بعد وصوله إلى القاهرة.. البيان الكامل لـ حركة حماس بشأن المصالحة الفلسطينية
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 04:00 م
دعاء جمال
طباعة
نشرت حركة حماس الفلسطينية منذ قليل البيان الكامل لها، عقب وصول وفد من قياديها إلى القاهرة للإعلان موقف الحركة من الورقة المصرية بشأن قضايا المصالحة الوطنية وكسر الحصار والتهدئة مع إسرائيل.
وقالت الحركة في بيانها ما يلي: "أولاً: توجيه التحية للبطولات الرائعة التي أبداها شعبنا الفلسطيني في التصدي والدفاع عن المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وفي كل ميادين المواجهات الشعبية ضد الاحتلال وجرائمه، وفي مقدمتها مسيرات العودة وكسر الحصار".
وأضافت: " ثانياً: ثمن المكتب السياسي كل الجهود التي تعمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، ورفع الحصار والعقوبات الظالمة المفروضة على قطاع غزة وإنهاء معاناته، وعبر عن اعتزازه بسفن كسر الحصار والقائمين عليها، واستنكر البلطجة الصهيونية في مواجهة هذه السفن".
وتابعت: " ثالثاً: ناقش المكتب السياسي الجهود المختلفة التي تبذلها عدة أطراف ولا سيما الأشقاء في مصر لتحقيق المصالحة ورفع الحصار، وتنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية في قطاع غزة، وحماية شعبنا من الاعتداءات الصهيونية المتكررة".
واستطردت: " رابعاً: أكد المكتب السياسي على الحق الثابت من حقوق شعبنا والمتمثل في عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها، وتعويضهم عن سني إبعادهم ومعاناتهم، وأن الحركة ومعها كل القوى والفصائل الحية لن تسمح بتمرير أي مؤامرة تستهدف هذا الحق أو تنتقص منه".
واستكملت: " خامساً: ناقش المكتب السياسي ملف تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، واستعرض التحركات في إطار تحرير الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الصهاينة لدى المقاومة، وأكد أن لديه الجاهزية للتفاوض غير المباشر لإنجاز صفقة مشرفة لأسرانا الأبطال".
وأوضحت: " سادساً: أدان المكتب السياسي القانون العنصري الصهيوني المتمثل في قانون يهودية الدولة الذي أقره ما يسمى بالكنيست الصهيوني، الذي يؤكد على عنصرية الاحتلال، ومحاولته تصفية الوجود الفلسطيني من أرضه ووطنه، والمس بمقدساته الإسلامية والمسيحية".
واختتمت، قائلة: " سابعاً: أدان المكتب السياسي كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، ودعا الأمة العربية والإسلامية جمعاء وأحرار العالم إلى مقاطعته ونبذه، وملاحقة قادته ومجرميه في كل المحافل الدولية".
وحيا المكتب السياسي حركات المقاطعة الدولية والعربية التي تجسد عمق الضمير الإنساني لهذه الحركات.