المتحدث باسم الجيش الليبي لـ" روسيا ": أغيثونا
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 12:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المتحدث الرسمي باسم القائد العام للجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، أن مباحثات القائد العام للجيش المشير خليفة بالقاسم حفتر مع موسكو لقيت استحسانا وترحيبا كبيرا من الشعب الليبي، منوها أن الشعب الليبي على علم كامل بأن المرحلة المقبلة ستكون صعبة جدًا وتحتاج إلى حليف قوي مثل روسيا.
وأدلى المسماري بتصريح رسمي حيال هذا الشأن، حيث قال: "القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر يسعى دائما على تطوير العلاقات مع موسكو"، مستطردا: "التواصل مع موسكو سواء بالزيارات الرسمية المعلنة أو زيارة القطع البحرية أو حاملات الطائرات الروسية، وجد ترحيبا كبيرا جدا من الشعب الليبي، لأن الشعب الليبي يعلم أن المرحلة صعبة جدا وحساسة، ويريد حليف قوي".
وبحكم خبرته الالعسكرية، يرى المسماري أن الدور الروسي العسكرية في سوريا تم بنجاح تام، مضيفا: "بالحقيقة روسيا في سوريا قاضت معركتين أو ثلاث معارك، المعركة العسكرية، والمرحلة الثانية وهي الأهم هي المرحلة الدبلوماسية والتي قادتها الخارجية الروسية"، لافتا أن "روسيا لها دور بارز جدا في إبعاد الكثير من الدخلاء على السياسة السورية".
ويرى المسماري أن ما شهدته في سوريا هو ما تشهده ليبيا بالضبط الآن، مع لفت الانتباه إلى أن الأوضاع في ليبيا تحتاج إلى تدخل روسي وتدخل مباشر من الرئيس بوتين، وإبعاد من وصفهم بـ" اللاعبين الأجانب" مثل تركيا وقطر وإيطاليا بشكل مباشر.
وأضاف المسماري: "نثق كثيرا أن روسيا دولة عظمى وكلمتها ستكون مسموعة فيما لو تناقشت مع إيطاليا في هذا الجانب أو تناقشت مع تركيا أو قطر أو دول أخرى، مثل السودان، فيما يتعلق بتهريب الإرهابيين وإدخالهم إلى ليبيا".
ويبدو أن رؤية المتحدث الرسمي باسم القائد العام للجيش الليبي، حيال إحتياج بلاده للتدخل الروسي، جاءت كرد فعل بعد ما قاله وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في مطلع الشهر الفائت، حيث قال: "هناك استراتيجية كولونيالية جديدة اختبرتها الولايات المتحدة بالفعل في العراق وليبيا والمتمثلة بدعم بأي إيديولوجيات حتى الوحشية منها لإضعاف الحكومات الشرعية.
وختم المسماري حديثه، قائلا:"نحن عسكريا نتطلع إلى إعادة التعاون بشكل قوي جدا وإعادة العلاقات كما كانت بالخبراء، وكذلك نتطلع لتدخل سياسي روسي عن طريق الدبلوماسية الروسية في منع الدول الأخرى التي تتلاعب بمصائر الليبيين".
وأدلى المسماري بتصريح رسمي حيال هذا الشأن، حيث قال: "القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر يسعى دائما على تطوير العلاقات مع موسكو"، مستطردا: "التواصل مع موسكو سواء بالزيارات الرسمية المعلنة أو زيارة القطع البحرية أو حاملات الطائرات الروسية، وجد ترحيبا كبيرا جدا من الشعب الليبي، لأن الشعب الليبي يعلم أن المرحلة صعبة جدا وحساسة، ويريد حليف قوي".
وبحكم خبرته الالعسكرية، يرى المسماري أن الدور الروسي العسكرية في سوريا تم بنجاح تام، مضيفا: "بالحقيقة روسيا في سوريا قاضت معركتين أو ثلاث معارك، المعركة العسكرية، والمرحلة الثانية وهي الأهم هي المرحلة الدبلوماسية والتي قادتها الخارجية الروسية"، لافتا أن "روسيا لها دور بارز جدا في إبعاد الكثير من الدخلاء على السياسة السورية".
ويرى المسماري أن ما شهدته في سوريا هو ما تشهده ليبيا بالضبط الآن، مع لفت الانتباه إلى أن الأوضاع في ليبيا تحتاج إلى تدخل روسي وتدخل مباشر من الرئيس بوتين، وإبعاد من وصفهم بـ" اللاعبين الأجانب" مثل تركيا وقطر وإيطاليا بشكل مباشر.
وأضاف المسماري: "نثق كثيرا أن روسيا دولة عظمى وكلمتها ستكون مسموعة فيما لو تناقشت مع إيطاليا في هذا الجانب أو تناقشت مع تركيا أو قطر أو دول أخرى، مثل السودان، فيما يتعلق بتهريب الإرهابيين وإدخالهم إلى ليبيا".
ويبدو أن رؤية المتحدث الرسمي باسم القائد العام للجيش الليبي، حيال إحتياج بلاده للتدخل الروسي، جاءت كرد فعل بعد ما قاله وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في مطلع الشهر الفائت، حيث قال: "هناك استراتيجية كولونيالية جديدة اختبرتها الولايات المتحدة بالفعل في العراق وليبيا والمتمثلة بدعم بأي إيديولوجيات حتى الوحشية منها لإضعاف الحكومات الشرعية.
وختم المسماري حديثه، قائلا:"نحن عسكريا نتطلع إلى إعادة التعاون بشكل قوي جدا وإعادة العلاقات كما كانت بالخبراء، وكذلك نتطلع لتدخل سياسي روسي عن طريق الدبلوماسية الروسية في منع الدول الأخرى التي تتلاعب بمصائر الليبيين".