تشن الكنائس المصرية والمسيحيين حملات إلكترونية لمقاطعة الصحف والقنوات التى تعمل على تشويه صورة رموز الكنيسة القبطية.

حيث بدأ الأقباط حملة إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعى لمقاطعة كل من جريدة الدستور الورقية وموقعها الالكتروني إضافة قناة المحور الفضائية نظرًا لما بدر عن السيد محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير الجريدة من أهانات متعمدة لرموز الكنيسة القبطية الراحلين والحاليين وتشوية صورتهم على صفحات جريدته وبرنامجه ونشر معلومات غير صحيحة إضافة الى نشر صور مسيئة للمسيحية والتى شبه فيها لاعبى كرة القدم بالمسيح وتلاميذه.

ومما يذكر أن الباز قام بإزدراء المسيحية بنشر الجريدة التى يديرها بنشر صور مسيئة للمسيحية وسط صمت الكنيسة القبطية لذلك أستغل إستشهاد الأنبا أبيفانيوس وأغضب أقباط الداخل والخارج مرة آخرى بنشر مقالة من خيالة على صحيفته بعنوان تفكيك دولة البابا شنودة فى الكنيسة يوم الأحد الماضى بهدف إشعال فتن داخل الكنيسة بهدف شقها وتفتيتها لتنفيذ مخطط خارجى برؤوس أموال وهابية حتى تكون الكنيسة وأبنائها هدفًا سهلًا أمام السلفيين لتهجيرهم تمهيدًا لاستكمال مخطط تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين.