فتح لـ" حماس" : لن نفاوض ممثلي الاحتلال الصهيوني
الإثنين 06/أغسطس/2018 - 12:55 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف، اليوم الإثنين، إن الحركة سبق وقد أوضحت لحركة حماس، وذلك خلال الاجتماع، الذي عقد مع الفصائل، المتواجدة في قطاع غزة انها لا تريد تهدئة مع قوات الاحتلال.
وقال أبو سيف: "الاجتماع الذي عقدته حركة حماس في قطاع غزة بمشاركة كافة الفصائل هو محاولة منها لتبرئة ساحتها بعد إدراكها غضب أبناء شعبنا في القطاع حول اتفاق تهدئة مع الاحتلال"، مطالبا حركة حماس بالعودة للمربع الأول، والاستجابة للورقة المصرية لإنجاح المصالحة.
يشار إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، أعلن إنهاء اجتماعاته الرسمية، بشأن إتمام التسوية، مع حركة حماس، من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، لكن ذلك دون اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن الجهود الجارية بوساطة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، ومصر، للتوصل إلى التسوية وتهدئة الأوضاع.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الناطقة باللغة الانجليزية، ذات التوجه العبري، عن مسؤول إسرائيلي سياسي لم تذكر اسمه، أن التسوية الشاملة في قطاع غزة لن تتم دون إعادة الإسرائيليين وجثث الجنود المحتجزة لدى "حماس" في غزة، ووفقا لما ورد في الصحيفة فإن المسؤول الإسرائيلي، السابق الإشارة إليه، نوه إن جلسة "الكابينيت"، شهدت مساء الأحد، تلقي أعضائه إحاطة بجهود ميلادينوف ومصر.
من ناحيتها، توسعت عملية التغطية الإخبارية لهذا الإجتماع، لنجد لمحة من قبل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، التي أفادت إنه وخلال جلسة المجلس الوزاري المصغر التي استمرت خمس ساعات، قدم رئيس أركان الجيش جادي آيزنكوت، صورة للوضع في غزة، وقال "الكابينيت" إن الجيش مستعد لكل السيناريوهات، موضحة أنه لم تصدر أية قرارات تتعلق بالتسوية، بل خلص اجتماع "الكابينيت"، إلى أن الفرصة للتوصل لتسوية شاملة مع حماس ضعيفة جدا، بسبب الفجوة بين مطالب حماس، خاصة عقد صفقة لتبادل أسرى، وموقف إسرائيل الرافض لذلك.
وقال أبو سيف: "الاجتماع الذي عقدته حركة حماس في قطاع غزة بمشاركة كافة الفصائل هو محاولة منها لتبرئة ساحتها بعد إدراكها غضب أبناء شعبنا في القطاع حول اتفاق تهدئة مع الاحتلال"، مطالبا حركة حماس بالعودة للمربع الأول، والاستجابة للورقة المصرية لإنجاح المصالحة.
يشار إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، أعلن إنهاء اجتماعاته الرسمية، بشأن إتمام التسوية، مع حركة حماس، من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، لكن ذلك دون اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن الجهود الجارية بوساطة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، ومصر، للتوصل إلى التسوية وتهدئة الأوضاع.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الناطقة باللغة الانجليزية، ذات التوجه العبري، عن مسؤول إسرائيلي سياسي لم تذكر اسمه، أن التسوية الشاملة في قطاع غزة لن تتم دون إعادة الإسرائيليين وجثث الجنود المحتجزة لدى "حماس" في غزة، ووفقا لما ورد في الصحيفة فإن المسؤول الإسرائيلي، السابق الإشارة إليه، نوه إن جلسة "الكابينيت"، شهدت مساء الأحد، تلقي أعضائه إحاطة بجهود ميلادينوف ومصر.
من ناحيتها، توسعت عملية التغطية الإخبارية لهذا الإجتماع، لنجد لمحة من قبل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، التي أفادت إنه وخلال جلسة المجلس الوزاري المصغر التي استمرت خمس ساعات، قدم رئيس أركان الجيش جادي آيزنكوت، صورة للوضع في غزة، وقال "الكابينيت" إن الجيش مستعد لكل السيناريوهات، موضحة أنه لم تصدر أية قرارات تتعلق بالتسوية، بل خلص اجتماع "الكابينيت"، إلى أن الفرصة للتوصل لتسوية شاملة مع حماس ضعيفة جدا، بسبب الفجوة بين مطالب حماس، خاصة عقد صفقة لتبادل أسرى، وموقف إسرائيل الرافض لذلك.