إيران تجري اختبارات بالستية جديدة مضادة للسفن
السبت 11/أغسطس/2018 - 10:43 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد مسؤول أمريكي، في تصريحات رسمية أدلى بها مع الساعات الأولى من فجر اليوم السبت أن إيران اختبرت صاروخا باليستيًا مضادًا للسفن، وهو ما يحدث للمرّة الأولى منذ بداية العام الجاري.
وقال المسؤول الأمريكي، السابق الإشارة له لشبكة "فوكس نيوز" حيال هذا الأمر إن الإدارة الأمريكيّة تعتقد أن التجربة الصاروخيّة، التي جرت خلال مناورات بحريّة في مضيق هرمز بالخليج العربي، جاءت لتمرير رسائل لواشنطن على خلفيّة التصعيد الأمريكي ضدّ إيران، مؤخرًا.
ووفقا لما ورد، فإن الصاروخ المشار له، والذي يعد مضاد للسفن، هو من طراز "فاتح 110" أطلق خلال المناورة التي شارك فيها أكثر من 50مركبة بحرية إيرانيّة، وفقًا لـ3 مسؤولين أمريكيين، تلك المناورة، التي هدفت وفق أكثر من مسؤول إيراني، إلى التمرّن في حال تعرّضت إيران لهجوم على إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، الذي يمر منه ثلث النفط العالمي سنويًا، لكنّ المسؤول الأمريكي قلّل من خطورة التجربة، قائلًا إن تجربة لصواريخ مثل هذه لا يعدّ اختراقًا أثناء مناورات بحريّة، بالإضافة إلى أنّه اختُبِر داخل المياه الإقليميّة الإيرانيّة.
يشار إلى أن أكّد الحرس الثوري الإيراني، نوه أمس الجمعة أنّه أجرى المناورة البحريّة لمحاكاة حرب في الخليج العربي، قائلًا إن الهدف منها هو التعامل مع التهديدات المحتملة من قبل من وصفهم بـ"الأعداء".
من جهته، قال قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكيّة، الجنرال جوزيف ووتل، إن حجم المناورات الإيرانيّة مشابه لحجم مناورات مماثلة أجرتها إيران في السابق، موضحا من خلال حديثه مع الصحفيين في البنتاجون، إنه من الواضح لنا أن الإيرانيين "أجروا المناورات لتمرير رسائل لنا قبل فرض مزيد من العقوبات، مفادها أننا نملك قدرات".
يشار إلى أن العقوبات الأمريكية على طهران، دخلت بالفعل حيّز التنفيذ، يوم الثلاثاء الماضي، وكان غرضها استهداف مستهدفة قطاعات صناعيّة إيرانية، لكنّها من المتوقّع أن تصبح أكثر حدّة في الرابع من نوفمبر المقبل، إذ من المقرر توسيعها لتشمل قطاع الطاقة الإيراني.
وقال المسؤول الأمريكي، السابق الإشارة له لشبكة "فوكس نيوز" حيال هذا الأمر إن الإدارة الأمريكيّة تعتقد أن التجربة الصاروخيّة، التي جرت خلال مناورات بحريّة في مضيق هرمز بالخليج العربي، جاءت لتمرير رسائل لواشنطن على خلفيّة التصعيد الأمريكي ضدّ إيران، مؤخرًا.
ووفقا لما ورد، فإن الصاروخ المشار له، والذي يعد مضاد للسفن، هو من طراز "فاتح 110" أطلق خلال المناورة التي شارك فيها أكثر من 50مركبة بحرية إيرانيّة، وفقًا لـ3 مسؤولين أمريكيين، تلك المناورة، التي هدفت وفق أكثر من مسؤول إيراني، إلى التمرّن في حال تعرّضت إيران لهجوم على إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، الذي يمر منه ثلث النفط العالمي سنويًا، لكنّ المسؤول الأمريكي قلّل من خطورة التجربة، قائلًا إن تجربة لصواريخ مثل هذه لا يعدّ اختراقًا أثناء مناورات بحريّة، بالإضافة إلى أنّه اختُبِر داخل المياه الإقليميّة الإيرانيّة.
يشار إلى أن أكّد الحرس الثوري الإيراني، نوه أمس الجمعة أنّه أجرى المناورة البحريّة لمحاكاة حرب في الخليج العربي، قائلًا إن الهدف منها هو التعامل مع التهديدات المحتملة من قبل من وصفهم بـ"الأعداء".
من جهته، قال قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكيّة، الجنرال جوزيف ووتل، إن حجم المناورات الإيرانيّة مشابه لحجم مناورات مماثلة أجرتها إيران في السابق، موضحا من خلال حديثه مع الصحفيين في البنتاجون، إنه من الواضح لنا أن الإيرانيين "أجروا المناورات لتمرير رسائل لنا قبل فرض مزيد من العقوبات، مفادها أننا نملك قدرات".
يشار إلى أن العقوبات الأمريكية على طهران، دخلت بالفعل حيّز التنفيذ، يوم الثلاثاء الماضي، وكان غرضها استهداف مستهدفة قطاعات صناعيّة إيرانية، لكنّها من المتوقّع أن تصبح أكثر حدّة في الرابع من نوفمبر المقبل، إذ من المقرر توسيعها لتشمل قطاع الطاقة الإيراني.