أكد عبد الله حسن،وكيل اول الهيئة الوطنية للصحافة،أن مصر تواجه حرب شرسة من الشائعات المغرضة التي تستهدف ضرب ثوابتها وكياناتها ، مشيرا إلى أن حرب الشائعات لا تقل في خطورتها عن الحرب العسكرية المنظمة ، بل إنها تعد الأسهل والايسر حيث تواجه عدو محدد وتتلقى دعم معنوي ولوجيستي بعكس حرب الشائعات التي توجه من دول وكيانات وأجهزة عديدة معادية لمصر ولشعبها.

وأضاف حسن في كلمته خلال الندوة التي أقامتها وكالة أنباء الشرق الأوسط ، اليوم ، عن دور الصحافة ووسائل الآعلام في مواجهة الشائعات أن الشباب والأطفال الذين يشكلون 60% من الشعب المصري يشاركون دون قصد في ترويج وتداول هذه الشائعات والتعامل معها على أنها حقيقة دون التحقق من صحتها ، لافتا إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في دق طبول تلك الحرب .

كما أكد وكيل الهيئة الوطنية للإعلام على أهمية الدور الذي تلعبه الصحافة والهيئة الوطنية للاعلام ووسائل الاعلام المختلفة في التصدي لهذه الشائعات ، مشيرا الى أن هذا لا يعد مسئولية مركز المعلومات بمجلس الوزراء فقط بل هو مسئولية مشتركة تقع على عاتق جميع الوسائل والقوى الوطنية التي عليها أن تقوم بدورها في ذلك.