محمد بديع إرهابى ينتظر تنفيذ حكم الإعدام
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 04:01 ص
هاجر الصباغ
طباعة
محمد بديع عبد المجيد محمد سامي المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان المسلمون، انتخب في 16 يناير 2010 خليفة للمرشد السابق مهدي عاكف.
صنف بديع ضمن أعظم مائة عالم عربي، بقرار من الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في 1999، بالإضافة إلى تأسيسه ومؤسس المعهد البيطري العالي في الجمهورية العربية اليمنية، كما يعد أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، وانتخب لعضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين في مصر منذ عام 1993.
سجن بديع ثلاث مرات، بداية كانت عام مع سيد قطب ، و حكم عليه بـ 15 سنة ، قَضى منها 9 سنين والثانية عام 1998 ، 75 يوم، والثالثة 1999، حيث حكم عليه خمس سنوات قضى منها 3 سنوات وخرج عام 2003.
إنتُخب بديع مرشدا عاما لجماعة الإخوان المسلمين في 16 يناير 2010م، ليصبح بعدها المرشد الثامن للجماعة، بعد انتخابات أثارت الكثير من الجدل، حيث خلف محمد بديع عبر هذه الانتخابات سلفه محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق، في سابقة هي الأولى على مر تاريخ الجماعة في مصر، باختيار مرشد عام للجماعة بالانتخاب في ظل وجود مرشد عام على قيد الحياة؛ ليصبح محمد مهدي عاكف صاحب لقب أول مرشد عام سابق للجماعة.
ومن بين ما ذكر أن عاكف كان قد قرر الانسحاب في أكتوبر 2009 بعد انتهاء فترة ولايته، وذلك بسبب ما وصفه بالخلافات، بين من يوصفون بالمحافظين والإصلاحيين داخل الجماعة، فى الوقت الذى نفى فيه عاكف أن يكون ذلك هو سبب تنحيه، وكان يذكر من قبل أنه سيتنحى عندما تكتمل مدة الولاية الأولى له، ولن يجدد لفترة أخرى، وأضاف أنه اشترط ذلك على الإخوان عندما قبّل أن يكون مرشدًا.
وجاء بعدها إعلان جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها اختارت تعيين محمد بديع في منصب مرشد عام الجماعة، في وقت غاب فيه محمد حبيب النائب الأول للمرشد السابق عن مؤتمر إعلان المرشد، والذى كان قد أعلن من قبل اعتراضه على إجراءات انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد، حيث أن التصويت كان يخالف قواعد اللائحة الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن اختيار المرشد الجديد جاء "نتيجة اختيار وليس نتيجة انتخاب". وقد شهدت هذه الانتخابات أيضا خروج عضو مكتب الإرشاد عبد المنعم أبو الفتوح من مكتب الإرشاد، كما شهدت أزمة بسبب عدم تصعيد عصام العريان.
ويحتفل محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، بعيد ميلاده الـ 74 اليوم الموافق 7 أغسطس عام 2018م، وكالعادة منذ 5 سنوات يكون احتفال بديع في سجنه الذي يقبع فيه منذ عزل الإخواني محمد مرسي من الحكم بعد عام واحد فقط من الوصول إليه.
سنوات سبع حكم فيهم بديع الإخوان، كانوا سببًا في صعودها لكرسي حكم مصر، وقبل أن يكتب تاريخ الإخوان محمد بديع كأعظم مرشد حكم الجماعة تفوق عظمته من وجهة نظر الجماعة عظمة حسن البنا كونه حقق الحلم الأول بحكم مصر، تحول الأمر إلى كابوس حيث استيقظ الشعب المصري ليثور ضد جماعة الإخوان ويرفض حكمهم ويوقف مخططاتهم في 30 يونيو عام 2013، تلك الثورة التي حولت بديع من أعظم مرشد للإخوان إلى أفشل مرشد في تاريخ الجماعة بعد أن أضاع حكم مصر من قبضته وكان سببا في مقتل الآلاف من شباب الإخوان بسبب دعوته للصدام مع الدولة باسم الشرعية المزعومة لمحمد مرسي.
يواجه بديع في سجنه أحكام تصل إلى الإعدام، ومع ذلك لا يزال مُصر على الصدام مع الدولة، قائدا جماعته الإرهابية بهذه الرؤية لنهايتها التاريخية بعد ما يقرب من 80 عامًا من التواجد في مصر.
صنف بديع ضمن أعظم مائة عالم عربي، بقرار من الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في 1999، بالإضافة إلى تأسيسه ومؤسس المعهد البيطري العالي في الجمهورية العربية اليمنية، كما يعد أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، وانتخب لعضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين في مصر منذ عام 1993.
سجن بديع ثلاث مرات، بداية كانت عام مع سيد قطب ، و حكم عليه بـ 15 سنة ، قَضى منها 9 سنين والثانية عام 1998 ، 75 يوم، والثالثة 1999، حيث حكم عليه خمس سنوات قضى منها 3 سنوات وخرج عام 2003.
إنتُخب بديع مرشدا عاما لجماعة الإخوان المسلمين في 16 يناير 2010م، ليصبح بعدها المرشد الثامن للجماعة، بعد انتخابات أثارت الكثير من الجدل، حيث خلف محمد بديع عبر هذه الانتخابات سلفه محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق، في سابقة هي الأولى على مر تاريخ الجماعة في مصر، باختيار مرشد عام للجماعة بالانتخاب في ظل وجود مرشد عام على قيد الحياة؛ ليصبح محمد مهدي عاكف صاحب لقب أول مرشد عام سابق للجماعة.
ومن بين ما ذكر أن عاكف كان قد قرر الانسحاب في أكتوبر 2009 بعد انتهاء فترة ولايته، وذلك بسبب ما وصفه بالخلافات، بين من يوصفون بالمحافظين والإصلاحيين داخل الجماعة، فى الوقت الذى نفى فيه عاكف أن يكون ذلك هو سبب تنحيه، وكان يذكر من قبل أنه سيتنحى عندما تكتمل مدة الولاية الأولى له، ولن يجدد لفترة أخرى، وأضاف أنه اشترط ذلك على الإخوان عندما قبّل أن يكون مرشدًا.
وجاء بعدها إعلان جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها اختارت تعيين محمد بديع في منصب مرشد عام الجماعة، في وقت غاب فيه محمد حبيب النائب الأول للمرشد السابق عن مؤتمر إعلان المرشد، والذى كان قد أعلن من قبل اعتراضه على إجراءات انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد، حيث أن التصويت كان يخالف قواعد اللائحة الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن اختيار المرشد الجديد جاء "نتيجة اختيار وليس نتيجة انتخاب". وقد شهدت هذه الانتخابات أيضا خروج عضو مكتب الإرشاد عبد المنعم أبو الفتوح من مكتب الإرشاد، كما شهدت أزمة بسبب عدم تصعيد عصام العريان.
ويحتفل محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، بعيد ميلاده الـ 74 اليوم الموافق 7 أغسطس عام 2018م، وكالعادة منذ 5 سنوات يكون احتفال بديع في سجنه الذي يقبع فيه منذ عزل الإخواني محمد مرسي من الحكم بعد عام واحد فقط من الوصول إليه.
سنوات سبع حكم فيهم بديع الإخوان، كانوا سببًا في صعودها لكرسي حكم مصر، وقبل أن يكتب تاريخ الإخوان محمد بديع كأعظم مرشد حكم الجماعة تفوق عظمته من وجهة نظر الجماعة عظمة حسن البنا كونه حقق الحلم الأول بحكم مصر، تحول الأمر إلى كابوس حيث استيقظ الشعب المصري ليثور ضد جماعة الإخوان ويرفض حكمهم ويوقف مخططاتهم في 30 يونيو عام 2013، تلك الثورة التي حولت بديع من أعظم مرشد للإخوان إلى أفشل مرشد في تاريخ الجماعة بعد أن أضاع حكم مصر من قبضته وكان سببا في مقتل الآلاف من شباب الإخوان بسبب دعوته للصدام مع الدولة باسم الشرعية المزعومة لمحمد مرسي.
يواجه بديع في سجنه أحكام تصل إلى الإعدام، ومع ذلك لا يزال مُصر على الصدام مع الدولة، قائدا جماعته الإرهابية بهذه الرؤية لنهايتها التاريخية بعد ما يقرب من 80 عامًا من التواجد في مصر.