منهم بريء.
واقترح جمعة على وزارة الشئون الدينية الإندونيسية ترجمة عدة كتب حول تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والجهاد والتكفير التي أصدرتها وزارة الأوقاف وتوزيعها في إندونيسيا بالمجان.
وقال جمعة إن إعلان الجهاد حق للدولة وليس للأفراد وكذلك فإن تكفير شخص ما إنما يكون من طريق القضاء لأنه تترتب عليه حقوق وواجبات لا يمكن أداءها إلا من طريق الدولة وذلك مثل ما يتعلق بالميراث.
وأبدى وزير الأوقاف استعداد مصر لتدريب المبعوثين من الخطباء والأئمة من إندونيسيا، وفي المقابل أكد الوزير الإندونيسي أن الأمة الإسلامية تتحمل على عاتقها مسئولية نشر السلام والأمن بين البشرية.
وقدم وزير شؤون الدينية الاندونيسية الشكر والتقدير للحكومة مصرية على رعايتها للطلبة الاندونيسين الدارسين بالازهر الشريف والمواطنين الاندونيسين بمصر.
واتفق الجانبان على التعاون في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز العلاقات بين الدولتين فى مجال نشر الفكر الإسلامي المعتدل، وفق بيان لسفارة إندونيسيا بالقاهرة اليوم الإثنين.
وصرح جمعة أن الحكومة المصرية تعد لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب ودعا الحكومة الإندونسية للمشاركة فيه، مضيفًا أن الغرض من المؤتمر تصحيح المفاهيم الخاطئة التى علقت بأفكار بعض من ينتمي الإسلام وهو منهم بريء.
واقترح جمعة على وزارة الشئون الدينية الإندونيسية ترجمة عدة كتب حول تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والجهاد والتكفير التي أصدرتها وزارة الأوقاف وتوزيعها في إندونيسيا بالمجان.
وقال جمعة إن إعلان الجهاد حق للدولة وليس للأفراد وكذلك فإن تكفير شخص ما إنما يكون من طريق القضاء لأنه تترتب عليه حقوق وواجبات لا يمكن أداءها إلا من طريق الدولة وذلك مثل ما يتعلق بالميراث.
وأبدى وزير الأوقاف استعداد مصر لتدريب المبعوثين من الخطباء والأئمة من إندونيسيا، وفي المقابل أكد الوزير الإندونيسي أن الأمة الإسلامية تتحمل على عاتقها مسئولية نشر السلام والأمن بين البشرية.
وقدم وزير شؤون الدينية الاندونيسية الشكر والتقدير للحكومة مصرية على رعايتها للطلبة الاندونيسين الدارسين بالازهر الشريف والمواطنين الاندونيسين بمصر.