رئيسة وزراء بريطانيا تصف محادثاتها في أيرلندا الشمالية "بالإيجابية"
الإثنين 25/يوليو/2016 - 07:18 م
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين، إنها أجرت محادثات إيجابية مع الوزير الأول ونائب الوزير الأول في أيرلندا الشمالية، شملت آثار الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي، مشددة على عزمها إنجاح عملية خروج البلاد من التكتل الأوروبي.
وفي كلمتها خلال أول زيارة لها لبلفاست منذ توليها منصب رئيس الوزراء، قالت إنه سيكون هناك نوع من الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، مشددة في نفس الوقت إنها لا ترغب في أن ترى عودة "للحدود الصعبة"، مشيرة إلى أنها ستعمل مع الحكومة الأيرلندية من أجل "تقديم حل عملي" لهذه المشكلة.
وبعد محادثاتها مع الوزير الأول لأيرلندا الشمالية، قالت تيريزا ماي "لا أحد يرغب في عودة حدود الماضي. ما نريد القيام به هو إيجاد وسيلة لتقديم حل عملي للجميع كجزء من العمل الذي نقوم به للتأكد من أننا نحقق نجاحا لمغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي."
وأكدت رئيسة وزراء بريطانيا أن اسكتلندا وأيرلندا الشمالية ستشاركان في المحادثات التي تجريها الحكومة البريطانية بشأن شروط الخروج من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن استفتاء الشهر الماضي شهد تصويت الناخبين في أيرلندا الشمالية على البقاء بنسبة 56%، بينما صوت الإسكتلنديون على البقاء بنسبة 62%، على عكس النتيجة الإجمالية التي شهدت تصويت الناخبين على الخروج بنسبة 51.9% مقابل 48.1% للبقاء.
وفي كلمتها خلال أول زيارة لها لبلفاست منذ توليها منصب رئيس الوزراء، قالت إنه سيكون هناك نوع من الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، مشددة في نفس الوقت إنها لا ترغب في أن ترى عودة "للحدود الصعبة"، مشيرة إلى أنها ستعمل مع الحكومة الأيرلندية من أجل "تقديم حل عملي" لهذه المشكلة.
وبعد محادثاتها مع الوزير الأول لأيرلندا الشمالية، قالت تيريزا ماي "لا أحد يرغب في عودة حدود الماضي. ما نريد القيام به هو إيجاد وسيلة لتقديم حل عملي للجميع كجزء من العمل الذي نقوم به للتأكد من أننا نحقق نجاحا لمغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي."
وأكدت رئيسة وزراء بريطانيا أن اسكتلندا وأيرلندا الشمالية ستشاركان في المحادثات التي تجريها الحكومة البريطانية بشأن شروط الخروج من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن استفتاء الشهر الماضي شهد تصويت الناخبين في أيرلندا الشمالية على البقاء بنسبة 56%، بينما صوت الإسكتلنديون على البقاء بنسبة 62%، على عكس النتيجة الإجمالية التي شهدت تصويت الناخبين على الخروج بنسبة 51.9% مقابل 48.1% للبقاء.