مطلقة : " لقب عانس" السبب في طلاقي
الجمعة 10/أغسطس/2018 - 05:35 ص
امل عسكر
طباعة
سيدة في أواخر عقدها الثالث، تزوجت بسبب خوفها من إطلاق الناس عليها لقب عانس، وذلك بعد بلوغها سن الثلاثين دون زواج، ومن أجل هذا السبب دفعت سعادتها ثمنًا.
قالت صفاء: نظرة الناس لي، هي من جعلتني أشعر بالخوف وأصبحت أحاول الاختفاء بعيدًا عنهم وكنت منعزلة اجتماعية بسبب بلوغي عمر الثلاثين، ولم أتزوج حتى الآن على الرغم من إنني حققت كثيرًا من النجاح في دراستي وعملي ولكن ذلك لم يشفع لي عند أهلي وأقاربي.
تابعت: كانت حياتي شبه جحيم قبل زواجي بسبب حديث أهلي لي يوميًا، عن الزواج ولكن بعده أصبحت جحيم بل أكثر لأنني وافقت علي كلام أهلي وتزوجت شخص لا أعلم عنه أي شيء سوى اسمه ولكن شخصيته أو مستواه التعليمي والاجتماعي، هذه الأمور لا تهم أهلي، وتزوجت في أقل من شهرين لشخص معرفتي به اسمه فقط.
أكملت: في أول يوم زواج لي اكتشفت الكثير عنه كان مستواه التعليمي أقل مني بكثير، ما جعله يشعر بالغيرة في كل مر أتحدث فيها مع الآخرين وخاصة إنني أحب القراءة جدًا وكنت أقرأ في مجالات كثيرة هذا الأمر أزعجه كثيرًا وجعله لا يصطحبني معه خارج المنزل، غير صياحه أمام الحضور إذا بدأت الحديث مع أحد.
وأوضحت: كانت أيضا بيئته الاجتماعية مختلفة تماما عن بيئتي طريقة المعاملة والكلام مع أهلي ومعي غريبة لا يتحدث غير بالصياح والألفاظ السيئة ويهينني أمام الجميع دون حرج هذا الأمر جعلني أشعر بالاستياء في أوقات كثيرة وخاصة بعد تطور الأمر للضرب والاعتداءات الجنسية في أي مكان لا أجد أمامي حل سوى الطلاق مهما كلفني الأمر.
قالت صفاء: نظرة الناس لي، هي من جعلتني أشعر بالخوف وأصبحت أحاول الاختفاء بعيدًا عنهم وكنت منعزلة اجتماعية بسبب بلوغي عمر الثلاثين، ولم أتزوج حتى الآن على الرغم من إنني حققت كثيرًا من النجاح في دراستي وعملي ولكن ذلك لم يشفع لي عند أهلي وأقاربي.
تابعت: كانت حياتي شبه جحيم قبل زواجي بسبب حديث أهلي لي يوميًا، عن الزواج ولكن بعده أصبحت جحيم بل أكثر لأنني وافقت علي كلام أهلي وتزوجت شخص لا أعلم عنه أي شيء سوى اسمه ولكن شخصيته أو مستواه التعليمي والاجتماعي، هذه الأمور لا تهم أهلي، وتزوجت في أقل من شهرين لشخص معرفتي به اسمه فقط.
أكملت: في أول يوم زواج لي اكتشفت الكثير عنه كان مستواه التعليمي أقل مني بكثير، ما جعله يشعر بالغيرة في كل مر أتحدث فيها مع الآخرين وخاصة إنني أحب القراءة جدًا وكنت أقرأ في مجالات كثيرة هذا الأمر أزعجه كثيرًا وجعله لا يصطحبني معه خارج المنزل، غير صياحه أمام الحضور إذا بدأت الحديث مع أحد.
وأوضحت: كانت أيضا بيئته الاجتماعية مختلفة تماما عن بيئتي طريقة المعاملة والكلام مع أهلي ومعي غريبة لا يتحدث غير بالصياح والألفاظ السيئة ويهينني أمام الجميع دون حرج هذا الأمر جعلني أشعر بالاستياء في أوقات كثيرة وخاصة بعد تطور الأمر للضرب والاعتداءات الجنسية في أي مكان لا أجد أمامي حل سوى الطلاق مهما كلفني الأمر.