"نيويورك تايمز": اختراق رسائل الحزب الديموقراطي الامريكي يكشف نهج روسيا الجديد نحو السلطة
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 12:53 م
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الدافع الذي قد يدفع روسيا للتورط في الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني المخترقة للجنة الوطنية للحزب الديموقراطي الأمريكي.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في مقال نشر بمجلة للجيش الروسي في عام 2013، لم يحظ باهتمام كبير لكنه كان مؤثرا، حيث كتب فاليري جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية إن قواعد الحرب تغيرت بشكل كبير.
وأضاف جيراسيموف إن ثورات الربيع العربي كشفت أن الوسائل غير العسكرية تفوقت على قوة الأسلحة من حيث التأثير.. فالخداع والتضليل، وليس الدبابات والمقاتلات، هي أدوات القوة الجديدة.. ولا تستخدم في نزاعات معلنة رسميا ولكن ضمن المساحة الرمادية الشاسعة بين الحرب والسلام".
وذكرت الصحيفة أن تلك الأفكار ستظهر العام المقبل في مسودة العقيدة الرسمية للجيش الروسي، فهي ذروة أعوام من إعادة التوجيه الاستراتيجي الذي جدد القوة الروسية، استجابة للتهديدات سواء الحقيقية او المتخيلة، نحو مشروع يمكن اتهامه باستخدام الهجمات الإلكترونية للتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على غرار العديد من إعادات التوجيه العسكرية، فإن ما عرف بعد ذلك باسم "عقيدة جيراسيموف" بدأت كجهد لحل ما يبدو مشكلة طارئة.
وقالت الصحيفة إن الانتفاضات الشعبية في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى أدت إلى الإطاحة بقادتهم الموالين للكرملين الروسي، واستبدالهم بحكومات منتخبة ديموقراطيا أكثر ميلا إلى الغرب.
وفي موسكو، شوهدت تلك "الثورات الملونة" إلى جانب الربيع العربي الذي جاء لاحقا، كموجة من العمليات الأمريكية المعادية والمخططة للاطاحة بحلفاء روسيا وإضعاف الروس أنفسهم.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عام 2014، والذي قال فيه إن "مثل تلك الانتفاضات تستخدم كحجج لاستبدال الحكومات ذات التوجه الوطني، بأنظمة يتم التحكم بها من الخارج".
وقالت الصحيفة إن الكرملين شعر بأنه محاصر ومهدد بما رآه مؤامرة أمريكية واسعة هدفها الأكبر إخضاع الدولة الروسية أو تدميرها بشكل تام.
ونقلت الصحيفة تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2014، حذر فيها من أن الغرب يسعى "لنزع أنياب" الدب الروسي، في إشارة إلى إزالة أسلحتها النووية، لتكتسب حق الدخول إلى مصادرها الطبيعية.
وذكرت الصحيفة أن المخططين العسكريين الروس الذين يبدو أنهم مهووسون بتلك المخاوف، خلصوا إلى أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، فبناء على اعتقادهم بأن الأمريكيين بالفعل ينفذون حربا سرية من خلال عمليات استخباراتية، وتضليل إعلامي، وقوات بالوكالة عنهم يمكن إنكارها، قرر الروس أن يفعلوا بالمثل.
وأضافت الصحيفة أن ذلك يسلط الضوء على الأسباب التي قد تدفع روسيا لتسريب رسائل البريد الإلكتروني للجنة الحزب الديموقراطي الأمريكي، والذي رأت الصحيفة أن أقصى تأثير له هو اثارة مشاجرة بين السياسيين الديمقراطيين.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في مقال نشر بمجلة للجيش الروسي في عام 2013، لم يحظ باهتمام كبير لكنه كان مؤثرا، حيث كتب فاليري جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية إن قواعد الحرب تغيرت بشكل كبير.
وأضاف جيراسيموف إن ثورات الربيع العربي كشفت أن الوسائل غير العسكرية تفوقت على قوة الأسلحة من حيث التأثير.. فالخداع والتضليل، وليس الدبابات والمقاتلات، هي أدوات القوة الجديدة.. ولا تستخدم في نزاعات معلنة رسميا ولكن ضمن المساحة الرمادية الشاسعة بين الحرب والسلام".
وذكرت الصحيفة أن تلك الأفكار ستظهر العام المقبل في مسودة العقيدة الرسمية للجيش الروسي، فهي ذروة أعوام من إعادة التوجيه الاستراتيجي الذي جدد القوة الروسية، استجابة للتهديدات سواء الحقيقية او المتخيلة، نحو مشروع يمكن اتهامه باستخدام الهجمات الإلكترونية للتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على غرار العديد من إعادات التوجيه العسكرية، فإن ما عرف بعد ذلك باسم "عقيدة جيراسيموف" بدأت كجهد لحل ما يبدو مشكلة طارئة.
وقالت الصحيفة إن الانتفاضات الشعبية في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى أدت إلى الإطاحة بقادتهم الموالين للكرملين الروسي، واستبدالهم بحكومات منتخبة ديموقراطيا أكثر ميلا إلى الغرب.
وفي موسكو، شوهدت تلك "الثورات الملونة" إلى جانب الربيع العربي الذي جاء لاحقا، كموجة من العمليات الأمريكية المعادية والمخططة للاطاحة بحلفاء روسيا وإضعاف الروس أنفسهم.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عام 2014، والذي قال فيه إن "مثل تلك الانتفاضات تستخدم كحجج لاستبدال الحكومات ذات التوجه الوطني، بأنظمة يتم التحكم بها من الخارج".
وقالت الصحيفة إن الكرملين شعر بأنه محاصر ومهدد بما رآه مؤامرة أمريكية واسعة هدفها الأكبر إخضاع الدولة الروسية أو تدميرها بشكل تام.
ونقلت الصحيفة تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2014، حذر فيها من أن الغرب يسعى "لنزع أنياب" الدب الروسي، في إشارة إلى إزالة أسلحتها النووية، لتكتسب حق الدخول إلى مصادرها الطبيعية.
وذكرت الصحيفة أن المخططين العسكريين الروس الذين يبدو أنهم مهووسون بتلك المخاوف، خلصوا إلى أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، فبناء على اعتقادهم بأن الأمريكيين بالفعل ينفذون حربا سرية من خلال عمليات استخباراتية، وتضليل إعلامي، وقوات بالوكالة عنهم يمكن إنكارها، قرر الروس أن يفعلوا بالمثل.
وأضافت الصحيفة أن ذلك يسلط الضوء على الأسباب التي قد تدفع روسيا لتسريب رسائل البريد الإلكتروني للجنة الحزب الديموقراطي الأمريكي، والذي رأت الصحيفة أن أقصى تأثير له هو اثارة مشاجرة بين السياسيين الديمقراطيين.