الرئيس السوداني يتخذ قرار جديد بشأن زعيم المتمردين
الخميس 09/أغسطس/2018 - 12:56 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميردت، عن إصدار قرار، بالعفو عن زعيم المتمردين ريك مشار وآخرين، ذلك القرار الذي جاء بعد توقيع اتفاق السلام النهائي في الخرطوم مع مطلع هذا الأسبوع.
ووفقا للتغطية التي قدمها التليفزيون السوداني، فقد صدر هذا الأمر الجمهوري، وهو برقم 14 لعام 2018، وينص على منح عفو عام عن زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، ريك مشار تيني وآخرين ممن يمثلون الجماعات المستبعدة التي شنت الحرب ضد حكومة جمهورية جنوب السودان، وذلك من عام 2013 وحتى الآن.
ووقع كل من رئيس جنوب السودان ورئيس أكبر جماعة متمردة، اتفاقاً نهائي يوصي بضرورة وقف إطلاق النار، مع العمل على تقاسم السلطة، وهو ما وصف بأنه بداية للسلام الذي كان منتظر منذ عقود.
ودعا كير الجميع في السودان، وبإعتباره بصفته زعيم جنوب السودان إلى أن يكون هذا الاتفاق نهاية للحرب والصراع، وأن يكون هذا الإتفاق بداية للإحتفال ليس في الجنوب فقط وإنما في العالم أجمع وهو ما أيده ريك مشار، نائب كير السابق وزعيم المتمردين
وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011، إلا أن الحرب الأهلية اندلعت بعد ذلك بعامين بين الحكومة التي يقودها كير وحركة متمردة يتزعمها مشار.
وأودى الصراع الذي غذته نزاعات شخصية وعرقية بحياة عشرات الآلاف، وأدى لتشريد ما يقدر بربع سكان جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليوناً، ودمر اقتصاده المعتمد بشدة على إنتاج النفط.
ووفقا للتغطية التي قدمها التليفزيون السوداني، فقد صدر هذا الأمر الجمهوري، وهو برقم 14 لعام 2018، وينص على منح عفو عام عن زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، ريك مشار تيني وآخرين ممن يمثلون الجماعات المستبعدة التي شنت الحرب ضد حكومة جمهورية جنوب السودان، وذلك من عام 2013 وحتى الآن.
ووقع كل من رئيس جنوب السودان ورئيس أكبر جماعة متمردة، اتفاقاً نهائي يوصي بضرورة وقف إطلاق النار، مع العمل على تقاسم السلطة، وهو ما وصف بأنه بداية للسلام الذي كان منتظر منذ عقود.
ودعا كير الجميع في السودان، وبإعتباره بصفته زعيم جنوب السودان إلى أن يكون هذا الاتفاق نهاية للحرب والصراع، وأن يكون هذا الإتفاق بداية للإحتفال ليس في الجنوب فقط وإنما في العالم أجمع وهو ما أيده ريك مشار، نائب كير السابق وزعيم المتمردين
وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011، إلا أن الحرب الأهلية اندلعت بعد ذلك بعامين بين الحكومة التي يقودها كير وحركة متمردة يتزعمها مشار.
وأودى الصراع الذي غذته نزاعات شخصية وعرقية بحياة عشرات الآلاف، وأدى لتشريد ما يقدر بربع سكان جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليوناً، ودمر اقتصاده المعتمد بشدة على إنتاج النفط.