أبو مازن يلتقي ملك الأردن لبحث أخر مستجدات القضية الفلسطينية
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 02:05 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت الأنباء عن وصول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى الأردن، اليوم الثلاثاء، وذلك في زيارة رسمية، من المقرر أن يلتقي خلالها بالملك عبد الله الثاني.
وقال السفير الفلسطيني في عمان، عطا الله خيري، تعقيبا على هذه الزيارة: "الرئيس سيلتقي والوفد المرافق، الملك عبد الله الثاني، في زيارته التي تستمر يومين".
ومن جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: رئيس السلطة محمود عباس سيلتقي الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية والمستجدات على الساحة العربية، واضاف في تصريحاته: "اللقاء يأتي في إطار التنسيق المستمر بين العرب".
يشار إلى أنه ووفق مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية، سوف يجري عباس، سلسلة من الاتصالات واللقاءات العربية الأخرى على مستوى المنطقة لتحصين الموقف الفلسطيني عربياً، وسيعمل على بحث حيثيات رفض ما تقوم به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية".
قال عريقات: "إدارة الرئيس دونالد ترامب جاءت لتصفية القضية الفلسطينية، وأن الجانب الفلسطيني عقد معها قرابة 35 لقاءً منذ قدومها لكنها لم تطرح مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 ولا تحريم الاستيطان واعتباره غير شرعي وكل ما كان هو تمرير المشروع الصهيوني المتطرف والمتمثل بوطن لليهود من النهر للبحر".
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تقاطع الإدارة الأمريكية منذ إعلان ترامب في السادس من كانون اول/ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل السفارة الأمريكية للقدس في 14 من مايو الماضي.
وقال السفير الفلسطيني في عمان، عطا الله خيري، تعقيبا على هذه الزيارة: "الرئيس سيلتقي والوفد المرافق، الملك عبد الله الثاني، في زيارته التي تستمر يومين".
ومن جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: رئيس السلطة محمود عباس سيلتقي الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية والمستجدات على الساحة العربية، واضاف في تصريحاته: "اللقاء يأتي في إطار التنسيق المستمر بين العرب".
يشار إلى أنه ووفق مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية، سوف يجري عباس، سلسلة من الاتصالات واللقاءات العربية الأخرى على مستوى المنطقة لتحصين الموقف الفلسطيني عربياً، وسيعمل على بحث حيثيات رفض ما تقوم به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية".
قال عريقات: "إدارة الرئيس دونالد ترامب جاءت لتصفية القضية الفلسطينية، وأن الجانب الفلسطيني عقد معها قرابة 35 لقاءً منذ قدومها لكنها لم تطرح مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 ولا تحريم الاستيطان واعتباره غير شرعي وكل ما كان هو تمرير المشروع الصهيوني المتطرف والمتمثل بوطن لليهود من النهر للبحر".
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تقاطع الإدارة الأمريكية منذ إعلان ترامب في السادس من كانون اول/ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل السفارة الأمريكية للقدس في 14 من مايو الماضي.