حتى لا ننسى.. الملك طلال | شهدت القدس على موت أبيه وأطيح به بعد اتهامه بالجنون
السبت 11/أغسطس/2018 - 10:18 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم الحادي عشر من أغسطس، الذكرى السادسة والستون للقرار الذي أتخذه مجلس الأمن الأردني، حيث أتخذ قرار بإنهاء ولايته لتنصيب ولي عهده الأمير حسين ، ليكون ملكا للأردن.
وفقا لما ورد، فقد ارتقي الملك طلال للحكم، بعد إغتيال والده الملك عبد الله في القدس، لكن ما ذكره طلال في مذكراته يكشف أسرار كثيرة، تؤكد أن تركه للعرش لم يكن بإرادته وإنما بم هو أشبه بالمؤامرات.
نوه الملك طلال، في مذكراته التي حرص على نشرها مرافقه صبحي طوقان عام 1972، أنه كان على علاقة صداقة بالعديد من الشباب الأردني، المعروف اتجاههم المعارض، مما جعل الكثيرون ممن كانوا يمثلون الحكم في هذه الفترة يعتبرونه إنسان فوضويا، حتى أن هناك من اتهموه بالمختل عقليا.
أثناء زيارة الملك طلال إلى باريس في 16 يونيو 1952التقى الملك بوزير باكستاني، أهداه ثلاث هدايا وصفها على النحو التالي: "هذا دبوس من الماس يعود لجدي الشريف حسين الذي خدم بريطانيا ومات وحيدا، وهذه نسخة مذهبة من القرآن تعود إلى والدي الذي خدم بريطانيا وقُتل في مسجد، وهذا خنجري المرصع بالجواهر، وأنا أخدم بريطانيا ولا أعرف كيف ستكون نهايتي".
الملكة زين الشرف، زوجة طلال، مع الجنرال البريطاني جلوب باشا ورئيس الديوان الملكي آنذاك عبد الرحمن خليفة علاوة على طبيبه الخاص، ودبروا المكائد، حتى انتقل إلى مدينة أريد الأردنية ومنها إلى مستشفى بهمات للأمراض العقلية في القاهرة.
تحدث طوقان عن مجموعة الشبان الأردنيين، الذين أقاموا مظاهرات في عمّان الذسن طالبوا بعودة طلال، وجاؤوا إلى القاهرة لزيارته ووفروا الرشا اللازمة لتهريبه، لكنهم لم يستطيعوا الاستمرار في مطلبهم بعد القبض عليهم جميعهم.
وفقا لما ورد، فقد ارتقي الملك طلال للحكم، بعد إغتيال والده الملك عبد الله في القدس، لكن ما ذكره طلال في مذكراته يكشف أسرار كثيرة، تؤكد أن تركه للعرش لم يكن بإرادته وإنما بم هو أشبه بالمؤامرات.
نوه الملك طلال، في مذكراته التي حرص على نشرها مرافقه صبحي طوقان عام 1972، أنه كان على علاقة صداقة بالعديد من الشباب الأردني، المعروف اتجاههم المعارض، مما جعل الكثيرون ممن كانوا يمثلون الحكم في هذه الفترة يعتبرونه إنسان فوضويا، حتى أن هناك من اتهموه بالمختل عقليا.
أثناء زيارة الملك طلال إلى باريس في 16 يونيو 1952التقى الملك بوزير باكستاني، أهداه ثلاث هدايا وصفها على النحو التالي: "هذا دبوس من الماس يعود لجدي الشريف حسين الذي خدم بريطانيا ومات وحيدا، وهذه نسخة مذهبة من القرآن تعود إلى والدي الذي خدم بريطانيا وقُتل في مسجد، وهذا خنجري المرصع بالجواهر، وأنا أخدم بريطانيا ولا أعرف كيف ستكون نهايتي".
الملكة زين الشرف، زوجة طلال، مع الجنرال البريطاني جلوب باشا ورئيس الديوان الملكي آنذاك عبد الرحمن خليفة علاوة على طبيبه الخاص، ودبروا المكائد، حتى انتقل إلى مدينة أريد الأردنية ومنها إلى مستشفى بهمات للأمراض العقلية في القاهرة.
تحدث طوقان عن مجموعة الشبان الأردنيين، الذين أقاموا مظاهرات في عمّان الذسن طالبوا بعودة طلال، وجاؤوا إلى القاهرة لزيارته ووفروا الرشا اللازمة لتهريبه، لكنهم لم يستطيعوا الاستمرار في مطلبهم بعد القبض عليهم جميعهم.