بين المصالحة والهدنة .. ماذا تريد إسرائيل من قصف غزة ؟
السبت 11/أغسطس/2018 - 07:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
يرى الجميع ألسنة النيران الناتجة عن قصف غزة، إلا أنه لا يدرك أن تلك الألسنة تخفي ورائها مقاعد منصوبة لمفاوضات تجري بين الكثير من الأطراف، يزج بهذا المشهد الدامي كأوراق لعب على تلك الموائد للضغط والحصول على مكاسب سياسية، وأهم تلك الطاولات تلك المنعقدة بين حماس والطرف الإسرائيلي للوصول إلى هدنة يسعى كل طرف عبر المشهد لتحسين شروطه، ومائدة أخرى غير بعيدة عنها بين فتح وحماس تسعى إسرائيل بكل صاروخ ساقط على غزة إفشالها.
قال واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،أن التصعيد الإجرامي للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة يندرج في محاولة لقطع الطريق على مسار المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأكد " أبو يوسف "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الدور المصري الذي يبذل جهودا كبيرة بدعم كل الفصائل الفلسطينية ومن اجل فرض الواقع على الشعب الفلسطيني وابقاء الوضع كما هو.
وأضاف أبو يوسف، أنه حق شعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية بالدفاع عن النفس وإفشال أهداف الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمة الدولية بتوفير الحماية الدولية للشعب التي صوتت الأمم المتحدة من أجل ذلك.
قال أبو فاخر، أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، إن العدوان الأخير على قطاع غزة فلقد جاء في أجواء الحديث الواسع الانتشار إعلاميًا حول تهدئة، ورفع الحصار، ومعالجة الأوضاع المعيشية والحياتية الصعبة لأهلنا في القطاع وعن وجود مراحل متعاقبة تنقل قطاع غزة في النهاية إلى " سنغافورة "،وعندها يزول بإمضاء معمد بالدم أو الحبر أو الرصاص كل مظاهر الشقاء والمعاناة والظلم والقهر والحصار عن أهلنا في قطاع العزة.
وأكد أبو فاخر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، اذا كان هذا هو التوجه ومحكوم برعاية دولية وعربية ورعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها، فلماذا إذاً هذا التصعيد الدامي وهذا التحليق لطائرات ال ف 16، هل هناك رفض للتهدئة، أو ممارسة لأعلى الضغوط والابتزاز لتقديم مرحلة على أخرى فيكون تبادل الأسرى وتحديدا أسرى العدو أولا.
وأضاف أبو فاخر، أنه ليس بوسع العدو أن يقدم على تهدئة وله أسرى وخاصه ليس في قاموسه قضايا اسمها المرحلة النهائية أو المؤجلة،أم ليؤكد شراكته عند رفع الحصار على الميناء والمطار والمعابر والداخل والخارج، أم ليحصل على ثمن سياسي لن يتخلى عنه ومقولة تهدئة بدون ثمن سياسي ليس له وجود في قاموس العدو،وهو البارع في توظيف الأوضاع الفلسطينية والعربية والإقليمية لمصلحته على أكمل وجه في فرض رؤيته وبرامجه ومشاريعه.
قال بسام أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، أن الحديث يدور عن تسهيلات حياتية معابر وكهرباء وفك الحصار مقابل معلومات عن الجنود الاسرى كل ذلك ضمن الاتفاق على تهدئة محددة المدة.
وأكد أبو عون، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا ماعرضه ميلادينوف على حماس وعرضه قبل ذلك العمادي سفير قطر، لكن مصر أبلغت الجميع أن أي اتفاق وأي مستقبل لغزة لن يكون بمعزل عن السلطة الفلسطينية وبموافقة الرئيس عباس.
وأضاف أبو عون، أنه ينعقد حاليًا اجتماع للكابينيت الاسرائيلي الان لم يصدر عنه اي شيء حتى اللحظة، وستقف الأمور على هذا القدر وسيكون هناك جولات قادمة إذا ما اعتدت إسرائيل مجددًا.
قال حازم الصوراني مستشار الأمين العام للشخصيات الفلسطينية المستقلة بغزة، أن غزة لا زالت تعيش في أجواء صواريخ فلسطين، وأصابت مجمعات للمدنيين، منهم عائلة كاملة " أم وطفلها وجنينها ".
وأضاف " الصوراني "، أنه من ضمن الشهداء الشهيدة بيان خماش، البالغة من العمر سنة ونصف، إجمالي التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة أمس، 3 شهداء منهم " سيدة وطفلتها وجنينها "، وإصابة 12 مواطن بجراح مختلفة
قال واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،أن التصعيد الإجرامي للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة يندرج في محاولة لقطع الطريق على مسار المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأكد " أبو يوسف "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الدور المصري الذي يبذل جهودا كبيرة بدعم كل الفصائل الفلسطينية ومن اجل فرض الواقع على الشعب الفلسطيني وابقاء الوضع كما هو.
وأضاف أبو يوسف، أنه حق شعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية بالدفاع عن النفس وإفشال أهداف الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمة الدولية بتوفير الحماية الدولية للشعب التي صوتت الأمم المتحدة من أجل ذلك.
قال أبو فاخر، أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، إن العدوان الأخير على قطاع غزة فلقد جاء في أجواء الحديث الواسع الانتشار إعلاميًا حول تهدئة، ورفع الحصار، ومعالجة الأوضاع المعيشية والحياتية الصعبة لأهلنا في القطاع وعن وجود مراحل متعاقبة تنقل قطاع غزة في النهاية إلى " سنغافورة "،وعندها يزول بإمضاء معمد بالدم أو الحبر أو الرصاص كل مظاهر الشقاء والمعاناة والظلم والقهر والحصار عن أهلنا في قطاع العزة.
وأكد أبو فاخر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، اذا كان هذا هو التوجه ومحكوم برعاية دولية وعربية ورعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها، فلماذا إذاً هذا التصعيد الدامي وهذا التحليق لطائرات ال ف 16، هل هناك رفض للتهدئة، أو ممارسة لأعلى الضغوط والابتزاز لتقديم مرحلة على أخرى فيكون تبادل الأسرى وتحديدا أسرى العدو أولا.
وأضاف أبو فاخر، أنه ليس بوسع العدو أن يقدم على تهدئة وله أسرى وخاصه ليس في قاموسه قضايا اسمها المرحلة النهائية أو المؤجلة،أم ليؤكد شراكته عند رفع الحصار على الميناء والمطار والمعابر والداخل والخارج، أم ليحصل على ثمن سياسي لن يتخلى عنه ومقولة تهدئة بدون ثمن سياسي ليس له وجود في قاموس العدو،وهو البارع في توظيف الأوضاع الفلسطينية والعربية والإقليمية لمصلحته على أكمل وجه في فرض رؤيته وبرامجه ومشاريعه.
قال بسام أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، أن الحديث يدور عن تسهيلات حياتية معابر وكهرباء وفك الحصار مقابل معلومات عن الجنود الاسرى كل ذلك ضمن الاتفاق على تهدئة محددة المدة.
وأكد أبو عون، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا ماعرضه ميلادينوف على حماس وعرضه قبل ذلك العمادي سفير قطر، لكن مصر أبلغت الجميع أن أي اتفاق وأي مستقبل لغزة لن يكون بمعزل عن السلطة الفلسطينية وبموافقة الرئيس عباس.
وأضاف أبو عون، أنه ينعقد حاليًا اجتماع للكابينيت الاسرائيلي الان لم يصدر عنه اي شيء حتى اللحظة، وستقف الأمور على هذا القدر وسيكون هناك جولات قادمة إذا ما اعتدت إسرائيل مجددًا.
قال حازم الصوراني مستشار الأمين العام للشخصيات الفلسطينية المستقلة بغزة، أن غزة لا زالت تعيش في أجواء صواريخ فلسطين، وأصابت مجمعات للمدنيين، منهم عائلة كاملة " أم وطفلها وجنينها ".
وأضاف " الصوراني "، أنه من ضمن الشهداء الشهيدة بيان خماش، البالغة من العمر سنة ونصف، إجمالي التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة أمس، 3 شهداء منهم " سيدة وطفلتها وجنينها "، وإصابة 12 مواطن بجراح مختلفة