أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " أنها على أتم الاستعداد، وتنتظر الدخول في مواجهة قوية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، لأنها تتوقع أنهم سيعملون على استهداف موقعًا لكتائب القسام، يقع شمال قطاع غزة، بعد اغتيال الشابين القساميين أحمد مرجان وعبد الحافظ السيلاوي.

وأكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، أن الحركة تنعى هؤلاء الشهداء، وتقدم خالص التعازي لأسر هؤلاء الأبطال كما أنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي تبعات كل هذا التصعيد.

وشدد برهوم على أن المقاومة لا يمكن أن تسلم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الثمن، وأنها قادرة على قض مضاجعه وجعله لا يعرف الهدوء.

يشار إلى أن المقاومان، والمعروف أنهما ينتميان لكتائب القسام نال شرف الشهادة في سبيل الله ظهر الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف موقعا للمقاومة في شمال قطاع غزة.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في الوقت الذي يتواجد فيه وفد قيادي رفيع من المكتب السياسي لحماس في الخارج بالقطاع لإجراء مشاورات حول ملفات المصالحة وكسر الحصار والتهدئة وصفقة التبادل.