وزير الأمن الإسرائيلي لـ" حماس ": الانصياع أولا
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 04:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، صباح اليوم الأربعاء، بسلسلة من التصريحات، حيث نوه إن القرار الذي اتخذته المحكمة العليا بشأن قانون التجنيد، أدى عمليا إلى تقديم موعد الانتخابات، موضحا أنه من المحتمل أن يكون هناك "مسارات سرية" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
وأجرى أردان مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أوضح خلاله، إنه في أعقاب قرار العليا تمديد قانون التجنيد، وفي حال لم يتم تحقيق أغلبية أو أن الأغلبية لا تسمح ببقاء الائتلاف الحكومي، فإن ذلك يزيد من احتمالات تقديم موعد الانتخابات، لتكون خلال شهري فبراير و مارس.
وتطرق الوزير الإسرائيلي، في حديثه عن إمكانية التسوية مع قطاع غزة، حيث قال حيال هذا الشأن: "سياستنا تقضي بأنه يجب أن يكون هناك رد قوي وجدي على كل خرق للسيادة، وكل عملية إرهابية تنطلق من قطاع غزة باتجاه المواطنين في إسرائيل"، على حد تعبيره.
ووفقا للتصريحات التي أدلى بها أردان فأنه يتم دراسة إمكانية التوصل إلى تسوية وتهدئة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترفض الموافقة على إعادة إعمار بعيدة المدى لقطاع غزة دون حل قضية الجنود والمواطنين الذين لا يزالون أسرى الأسرى في قطاع غزة، كما أن إسرايل لن تتخلى عن منع تعزيز قوة حركة حماس.
وفي تعقيبه على تجديد العقوبات الأمريكية على إيران، قال إردان: "هذه العملية تزيد من احتمالات انهيار النظام في إيران والتغيير"، مدعيا أن ذلك "يبرز الإفلاس الأخلاقي للاتحاد الأوروبي"، على حد تعبيره لأنهم اختاروا مساعدة إيران، بدلا من الانضمام إلى الولايات المتحدة في الضغط على إيران.
وأجرى أردان مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أوضح خلاله، إنه في أعقاب قرار العليا تمديد قانون التجنيد، وفي حال لم يتم تحقيق أغلبية أو أن الأغلبية لا تسمح ببقاء الائتلاف الحكومي، فإن ذلك يزيد من احتمالات تقديم موعد الانتخابات، لتكون خلال شهري فبراير و مارس.
وتطرق الوزير الإسرائيلي، في حديثه عن إمكانية التسوية مع قطاع غزة، حيث قال حيال هذا الشأن: "سياستنا تقضي بأنه يجب أن يكون هناك رد قوي وجدي على كل خرق للسيادة، وكل عملية إرهابية تنطلق من قطاع غزة باتجاه المواطنين في إسرائيل"، على حد تعبيره.
ووفقا للتصريحات التي أدلى بها أردان فأنه يتم دراسة إمكانية التوصل إلى تسوية وتهدئة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترفض الموافقة على إعادة إعمار بعيدة المدى لقطاع غزة دون حل قضية الجنود والمواطنين الذين لا يزالون أسرى الأسرى في قطاع غزة، كما أن إسرايل لن تتخلى عن منع تعزيز قوة حركة حماس.
وفي تعقيبه على تجديد العقوبات الأمريكية على إيران، قال إردان: "هذه العملية تزيد من احتمالات انهيار النظام في إيران والتغيير"، مدعيا أن ذلك "يبرز الإفلاس الأخلاقي للاتحاد الأوروبي"، على حد تعبيره لأنهم اختاروا مساعدة إيران، بدلا من الانضمام إلى الولايات المتحدة في الضغط على إيران.