طالبتان فنون جميلة يتحدثان عن تجربتهن في النحت والتصوير
الخميس 09/أغسطس/2018 - 06:40 م
شيماء اليوسف
طباعة
تواصل كلية الفنون الجميلة دعمها في الحفاظ على الفن بكل أشكاله وصوره من خلال أقسامها المختلفة سواء كان " النحت والديكور والعمارة والتصوير وكذلك الجرافيك ".
وتعتبر فنون المنيا، أكثر الكليات أقساما من مثيلاتها في كليات الفنون الأخرى بالجامعات المصرية، ومن المعروف عنها أنها تساهم بتأدية خدماتها تجاه المجتمع، عن طريق قطاع شئون الخدمات البيئية بالكلية، وتساهم في تجميل وتزيين شوارع المحافظة بالألوان.
من هذا المنطلق تحكي " رانيا رفعت " طالبة بالفرقة الرابعة - قسم النحت، عن مجال دراستها وسبب اعتزازها بفن النحت، حيث قالت، أن عالم النحت عبارة عن فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد " إنسان أو حيوان، أو أجسام تجريدية " مع إمكانية استخدام الشمع أو نقش الصخور، وكذلك إزالة المادة من داخل الجسم المراد تشكيله حتى تصبح الصورة بارزة فوق مسطح اللوحة.
وأبرزت " رفعت" تعلقها الشديد بالقسم وتفوقها العلمي والتطبيقي ونجاحها في رسم عدة مشاريع، ذاكرةً منهم " مشروع عن التطور التكنولوجي وآخر عن 6 أكتوبر " وجملة من " البورتريهات الشخصية ".
وعلى جانب آخر أكدت " إنجي إبراهيم " طالبة بقسم التصوير الزيتي، أن الخيال والدقة في العمل هما العامل الأساسي لإنجاح لوحاتها التصويرية، حيث تستخدم في رسمها لوح مخصصة للرسم بالألوان الزيتية وهي تبدو كقماشة مشدودة على إطار خشبي وفرشاة خاصة لألوان الزيت و" بالته " لخلط الألوان.
كما لفتت إبراهيم أن الطبيعة تأخذها دون أن تشعر إلى عالمها رغم تعلقها الشديد باحتراف رسم " البورتريهات " والتماثيل، وأشارت إلى اعتزازها وعنايتها بفرشاتها وأدواتها وحصرها الشديد عليها وتضيف: ليس لغلاء ثمنها ولكن الفرشاة المستخدمة أفضل عند الرسم من الفرشاة الجديدة.
وتعتبر فنون المنيا، أكثر الكليات أقساما من مثيلاتها في كليات الفنون الأخرى بالجامعات المصرية، ومن المعروف عنها أنها تساهم بتأدية خدماتها تجاه المجتمع، عن طريق قطاع شئون الخدمات البيئية بالكلية، وتساهم في تجميل وتزيين شوارع المحافظة بالألوان.
من هذا المنطلق تحكي " رانيا رفعت " طالبة بالفرقة الرابعة - قسم النحت، عن مجال دراستها وسبب اعتزازها بفن النحت، حيث قالت، أن عالم النحت عبارة عن فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد " إنسان أو حيوان، أو أجسام تجريدية " مع إمكانية استخدام الشمع أو نقش الصخور، وكذلك إزالة المادة من داخل الجسم المراد تشكيله حتى تصبح الصورة بارزة فوق مسطح اللوحة.
وأبرزت " رفعت" تعلقها الشديد بالقسم وتفوقها العلمي والتطبيقي ونجاحها في رسم عدة مشاريع، ذاكرةً منهم " مشروع عن التطور التكنولوجي وآخر عن 6 أكتوبر " وجملة من " البورتريهات الشخصية ".
وعلى جانب آخر أكدت " إنجي إبراهيم " طالبة بقسم التصوير الزيتي، أن الخيال والدقة في العمل هما العامل الأساسي لإنجاح لوحاتها التصويرية، حيث تستخدم في رسمها لوح مخصصة للرسم بالألوان الزيتية وهي تبدو كقماشة مشدودة على إطار خشبي وفرشاة خاصة لألوان الزيت و" بالته " لخلط الألوان.
كما لفتت إبراهيم أن الطبيعة تأخذها دون أن تشعر إلى عالمها رغم تعلقها الشديد باحتراف رسم " البورتريهات " والتماثيل، وأشارت إلى اعتزازها وعنايتها بفرشاتها وأدواتها وحصرها الشديد عليها وتضيف: ليس لغلاء ثمنها ولكن الفرشاة المستخدمة أفضل عند الرسم من الفرشاة الجديدة.