الأزمة السعودية الكندية تثير ممثلي نظام أوباما
السبت 11/أغسطس/2018 - 10:28 ص
عواطف الوصيف
طباعة
عقبت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي، التي كانت متواجدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على الأزمة الدبلوماسية التي طرأت بين المملكة السعودية وكندا، وذلك من خلال بعثها رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إجراءات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت رايس، وفقا لنا نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإنه وإذا كان هناك مشكلة للسعودية مع كندا بخصوص الحريات وحق الانتقاد السلمي، فإن هذا يعني أن السعودية لديها مشكلة، أيضا، مع الولايات المتحدة، وأضافت بحسب ما جاء: "وزارة الخارجية الأمريكية، في ظل الإدارت الجمهورية والديمقراطية، لا يمكنها إلا التعقيب بطريقة مشابهة جدا للبيان الأخير، الذي جاء ردا على الأزمة السعودية الكندية، التي تضمنت محاولة واضحة من السعودية لمعاقبة كندا بسبب تعبيرها عن القلق من اعتقال النشطاء".
وأكدت رايس على التأييد الأمريكي، لموقف كندا، وذلك لأنها واحدة من أهم أعضاء حلف الناتو وجار لا غنى عنه، على حد قولها ، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعيد اعتراضاتها القديمة على ما وصفته بـ"الانتهاكات السعودية".
وتابعت مستشارة الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما: "موقف الولايات المتحدة مع ولي العهد السعودي سيمنحه فرصة للافلات من العقاب في كثير من القضايا، ولاحظت ان خطوات ولي العهد السعودي لا تتناسب مع المصالح الأمريكية".
وأعربت رايس، عن انتقاداتها لكافة الإجراءات، التي تتبعها السعودية مع قطر، بما في ذلك الحصار وشق القناة، كما اتهمت السعودية بأنها حثت ترامب على الانسحاب من الصفقة النووية مع إيران.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت، الاثنين الماضي، استدعاء سفيرها في كندا للتشاور، واعتبرت السفير الكندي في المملكة شخصا غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة البلاد خلال الـ24 الساعة المقبلة، كما أعلنت تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة كافة بين السعودية وكندا، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً، استغربت فيه الموقف السلبي والمستغرب من كندا، الذي صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في السعودية، بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين جرى إيقافهم في السعودية.
وقالت رايس، وفقا لنا نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإنه وإذا كان هناك مشكلة للسعودية مع كندا بخصوص الحريات وحق الانتقاد السلمي، فإن هذا يعني أن السعودية لديها مشكلة، أيضا، مع الولايات المتحدة، وأضافت بحسب ما جاء: "وزارة الخارجية الأمريكية، في ظل الإدارت الجمهورية والديمقراطية، لا يمكنها إلا التعقيب بطريقة مشابهة جدا للبيان الأخير، الذي جاء ردا على الأزمة السعودية الكندية، التي تضمنت محاولة واضحة من السعودية لمعاقبة كندا بسبب تعبيرها عن القلق من اعتقال النشطاء".
وأكدت رايس على التأييد الأمريكي، لموقف كندا، وذلك لأنها واحدة من أهم أعضاء حلف الناتو وجار لا غنى عنه، على حد قولها ، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعيد اعتراضاتها القديمة على ما وصفته بـ"الانتهاكات السعودية".
وتابعت مستشارة الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما: "موقف الولايات المتحدة مع ولي العهد السعودي سيمنحه فرصة للافلات من العقاب في كثير من القضايا، ولاحظت ان خطوات ولي العهد السعودي لا تتناسب مع المصالح الأمريكية".
وأعربت رايس، عن انتقاداتها لكافة الإجراءات، التي تتبعها السعودية مع قطر، بما في ذلك الحصار وشق القناة، كما اتهمت السعودية بأنها حثت ترامب على الانسحاب من الصفقة النووية مع إيران.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت، الاثنين الماضي، استدعاء سفيرها في كندا للتشاور، واعتبرت السفير الكندي في المملكة شخصا غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة البلاد خلال الـ24 الساعة المقبلة، كما أعلنت تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة كافة بين السعودية وكندا، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً، استغربت فيه الموقف السلبي والمستغرب من كندا، الذي صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في السعودية، بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين جرى إيقافهم في السعودية.