طلق ناري يودي بحياة شرطيان كنديان
السبت 11/أغسطس/2018 - 09:17 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت السلطات الكندية أنها اعتقلت مشتبهاً به، بعد أن تأكد تورطه في مقتل أربعة أشخاص، بينهم شرطيان، في إطلاق نار وقع الجمعة في مدينة فردريكتون في شرق البلاد، في وقت تخشى فيه البلاد عودة أعمال العنف المرتبطة بالأسلحة النارية.
وحاول مارتين غوديه المتحدث باسم شرطة فردريكتون، التعقيب على الحادث، وشرح أهم ملابساته، حيث نوه خلال مؤتمر صحفي إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 48 عاما، وهو ويقيم في المدينة، رافضا الإدلاء بأي تفصيل بشأن الدوافع المحتملة لإطلاق النار وذلك كون التحقيق لا يزال جاريا، موضحا أن عملية إعتقاله وإلقاء لاقبض عليه، تمت في شقته بعيد اطلاق النار، مشيرا الى ان عناصر الشرطة هرعوا إلى مبنى صغير في حي سكني في شمال المدينة بعد تلقيهم نداء استغاثة.
من جانبه روى شاهد عيان للعديد من القنوات التليفزيونية، أنه استيقظ على دوي طلقات نارية ورأى من نافذة منزله رجلا يطلق النار من داخل شقته، قائلا كمحاولة لتقديم مزيدا من الشرح: “لم أرَ مطلق النار بل فقط فوهة سلاحه الناري”، مشيرا الى انه حاول مساعدة الشرطيين اللذين كانا يرقدان على الارض لكن سرعان ما وصلت تعزيزات من الشرطة الى المكان.
وأعلنت شرطة فردريكتون هوية عنصريها القتيلين وهما رجل يدعى لورانس روبرت كوستيلو عمره 45 عاما ولديه أربعة أطفال، وامرأة تدعى سارة ماي هيلين بيرنز عمرها 43 عاما ولديها ثلاثة أطفال، أما القتيلان الباقيان فهما ايضا رجل وامرأة بالغان، بحسب المتحدث الذي رفض الادلاء بأي معلومات اضافية كما لم يوضح ما اذا كان اطلاق النار قد اسفر عن سقوط جرحى غير مطلق النار.
وإثر إطلاق النار فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول حي بروكسايد القريب من وسط المدينة التي يقطنها ستون الف شخص، واستمر الطوق الامني ساعات عدة ولم يرفع الا قرابة الظهر.
وسارع رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى التعليق على الحادث، مقدما تعازيه لذوي الضحايا ومشيدا بشجاعة الشرطيين، قائلا: “لن ننسى أبدا الشرطيين القتيلين اللذين أنقذت تضحيتهما حتماً أرواحاً ومنعت وقوع مأساة أكثر خطورة”.
وحاول مارتين غوديه المتحدث باسم شرطة فردريكتون، التعقيب على الحادث، وشرح أهم ملابساته، حيث نوه خلال مؤتمر صحفي إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 48 عاما، وهو ويقيم في المدينة، رافضا الإدلاء بأي تفصيل بشأن الدوافع المحتملة لإطلاق النار وذلك كون التحقيق لا يزال جاريا، موضحا أن عملية إعتقاله وإلقاء لاقبض عليه، تمت في شقته بعيد اطلاق النار، مشيرا الى ان عناصر الشرطة هرعوا إلى مبنى صغير في حي سكني في شمال المدينة بعد تلقيهم نداء استغاثة.
من جانبه روى شاهد عيان للعديد من القنوات التليفزيونية، أنه استيقظ على دوي طلقات نارية ورأى من نافذة منزله رجلا يطلق النار من داخل شقته، قائلا كمحاولة لتقديم مزيدا من الشرح: “لم أرَ مطلق النار بل فقط فوهة سلاحه الناري”، مشيرا الى انه حاول مساعدة الشرطيين اللذين كانا يرقدان على الارض لكن سرعان ما وصلت تعزيزات من الشرطة الى المكان.
وأعلنت شرطة فردريكتون هوية عنصريها القتيلين وهما رجل يدعى لورانس روبرت كوستيلو عمره 45 عاما ولديه أربعة أطفال، وامرأة تدعى سارة ماي هيلين بيرنز عمرها 43 عاما ولديها ثلاثة أطفال، أما القتيلان الباقيان فهما ايضا رجل وامرأة بالغان، بحسب المتحدث الذي رفض الادلاء بأي معلومات اضافية كما لم يوضح ما اذا كان اطلاق النار قد اسفر عن سقوط جرحى غير مطلق النار.
وإثر إطلاق النار فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول حي بروكسايد القريب من وسط المدينة التي يقطنها ستون الف شخص، واستمر الطوق الامني ساعات عدة ولم يرفع الا قرابة الظهر.
وسارع رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى التعليق على الحادث، مقدما تعازيه لذوي الضحايا ومشيدا بشجاعة الشرطيين، قائلا: “لن ننسى أبدا الشرطيين القتيلين اللذين أنقذت تضحيتهما حتماً أرواحاً ومنعت وقوع مأساة أكثر خطورة”.