بعد أحداث غزة الأخيرة.. ممثلي المجتمع الصهيوني لـ" نتنياهو ": يا فاشل
السبت 11/أغسطس/2018 - 10:29 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت العديد من الأحزاب السياسية، سلسلة من الانتقادات وهجوما غير عادي، ضد حكومة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو وكل ممثلي حكومته، متهمة كل واحد منهم بالفشل الذريع، وعدم القدرة على حسم الصراع أمام حماس في غزة.
واهتم موقع "واللا" العبري بعمل تغطية شاملة للحدث، حيث تأكد من معارضة رؤساء التجمعات الاستيطانية في غلاف غزة لوقف إطلاق النار مع حماس، معتبرين إياها خطوة معيبة، ومستهترة بالإسرائيليين.
وفي محاولة لتوضيح أهم التصريحات، التي أدلى بها بعض الرموز في إسرائيل، فقد قال "ألون دفيدي" رئيس بلدية سديروت إنه يتفهم الرغبة الإسرائيلية بالتفاهم مع القيادة الحاكمة في غزة، لكن ذلك سيتسبب بأضرار كبيرة لإسرائيل، فوقف إطلاق النار قرار خاطئ، وبدلا منه مطلوب حل عسكري من أجل الوصول إلى هدوء حقيقي في مستوطنات غلاف غزة".
وأضاف في مقابلة أجراها مع موقع "واللا" العبري: "سنضطر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة، بهدف اقتلاع هذه الهجمات من جذورها في غزة، لأن الحرب السجال بيننا وبين حماس ليست في صالحنا ولا صالح دولة إسرائيل".
أما تامير عيدان رئيس المجلس الاستيطاني سدوت النقب فقال: "وقف إطلاق النار مع حماس خطأ خطير، لأنه بموجبه بتنا في وضع جديد يعني أن حماس هي من تسيطر على الوضع، تطلق النار متى شاءت، وتوقفه متى أرادت"، وأضاف مستطردا: "ننتظر عملا عسكريا حادا من الجيش، قاسيا وحاسما أمام حماس لوقف هجماتها الصاروخية، وباقي أشكال العمليات المسلحة، وتمكين مستوطني الغلاف من العودة للحياة الطبيعية مثل باقي سكان الدولة".
من ناحية أخرى، نقلت "يديعوت أحرونوت" العبرية عن زعيم المعسكر الصهيوني آفي غاباي قوله: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان منحا صلاح العاروري زعيم حماس فرصة الوصول إلى غزة، والقيام فيها بجولة الانتصار، ثم المغادرة، لقد فشلا في هذه الجولة، وليس هكذا يديرون مفاوضات مع العدو".
من جانبه قال عمير بيرتس وزير الحرب الأسبق في تصريحات صحفية له: "الحكومة تعمل من غير سياسة واضحة، ولذلك فإن الاستدراج من حماس يفعل فعله معها، وما هو ماثل أمامنا أنها مسلمة بواقع إطلاق النار من غزة باتجاه المستوطنات الجنوبية".
واهتم موقع "واللا" العبري بعمل تغطية شاملة للحدث، حيث تأكد من معارضة رؤساء التجمعات الاستيطانية في غلاف غزة لوقف إطلاق النار مع حماس، معتبرين إياها خطوة معيبة، ومستهترة بالإسرائيليين.
وفي محاولة لتوضيح أهم التصريحات، التي أدلى بها بعض الرموز في إسرائيل، فقد قال "ألون دفيدي" رئيس بلدية سديروت إنه يتفهم الرغبة الإسرائيلية بالتفاهم مع القيادة الحاكمة في غزة، لكن ذلك سيتسبب بأضرار كبيرة لإسرائيل، فوقف إطلاق النار قرار خاطئ، وبدلا منه مطلوب حل عسكري من أجل الوصول إلى هدوء حقيقي في مستوطنات غلاف غزة".
وأضاف في مقابلة أجراها مع موقع "واللا" العبري: "سنضطر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة، بهدف اقتلاع هذه الهجمات من جذورها في غزة، لأن الحرب السجال بيننا وبين حماس ليست في صالحنا ولا صالح دولة إسرائيل".
أما تامير عيدان رئيس المجلس الاستيطاني سدوت النقب فقال: "وقف إطلاق النار مع حماس خطأ خطير، لأنه بموجبه بتنا في وضع جديد يعني أن حماس هي من تسيطر على الوضع، تطلق النار متى شاءت، وتوقفه متى أرادت"، وأضاف مستطردا: "ننتظر عملا عسكريا حادا من الجيش، قاسيا وحاسما أمام حماس لوقف هجماتها الصاروخية، وباقي أشكال العمليات المسلحة، وتمكين مستوطني الغلاف من العودة للحياة الطبيعية مثل باقي سكان الدولة".
من ناحية أخرى، نقلت "يديعوت أحرونوت" العبرية عن زعيم المعسكر الصهيوني آفي غاباي قوله: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان منحا صلاح العاروري زعيم حماس فرصة الوصول إلى غزة، والقيام فيها بجولة الانتصار، ثم المغادرة، لقد فشلا في هذه الجولة، وليس هكذا يديرون مفاوضات مع العدو".
من جانبه قال عمير بيرتس وزير الحرب الأسبق في تصريحات صحفية له: "الحكومة تعمل من غير سياسة واضحة، ولذلك فإن الاستدراج من حماس يفعل فعله معها، وما هو ماثل أمامنا أنها مسلمة بواقع إطلاق النار من غزة باتجاه المستوطنات الجنوبية".