وهنأ أبو فاخر، أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة، سفارة فنزويلا بدمشق والشعب الفنزويلي الصديق وللقيادة الفنزويلية وللرئيس مادورو على فشل المحاولة والتهنئة مرفوعة من اللجنة المركزية للحركة وأمين سرها أبو حازم وكوادر ومناضلي الحركة ،، مبينًا أن لهم مكانة كبيرة في عقول وقلوب أبناء الشعب الفلسطيني نظرًا لدورهم الداعم والمساند لقضية فلسطين.

وأكد أبو فاخر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كلما كانت فنزويلا قوية وآمنة ومستقرة ومتطورة كلما كان هذا مكسبًا لشعوب أمريكا اللاتينية ولقوى اليسار فيها ولقوى الحرية والتقدم في العالم وللشعب الفلسطيني الذي يخوض نضاله العادل ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وأضاف أبو فاخر، أن محاولة الإغتيال الآثمة هذه تأتي في سياق الإستهدافات الإمبريالية التي لم تتوقف منذ قيام النظام البوليفاري الثوري على يد الرئيس الراحل تشافيز، ومن ثم حاولت أمريكا لعلاقاتها مع قوى اليمين الإنقلاب على هذه الثورة سواء عبر الإنتخابات أو بالتحريض على قيام إنقلاب عسكري وعندما فشلت كل هذه الأساليب لجأت الى محاولة الإغتيال للرئيس ولأركان الدولة المتواجدين بمعنى إدخال فنزويلا كلها في فوضى عارمة، لقد نجى الرئيس ونجت معه فنزويلا.

وأوضح أبو فاخر، أنه قال الرئيس مادورو علينا أن لا نخفف من الحذر فقد عادت المؤامرة وهذا قول صائب وبتقدير فتح الإنتفاضة سوف تستمر المؤامرات، لكنه على ثقة أن الشعب الفنزويلي سوف يدافع عن مكتسباته التي تحققت رغم الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها فنزويلا.