مطالب بلجنة مستقلة للتحقيق في تفجيرات كابول بعد تكليف وفد حكومي
الإثنين 25/يوليو/2016 - 09:30 م
طالبت حركة التنوير الأفغانية، التي نظمت المظاهرة الكبيرة للاحتجاج على تطبيق الحكومة لمشروع الطاقة، بأن تقوم لجنة دولية مستقلة بالتحقيق في تفجير كابول الذي ضرب المظاهرة وقتل 80 شخصًا.
وقالت وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية إن مطالب الحركة تحولت إلى "عهد وطني" مع مذبحة المحتجين، وذلك بعد أن أصروا في المظاهرة الأولى ضد مشروع الطاقة على أن مطالبهم "خط أحمر".
وأضافت الحركة، اليوم الاثنين، أنها لن تنسحب أو تتراجع عن طلباتها بموجب أي اتفاق سياسي مع الحكومة، مشددة على أنها لن تتاجر بدماء المقتولين.
وبعد وصفها للهجوم على أنه "مؤامرة"، قالت الحركة إنها لن تثق في الإدارة الأفغانية، داعية المنظمات الدولية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الواقعة.
وفي السياق ذاته، أعلن مكتب الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، اليوم، عن تعيين لجنة من أجل إجراء تحقيق فوري في الحادث، على أن تقدم النتائج الكاملة إلى قصر الرئاسة.
وقالت الرئاسة إن وفد التحقيق يقوده المدعي العام محمد فريد حميدي، ويتكون من المستشار الرئاسي عباس بصير، نائب وزير الداخلية عبد الرحمن رحمن، نائب وزير الدفاع للمخابرات هلال الدين هلال، نائب رئيس أركان الجيش الأفغاني مراد علي مراد، وغيرهم من كبار المسؤولين.
جدير بالذكر أن 80 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب 231 آخرون في سلسلة من التفجيرات الانتحارية بين المتظاهرين، السبت الماضي في كابول، في هجوم تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية إن مطالب الحركة تحولت إلى "عهد وطني" مع مذبحة المحتجين، وذلك بعد أن أصروا في المظاهرة الأولى ضد مشروع الطاقة على أن مطالبهم "خط أحمر".
وأضافت الحركة، اليوم الاثنين، أنها لن تنسحب أو تتراجع عن طلباتها بموجب أي اتفاق سياسي مع الحكومة، مشددة على أنها لن تتاجر بدماء المقتولين.
وبعد وصفها للهجوم على أنه "مؤامرة"، قالت الحركة إنها لن تثق في الإدارة الأفغانية، داعية المنظمات الدولية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الواقعة.
وفي السياق ذاته، أعلن مكتب الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، اليوم، عن تعيين لجنة من أجل إجراء تحقيق فوري في الحادث، على أن تقدم النتائج الكاملة إلى قصر الرئاسة.
وقالت الرئاسة إن وفد التحقيق يقوده المدعي العام محمد فريد حميدي، ويتكون من المستشار الرئاسي عباس بصير، نائب وزير الداخلية عبد الرحمن رحمن، نائب وزير الدفاع للمخابرات هلال الدين هلال، نائب رئيس أركان الجيش الأفغاني مراد علي مراد، وغيرهم من كبار المسؤولين.
جدير بالذكر أن 80 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب 231 آخرون في سلسلة من التفجيرات الانتحارية بين المتظاهرين، السبت الماضي في كابول، في هجوم تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.