تحولت سماء غزة والمستوطنات المقابلة لها إلى ساحة من معارك القصف المتبادل، بدأت مع شعور تل أبيب أن تعديها على قطاع غزة ههي جريمة مباحة لن تجد من يثنيها عنها، ولكن جاءت صواريخ المقاومة لتكبد إسرائيل ومستوطنيها في غلاف غزة إلى نهار فاتورة تعديها على القطاع، وتكشف السطور القلية القادمة ما تكبده الطرفين وإلى ماذا وصلت فاتورة الليلة الماضية.

صواريخ المقاومة

أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في الساعة 19:37، بدأت أولى صفارات الإنذار في سديروت ومستوطنات شعير هنيغيف بعد إطلاق ثمانية صواريخ من قطاع غزة إلى المنطقة.

وأكدت الصحيفة، أنه تم اعتراض اثنين من الصواريخ من قبل نظام القبة الحديدية، والباقي انفجر في أربع ساحات في سديروت.

أعلنت الصحيفة، عن جرح 12 إسرائيلي خلال قصف الأخير على غزة، أحدهم إصابة متوسطة والباقي خفيفة.


.
كما كشفت الصحيفة، عن أشد الحالات الإسرائيلية إصابة خلال قصف غزة، وهي لرجل بالغ أصيب بجروح نافذة بسبب قصف المقاومة.

ونقلت الصحيفة عن اليكس شميس المساعد الطبي لجمعية نجمة داود الحمراء قائلًا: "تلقيت مكالمة من عدد من الساحات في مركز إم.آي.آيه.أ. 101عن وجود إصابة خطيرة.

وأكدت أحرونوت، أنه جنبًا إلى جنب مع فرق أخرى من جمعية درع داود الحمراء، قدمله العلاج الطبي وتم إجلائه في حالة متوسطة إلى متوسطة إلى مستشفى.

واضافت الصحيفة، أنه توجهت سيارات الإسعاف بسرعة إلى ساحة أخرى في المدينة، حيث أصيب شاب في العشرينات من العمر بجروح طفيفة، وتم علاجه من قبل وحدة العناية المركزة المتنقلة ونقل إلى المستشفى.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم فحص عدد من ضحايا القلق وعلاجهم في الميدان من قبل فرق جمعية درع داود الحمراء وتم إجلائهم لمزيد من العلاج، بما في ذلك امرأتان كانتا حاملًا وكانتا في المخاض.
حصيلة أعلى
بينما أعلنت صحيفة معاريف الإسرائيلية، حصيلة أعلى من مصابي إسرائيل حيث بينت أنه أصيب 15 شخصًا بجراح خفيفة إلى متوسطة، من بينهم ضحايا لللقلق واثنتان من النساء الحوامل.

وأكدت الصحيفة، أن الأحداث الأخيرة نتجت عن إطلاق وابل من الصواريخ هذا المساء على المجتمعات المحيطة بقطاع غزة، والمسماة "غلاف غزة".

جدير بالذكر، أنه أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية منذ قليل، أنها تقوم بقصف مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي بالصواريخ، ردًا على اختراق الهدنة وقصف القطاع.
فاتورة حماس
وأكدت يديعوت أنه هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الأهداف للمقاومة في قطاع غزة، والتي وصلت لـ 70 صاروخًا بحلول منتصف الليل..
وأضافت الصحيفة، أنه بعد أقل من ساعتين، هاجمت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي سكان قطاع غزة والمناطق المحيطة بغزة
كما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الأهداف في جميع أنحاء محيط غزة، بما في ذلك الفندق الذي تم تحويله إلى مصنع لمكونات الأنفاق، وبئر نفق بحري كان بمثابة كوماندوز حماس في حوالي الساعة 1:00 ظهرًا، حسبما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق أن أهداف حماس الإرهابية استخدمت أيضا لتصنيع الأسلحة والصواريخ، ومجمع عسكري يعمل كمستودع رئيسي للوجستيات.

وأكد المتحدث، إن مصنع مكونات الأنفاق هو موقع مخصص للفندق، وقد تولت حماس تحويله في عام 2012، ويقوم المصنع بتصنيع مكونات للأنفاق الإرهابية تحت الغطاء المدني.